إيدين يبدو هذه المرة مسالما نوعا ما
وكل ما شد عقله
ما وجده في غرفة تيلياغرفتها التي لا يمكن لأحد ان يعيرها أي أهتمام
بل جذبت كل تفكيره ، وظل ذهنهُ شاردا بهاويفكر بفكرة ما ... ويلغيها من جانب أخر
نهض بحماس ، يدور في المنزل يبحث عن
كاتيلينإمي أين أنتِ
ها أنا هنا بني ، تجلس كاتيلين في غرفه المعيشة
وكانت تجلس أمام شاشة التلفاز ، تشاهد فيلما
كوميديا على ما يبدو
كانت تضحك ، بضحك هستيريجلس إيدين بجانبها ، واخذ يمهد لها
بالقليل من الكلام
فكان كل تفكيرها بالفيلم الذي تشاهدهسألها بغير أهتمام لشيء ، الأهم يحصل على إجابة
لسؤاله
الذي يكاد يفجر عقله بكثرة تفكيره بهأمي هل صديقة تيليا
لديها شقيقماذا؟
ما الخطب بني
لا شيء أمي أريد إجابة لهذا السؤال فقط
هل تقصد إيميلي ؟لا يا بني ف إيميلي وحيدة والدتها
لا يوجد لها أشقاءولكن لماذا تسأل عن ذلك ؟
لا شيء أمي رأيتها تخاطب شخصاً إعتقدتهُ
شقيها .ولماذا أعتقدت ذلك بضحكة بسيطة وصوت منخفض
بتساؤل ، تريد حالا إجابهلأنه يشبهها شيٌ ما
لا عليك أخبريني ماذا تشاهدين
وجلس بجانبها واضعا يده اليسرة على كتفيها
سأشاهد معكليغير ذلك الموضوع بسرعة
وأخذ يفكر ، وكل تخوفه أن يكون ما يفكر
به هو صحيحيا إلهي..
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Aventuraفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا