وردةُ الزَيّزَفونْ (الجزء الثالث)

20 2 0
                                    

وبعد ان ان اخذت تيليا حماما دافئاً خرجت من غرفتها لتوقفها والدتها وتناديها ، تيلي ماذا بك بنيتي
ما الذي يحدث معك
امي لا شيء يحدث .
،الا يجدر بك بأن تخبريني بمجرياتك
وقبل ان تقول تيلي كلمةً اخرى فاجئتها كاتيلين بكلامها
اوووه هذا في حال واحد فقط اذ كنتِ تعتبرينني والدتك حقاً ،وتفسحين المجال لي لمساعدتك وفي الحال الأخرى تعتبرينني غريبه عنكِ فلا تودين اخباري
امي قلت لا شيء انا فقط متعبه قليلاً
وهل التعب يبكيكي .!؟
امي ما بك تحققين معي دعيني وشأنِ الآن لست بمزاجٍ جيد .
حقا ابنتي كم انتي رائعه اذاً سأدعكِ وشأنك ولا تخبرين الغرباء عن حياتك اجل
امييييي ماذا بك !؟
لاشيء تيلي هيا افعلِ ما شئتِ.
امي لا تنزعجين مني فقط انا مشوشةً قليلاً فلا داعي لأن تقلقي اذ كان هناك شيء ما سأخبركِ عنه .
اتواعدينني ؟
اجل امي .
فقبلتا بعضيهما البعض ،وضمت كاتيلين تيليا نحوها واحتضنتها بقلق .

فقبلتا بعضيهما البعض ،وضمت كاتيلين تيليا نحوها واحتضنتها بقلق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تيليا و كاتيلين تتحدثان

أما إيدين في الجامعه يعرض جسدهُ المتوسط النحافة والعضلات المفتولة أمام الفتيات
اذ يعشقن وسامته وجمالهُ الفتان ويلتقطنَ الصور معه
واذ بها تراه إيما ففكرت ملياً على ان تسأله عن سبب غياب تيلي ، ومن ثم رفعت حاجبيها وعقدت عقدة بين حاجبيها وقالت أجل هو السبب ومن غيرهُ سيكون إذاً ذلك المغرور
سيقتلها يوما ما بأفعاله الصبيانية َ الغرورية .

اقتربت آيميلي منه واذ تقف خلفهُ وتقول هيييي إيدين كيف الحال ؟
وهو يجلس على سور متوسط الارتفاع وبجانبه فتيات جميلات ولكن ليس كجمالها تلك ساحرة القلوب تيليا و مستديرين ظهورهم للخف بأتجاه أيميلي ،
فرد إيدين وقال هييي يا فتاة اذ كنتِ قبيحة انصحكِ ب ألا تحدثيني ولا تجعليني انظر الى وجهكِ الذي يشبهُ قارعة الطريق وإلا ......
وألا ماذا ..؟!
لن التقط معكِ صورةً ايتها الفتاة العنيدة فضحكَ وضحكنَ الفتيات خلفه
واستدار للأمام ليرى إيميلي واقفةً تعضُ شفاهها حزناً ووجها الذي بدا ورديٌ قاتم
ودمعها الذي يقف على جفنها يتغرغر مستعداً للأنسدال
فلم يهتم إيدين بما رأى او حتى شعر بقذارة فعلته فأكمل
ايتها البشعةْ اغربي عن وجهي ...هههههههههههههههه فضحكَ بجنون وغرور
وضحكنَ الفتيات مجدداً
فهمت إيميلي مسرعةً تبكي نحو بوابه الجامعة تهوي لا تعرف اين اتجهاها

هههههههههههههههه فضحكَ بجنون وغرور وضحكنَ الفتيات مجدداً فهمت إيميلي مسرعةً تبكي نحو بوابه الجامعة تهوي لا تعرف اين اتجهاها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فأخبرتهُ إحداهن إنَ إيميلي هي صديقة تيليا المفضلة لديها ،اذ انهن روحاً واحدة
لا سواها الأقرب
.
صمت ذلك المتعجرفُ الغرور فحك رأسه
فقال حقا بضحكةٍ مرتجفة ُ وابتلع ريقهِ بسرعة فخجل من نفسهِ ومن فعلته وعبس وجههُ في توترٍ عميق ،فقد عرف مصيرهُ حتماً فعلى روحهِ السلام ستقضى عليه تيليا حينما تعرف

صمت ذلك المتعجرفُ الغرور فحك رأسه فقال حقا بضحكةٍ مرتجفة ُ وابتلع ريقهِ بسرعة فخجل من نفسهِ ومن فعلته وعبس وجههُ في توترٍ عميق ،فقد عرف مصيرهُ حتماً فعلى روحهِ السلام ستقضى عليه تيليا حينما تعرف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سأخبرها انا يا إيدين لا تقلق ........😂😂😂😂

وَرْدةُ الزَيزَفونّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن