إيميلي كعادتها ، أخذت تتفقد بين طلاب الكلية
أين هي صديقتها
عيناها مرةً تحدقان في ساعة يدها
ومرةً بين الطلاب
تبحثان عنهاتعجبت من أمرها صديقتها ، أرسلت لها برسالة نصية
على الهاتف
تسألها ، أين هي ..!إنتظرت قليلاً ، ولكنها لم تحصل على
رد منها .وبدأت محاضرتها ، وبقيت شريدة الذهن تفكر
علها تيليا واقعةً في أمرٍ ما
ربما حصل شيءٌ ما
لطالما كانت في البارحة
ليست على ما يرامها هي تيليا ، ممدة في سريرها تخاطب نفسها
تقنع ذاتها بأن لا يضعف كبرياؤها
ومن هو إيدين
تتحدث بثقة، وتنساب دمعاتها دون أن
تشعرسأكون قوية ، لن أدعه يتمرد علي
فأنا قوية حقاًسأفعل مثلما يفعل
لا أريد الحديث معه
لن أتوسل مجددا له
ولن أسمع لدموعي أن تخوض معركة معي
مجددا، ولعقلي ان يعصف بي الأفكار
لقد تعبتوهذا ما كتبته تيليا في مذكرتها
حالما نهضت ، فهذا ما يدور في عقلها الآن
وكل هذا ، ولم تكن تقرأ ما وردها من صديقتها
من رسائل نصية
إمتلأت بحروف قلقةً عليها حقا
وكلمات كتبت بودومن ثم أخدت تغط في نوم عميق
فهي هكذا ، البكاء ينهك جسدها الرقيق
فهو لا يرحمها ويجعل جسدها في حالة
كسل
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Aventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا