.
.
.《Peter》
حينما وجدتها لم اصدق حواسي، ولاحتى ذئبي ، فقد يئستُ منذ سنين في ان اجد رفيقتي
فلم أتركُ أي قطيع إلا و زرتهُ
على أمل ان اجدهاوقد شاء القدر في أن أجدها في القطيعُ.، الذي تركتهُ خارج َ حسبتيّ
" قطيع المتمردين "
وما جعلني أستبعدهم هو صعوبهُ الذهاب لهم ، ونحن على خلاف معهم، بالإضافه إلى أننا غير مرحباً بنا بينهم!
ولم أكن أرغبُ في الحضور تلكَ الليلة،
حتى اجبرني أبي على الحضور بضغطهُ على نقطه ضعفيماذا كانت والدتك لتقول عن بقائك هنا ، بينما من الممكن ان رفيقتكَ تنتظرك الليلة!؟
والدتك كانت تتمنى رؤيتك مستقراً بين زوجتك و أولادك، آلا تريد تحقيق أمنيتها
حتى بعد موتها؟!
ومن كان ليتوقعَ ان والدي محق
فلو لم احضر تلك الليلة لكان والدها اللعين زوجها من أخي الحقير!
لقد ابتعدتُ عن قطيعي كلياً عندما لم اجد رفيقتي ، ولم يكن ذلك هو السبب الرئيسي ، بل كان السبب رغبتي في السعي وراء احلامي الطفوليه
نعم فهي تبدو لي الآن طفوليه وحمقاء!
ولايوجد آلفا في عقله سيفعل ما فعلته
ولكنني أنذاك كنت لا ابالي بمنصب الآلفا والرسميات
فكل ماكنتُ أفكر فيه هو الحريه ..و التخلص من عبء كونِ أبن الآلفا
التخلص من مراقبه الجميع لكل شيء أفعله، والعيش بعالم لايعرفني إلا بأسم بيتر فدريكو سيرميني
ولا غير!.
أنسان عادي ..في مجتمع مليء بحب النفس والذات وعدم الحاجه لتبرير أعمالك الجنونيه والخطيره !
ففي خلال تلك السنتين التي كنت بها في الخارج ، لم اترك ملهى إلا ودخلته
او حفلات، قفز بالمظلات ، و حتى رغم خوف ذئبي من ذلك فعلتها ، لقد كنتُ قاسياً عليهُ لفتره طويله ، ولا اعتقد انه سينسى ذلك ابداً!
لأنني لن انسى جميع المخاطر التي وضعتهُ فيها
أو كم اسبوعاً بقي فيها خامداً ، بسبب افعالي الطائشة

أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Werewolfدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...