وتيليا ما زالت تسير في طرقات المدينة تتجول
،وكعادتها يخونها الوقت ليسرقها
فهي لم تكن تكتفي بذلك ، تمنت لو أنها تمضي وقتاً أكثر
وتودع الشمس التي أطرقت تحول خيوطها لمسار أخر
بحزن
وكأنها طفلتها ، التي ما إذ تركتها وحدها تحزن
وتشغل بالها بهاوها هو إدين ما زال يفتح المذكرة التي جذبته يتفقدها
لم يكن يرخي لها بالا كثيرا ، وأخذ يقلب الصفحات بسرعة
وهو يضحك بأستهتار ، ماذا سيكون فيها
وأثناء ذلك
وقعت صورةً ما للأرض ،
وأنحنى ليحضرها ،
وما إن أحضرها حدق بها طويلا ً منبهر
متعجب ، غاص في ذهوله وتفكيرهما الذي دفع ب تيليا لأقتناء صورتي
وتخبأتها في مذكراتهاوفتح المذكرة مجددا ً
وبدأ يقرأ بها
وأول ما خطى بها قلمها
بسم الحب ... حب الطفولة
هل حب؟
أم شيءٌ اخرواخذ يقرأ المذكرة يقلب صفحاتها
شدته أكثر ، أراد أن يعرف عن الجانب
الغامض في حياة تيلياوالنص الثاني
لقد أحببته كثيراً ....بروحي وعقلي
بوجداني وعاطفتيلقد وهبته كل الحب
أهديته قلبي ، ولكنه لم يهدني شيئا
لأنه أناني كثيراوفتح صفحةٍ أخرى
أنا حزينة جدا ، لماذا لا يفهمني أحبهُ
أعشقهُوبكل صفحة كل ما يهمه ،أن يرى أسماً
من تقصد تيليا بكلامها .،!
من هوو
من تحبوصفحة أخرى
لقد تعبت ...لقد سئمت حقاٍ
ما زال يعاملني ك شقيقتهُ
أنا لستُ شقيقته
لماذا يعاملني كالصغيرة
رغم أنه بيننا فرقا بالسن
عامينوصفحة أخرى
هل من العدل ...أن يتحول الحب
للأخاء
هل عدلاً أن لا يعير حبي أي أهتمام ؟ما زال مصدومً حقا ....يقرأ وعينيه تحدق
مذهول ، سرعان ما إنفعل
يقلب الصفحات بعنفمتمنياً إيجاد أجابه لسؤاله
وها هي تيليا تركب سيارة أجرة ، تأخذها إلى منزلها
في حي............وإيميلي تفتح كتبها الجامعيه ، تبدو وكأنها تدرس نوعا ما
ومرة تدرس ومرة يأخذها الحديث مع والدتهاوالسيدة بيريتا في المطبخ .... ويديها تعملان بتحضير
طعام الغداءوتتحدثان من بعد
فتح باب المنزل دخلت تيليا وعلى شفتيها إبتسامتها المعهودة
مرحبا أمي ....وأنحنت لتقبلها على خدها الأيمينوما إن سمع إيدين صوتهن تتحدثا
أخذ بكل عجلة وأرتباك
يعيد كل شيء كما كانكتبها الجامعية ، وأمتعتها الخاصة
وخرج مسرعاٍليلتقيها في غرفة المعيشة
مرحبا تيليا كيف حالكردت وهي تتنهد وتقول انا جيدة
وعادت لتخاطب والدتها
التي علمت منها إنها أعدت وجبة الغداءفأطرق إيدين بعيونه للأرض ، وأخذ بحزن يستدير ليعود لغرفته
سرعان ما نادته كاتيلين إنظر ماذا كتبت لي فتاتي الصغيرة
هذا الصباح
لقد أعدت لي وجبة الأفطار
تقدم بضع خطوات وأخذ الورقه وقرأها
فأبتسم ، أبتسامة تكاد منعدمة
وقال جيدودخل غرفته
لاحظت تيليا بأن ما تفعله سيء جدا
ولكن كالعادة كبرياؤها
يمنعها من التصرف بود
فهي ما زالت ، غاضبه منه
بشدةفأعربت لنفسها بأنه يستحق ذلك
................
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Avventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا