وَرْدَةُ الزَيزَفونّ (الجزء الثلاثون )

7 1 0
                                    

إيدين يبدو هذه المرة مسالما نوعا ما
وكل ما شد عقله
ما وجده في غرفة تيليا

غرفتها التي لا يمكن لأحد ان يعيرها أي أهتمام
بل جذبت كل تفكيره ، وظل ذهنهُ شاردا بها

ويفكر بفكرة ما ... ويلغيها من جانب أخر

نهض بحماس ، يدور في المنزل يبحث عن
كاتيلين

إمي أين أنتِ

ها أنا هنا بني ، تجلس كاتيلين في غرفه المعيشة
وكانت تجلس أمام شاشة التلفاز ، تشاهد فيلما
كوميديا على ما يبدو
كانت تضحك ، بضحك هستيري

جلس إيدين بجانبها ، واخذ يمهد لها
بالقليل من الكلام
فكان كل تفكيرها بالفيلم الذي تشاهده

سألها بغير أهتمام لشيء ، الأهم يحصل على إجابة
لسؤاله
الذي يكاد يفجر عقله بكثرة تفكيره به

أمي هل صديقة تيليا
لديها شقيق

ماذا؟
ما الخطب بني
لا شيء أمي أريد إجابة لهذا السؤال فقط
هل تقصد إيميلي ؟

لا يا بني ف إيميلي وحيدة والدتها
لا يوجد لها أشقاء

ولكن لماذا تسأل عن ذلك ؟
لا شيء أمي رأيتها تخاطب شخصاً إعتقدتهُ
شقيها .

ولماذا أعتقدت ذلك بضحكة بسيطة وصوت منخفض
بتساؤل ، تريد حالا إجابه

لأنه يشبهها شيٌ ما
لا عليك  أخبريني ماذا تشاهدين
وجلس بجانبها واضعا يده اليسرة على كتفيها
سأشاهد معك

ليغير ذلك الموضوع بسرعة

وأخذ يفكر ، وكل تخوفه أن يكون ما يفكر
به هو صحيح

يا إلهي..

وَرْدةُ الزَيزَفونّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن