chapter 1*

190K 6.5K 1.7K
                                    


Pov Maya

أخيراً جاء اليوم الذي ينتظره والدي ،والذي كنت اتمنى أن لايأتي ابداً فمنذ أن فتحت عيناي على هذه الدنيا كان والدي قد خطط لمستقبلي كاملاً ، مسبقاً.

اليوم المنتظر"8/4/2018"، اليوم الكبيرالذي أنتظره أبي طوال 17 عاماً وحلم به، فلسوء حظي ولدت ابنه لاالفا قطيع المتمردين ،لذا لم أكن كبقيه الفتيات في القطيع ولم اعش حرةً كرفيقاتي في الصف ،حتى أنه لم يكن يسمح لي بارتكاب الأخطاء كبقيه المراهقات والأطفال

ومما زاد خوفي من ارتكاب الاخطاء هو كرهي بتذكير ابي لي بالزواج، فكان كلما أخطئت

يصرخ مؤنباً أياي:" مايا سانترا سميث، أنتي فتاة ناضجه الآن ، وان رآكِ زوجكِ المستقبلي هكذا لن يكون راضياً عن أفعالكِ الطائشه"

هل عمر التاسعه نضوج؟! وثم ..من هو؟! من هو ليرضى أو يغضب

تباً له ،تباً له ستين الف مرة ومرة، هذا الزوج الغامض الكريه.

كرهت فعل أي شيء ..كرهت اللعب ،أو ارتكاب الاخطاء،كل ذلك حتى لاأسمع جملة أبي الشهيرة.

ان كان يريد الخلاص مني بهذه السرعه فلما انجبني اذاً،لما ارتكب هذا الخطأ الشنيع؟.

لما جعلني أخاف التصرف بعفوية؟..فلطالما كان دائماً يردد على مسامعي

في كل عيد ميلاد لي،وفي كل مناسبة ولحظه"حين بلوغكِ يا ابنتي الثامنة عشر ، سيكون رفيقكِ آلفا..سأزوجكِ الفا ،وستكونين لونا على قطيع قوي لم يعرف مثله".

آنذاك،لم اكن أعلم من الذي كان يقصده،حتى بلغت الخامسة عشر من عمري،فقد سمعت حديثه مع انتوني الكريه، وهو يتحدث عن حفل زفافنا وانه سيكون لا مثيل له.

تباً..لقد وعد بتزويجي منه ، دون ان يأخذ موافقتي و دون ان يعلم حتى ان كان ذلك الكريه رفيقي أم لاا.

ذلك المنحرف القذر ، لايمكنه ان يكون رفيقي،لايمكن ان يكون قدري قاسي

لأارتبط بذلك العفن..ضممت يدي لأدعي وصليت بخشوع أن يكون رفيقي أي شخص .

اي شخص..لايهم ان كان آلفا أو ان كانت عائلته الفا،كما لايهمني ،..من يكون بيتا ، أو أوميغا.

و لا يهمني عمره سواءً أكان شاب في عمري 18أو عجوز خرف في 70،مايهم فقط أن لايكون أنتوني، لايمكنني تحمل النظر لوجهه حتى،فكيف بالبقاء معه طوال حياتي اللعينه وتحمل لمساته القذرة كلما تذكرت ملمس يدية الخشنة والمنحرفه عندما قام بتمريرهاعلى بشرتي يصيبني الغثيان والقرف.

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن