وكما كانت تيلي تبدو انها لم تغفو عيونها
ليلاً ،فقد كانت السيدة كاتيلين أيضا
بدت على وجها شحوب كاتمة
وعينتان منتفخة ناعسة
تشكو لناظرها كما لو انه بهما هماً يمليء قلبها
ففي وجهها الأبيض لا يضيع شيء
ولم يكن بأمكانه إخفاء شيء
على الإطلاق.فخرج إيدين صاعداً سيارته الفارهة
والتي تجذب النظر نوعاً ما
كونها فقط ، تشبه سيارات السباق العالمية
فهي من موديلات جيدة
وأيضا غالية الثمن
ولا يقودها سوا المهوسون بالسيارات
من فئة الشباب المتعجرفين
والذين يملكون الثروات
كي يشتروها ..
فلا يستطيع شخص متوسط الحال
إقتناء سيارة مثلها تماما او اقل منها ،
او حتى تأجيرها لمدة يوم واحد فقط
وبينما هو يدخل الجامعه من بابها
صادف في دخوله إيميلي
هي إيضا تمر بسيارتها
مدخل الجامعة الأماميوسرعان ما هم مسرعا ليقوم بأصتفاف
سيارته في أحد الصفوف المخصصة لذلك
كي يلحق بإيميلي....
وفي تلك الاثناء كانت إيميلي ايضا تقوم بفعل الشيء ذاته
......
وما إن انتهت من ذلك ونزلت من سيارتها ،
وادارت ظهرها إلى الخلف حازمةً أمتعتها
الخاصة بالجامعة وسترتها الشتويه
وكوب من القهوة الساخنة التي
إشترتها من مكانها المفضل دائما
والتي لا تحب سواهاااا ،ولا يجب مقارنة
قهوتها بشيء أخر
وبعض الكتب ومفتاح سيارتها
فقد تعثرها تلك الأشياء حقا !قام إيدين بأصدار صوتا عالياً ساخراُ بعض الشيء منادياً دون تحديد
على من ينادي ، فلا احد غيرهما في تلك الساحة
هيييي هل الجميلة تحتاج بعض المساعدة رافعا
نظارته عن عيونه ، بتكبر وإستخفاف
فلا يكاد غروره أن ينتهي
فغروره اللا محدود سيقتله يوماً ما
او إنكِ قوية ولا تحتاجين مساعدة شابٍ
وسيمٌ مثلي
إلتفت إيمي بتعجب من ذلك الصوت
لتجده إيدين تنظر نحوه بأستفزاز وتغيرت
ملامحها وكأنها إشمئزت منه ..
فلم تريد مجادلته
دعتهُ وشأنه ومضت طريقها
بخطى واهنة و واثقة
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Aventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا