وما كادت ان تنهي إيميلي جملتها
حتى استوقفتها تيليا صارخة
يا لحماقتك ، اتعتقدين بأنك ذكية بذلك
أنا لم أعد أفكر به ، لقد نسيت أمره
لم يعد يعنيني او يهمني
اطلاقاًانا اسفة جدا ، صدقيني لقد اعتقدت ذلك
عندما رأيتك في الصباح مبتسمة ،
غير منزعجة كالأمس
وغيابك البارحة
جعلني اعتقد بأنكما قد تصالحتما مجددا
وهذا أسعدني ....
ألم تشتاقِ لوالدتك
السيدة كاتيلين
هو يتصرف بحماقة ، لانه متعجرف وغير واعيٍ لتصرفاته
الحمقاء
إذا اخبريني ما ذنب والدتك
انت لم تكونِ عادلة على الإطلاق
فكري بالأمر عزيزتي
كل هذا وتيليا مستمعه
وقد دارت بعض كلمات إيميلي في رأسها
وكأنها تراجع نفسها ... ربما إيميلي محقةفقد ارادت ان تجيب احتاااااااا....بعض..الوقت...
استوقفتها مسرعة ، تيليا انت
في أزمة مع الوقت ، لكل شيء تريدين وقت
كفى
حسنا يكفي ...هل لا متسع لي في منزلك إيميلي
هل انزعجت انت والسيدة بيريتا
منيانا اسفة سأنتقل لمكان آخر ...
هكذا انتي تيليا اعرفك من كنا صغيرتين
لم تتغيري ابدا
تنزعجين بسرعه ، لا تحبين المناقشة
او حتى النصيحةانا لن ادعك تخرجين ، من منزلي
وانتِ تعلمين انه لك متسع في أي وقت تريدين
لكن سأنسى ، وادع الامر لك وحدك فكري قليلا
ولك ما تقررينفهزت تيليا رأسها ، ثانيةً شفتيها بتفهم
ومن ثم احتضنتا بعضيهما البعض بكل
حبأجل ف صديقتين مثلهن تفهمان بعضهن البعض
فهن ، كبرتا سويافعرضت إيميلي عليها ان تقوم بتوصيلها بسيارتها
لمنزلها ، لتجلب أمتعتها ، وتعيدها مرة اخرى معهافرفضت ذلك موضحةً ، لا داعي لذلك
ستأخذ سيارة أجرى ، ربما تحتاج لوقت ما
لكي تجلب ما تحتاجفهزت إيميلي رأسها ببطىء ، فودعتها
واخبرتها انهن سيلتقين على الغداء
في من منزلها مؤكدةً عليها ذلكوذهبت متوجهة نحو المكان المخصص لاصتفاف
السيارات
....،.......
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Pertualanganفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا