لقد أعتدل مزاجها شيئا ما ، بعد
أن كادت أن تختنق أنفاسها
وعقلها الذي كاد أن ينفجر من التفكير ،المستمر في إيدين
حبيبها الذي ضايقته كثيرا بكلامها الجارح
وصدها المستمر لهفتحت الباب ، وما إن دخلت حتى
أخذت والدتها بمناداتها
هييي تيليا لقد عدتيلقد قمت بتجهيز الطعام هيا حتى
نتناوله
وما إن سمع إيدين ذلك ، حتى رمى
المذكرة من بين يديه
أخذ يعيدها بفجع لمكانهاوأخذ ينهض بسرعة ، ويدخل غرفته ويغلق بابه بسرعة
دون إصدار أي صوت بخلسة وهدوءأمي ، كلا أنتما أنا لا أشعر بالجوع الآن
سأذهب لغرفتي ، فأنا متعبة
الآنسأذاكر قليلاً،
واستمرت في سيرها ، الى أن دخلت غرفتها وأغلقت الباب
خلفهاوجلست خلف مكتبها ، واضعةً وجهها بين كفيها
وقد بدا عليها الأرهاق والتعب
والتفكير الذي لا ينتهي
والتقطت انفاس التأفففتحت كتبها الجامعيه ، علها. تنسى قليلاً
لتخرج من دوامتها التي لا تنتهينادت كاتيلين على إيدين ، ليحضر
على المنضدة ، لتناول وجبة الغداءوقف إيدين خلف الباب ، وأعتلى صوته
رافضا تناول الطعام ، عمتي
أنا لست جائع ، متعب قليلاً
سوف أنام قليلاًسمعت تيليا ذلك ، فتعكر مزاجها أكتر ، شعرت بالضيق مجدداً
وكلها آسىوعادت دوامتها للتدور من جديد ، وبدأ اللوم ينفذ أوامره
ليست جائعة فقد أكلها اللوم ، والتفكير الزائدتعجبت كاتيلين من أمرهما ، وماذا بهما
تقدمت بنحو اتجاه غرفتهماهبيي ما بالكما أنتما الأثنين ، لقد تعبت جدا في إعداد
ما تحبان من الطعام ، وأنتظرتكما
والآن لا تريدان تناوله معيلا أمي ، ارجوكي سأكل فيما بعد
سأذاكر الآنوأنت ما بك ؟
لا شيء أمي فأنا متعب قليلاً
سوف أنامإذا لكما ذلك
إنتما أحرار...........
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Aventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا