تيليا أفكاراً تطاردها
هواجس ٌ ترسم لها أحداثاً بعيدة المدى
أخذت تتساقط خصلات من سيلاتها المعتادة
تنساب على وجنتيها مستقرة على وسادتها
التي لطالما كفكفت دموعها ، قد أحزنتها
لو أنها تنطق ،لنطقت وقالت يكفي
بآسى على رفيقتها ليلاًوها هي تيليا تروح لتغط في نومٍ
عميق ، بسبب دموعها التي أرهقتها
لعلها ترتاح قليلاً
ويدعها التفكير وشأنها ، ولو قليلاً
وقت النوموكاتيلين ، تكن في ثبات عميق
أفكارها ما زالت تطاردها
أصبحت في حيرة وقلق أكثر حيال ولديها
وقد صممت على أن تعلم سر خلافهما
فهذه التصرفات التي كان يفعلاها في السابق
تماماً هي نفسها التي فعلاها اليومإيميلي و والدتها السيدة بيريتا تغطان هن
أيضاً في نوع عميق
وما زال إيدين يسير ويسير مرارا وتكرارا
في الهواء الطلق البارد
ويفكر في إموره
التي تشغل ذهنه
ربما هي تيليا ، او ربما شيءٌ أخرحل الصباح ، بأشراقة عادية ليست كالمعتاد
وبالذات التي إعتادت عليها تيليافالشمس غائمة جزئياٍ ، لا دفيء فيها
يبدو أنها هي أيضا حزينة
تفكر في تيليا الحزينةتناولت تيليا فطورها بغير شهية
وبالكاد تأكل ، ومن ثم نهضت وحملت أمتعتها
وقبلت كاتيلينوخرجت ...
وها هو إيدين، ما زال يرتدي ملابسه
وخرج مسرعاً
كانت تيليا ما زالت منتظرة بالخارج
ففي عقلها تدور ، خطة بسيطة
خرج إيدين
صباح الخير ...
صباح الخير.......
صعد سيارته وسار بها بعيدا دون أن يلتفت للخلف
وتيليا.....ما زالت تحدق وعيناها غير مصدقتان ما جرى
فقد كانت منتظرته في الخارج
علهُ، يدعوها لتوصليها فهما في جامعةٍ واحدة
لن يتأخرولكنه مضى في طريقه دون الإلتفات إليها
تذمرت أكثر ، ربما قد أثار عصبيتها
وتوترت أكثرومن ثم دخلت للمنزل مجددا
ما بك إبنتي
لماذا عدتي
لا شيء
وتذرف دموعاً
تجمع ، الآسى والألم وربما الغضب معا
ودخلت غرفتها وأغلقت الباب...................
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Aventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا