مايا
كنت مستغرقهٌ بالنومُ وأحلقُ في عالم الأحلام حين سحبني من حلمي الجميلُ شعورٌ فضيعٌ بالألم...عضهٌ قوية في كل من ساقيَّ الاثنتان ، واحداها كانت أقوى بكثير من الأخرى...لأنهض وانا اركل برجلي بقوة وأصرخ
سمعت ارتطام أحدهم بالأرض مع ضحكه بيتر الذي أمسك بقدمي حتى لااركله: لقد قضيتِ على ابننا الوحيد !
نظرت له بعدم استيعاب لما يقولهُ بسبب النوم ، قبل أن استوعب ماجرى لأسرع لكارلوس الملقى أرضا
:هل أنت بخير عزيزي؟وماأن سئلته ذلك، حتى أخذ يبكي بصخبٌ وألم ، لأجذبهٌ بين ذراعي محاولهٌ تهدئتهٌ دون فائدةٌ : حبيبي ..لم أنتبهُ لكَ، مامي آسفه كارلوس ...فقط توقف عن البكاء
تذمر بيتر وهو يغلق أذنيهُ : يا آلهي هذا الفتى يستطيع الصراخُ حقاً!
ركلتهُ بقدمي على صدرهُ ليسقط من السرير بينما مازلت أحاول تهدئهُ كارلوس ، ليردف باعتراض : لماذا فعلتِ هذا الآن؟
لأجيبهُ : لأنكَ لعينٌ ، لماذا بحقُ السماء تعضني؟! ..وليس هذا فقط بل جعلت ابننا يصبح متوحش نفسك!
رفع كتفيهُ : أنها فكرتهُ وليس فكرتي!
رفعت حاجبيَّ من كذبهُ : أجل صحيح، ابننا ذو الثلاث سنوات قرر فقط أن يعض قدم والدتهُ..وأنا سأصدقك؟
ابتسم ببلاهه: أجل !
نهضت من مكاني حين لم يصمت كارلوس بأي طريقهٌ، لأرفعهُ أمام وجهي : هيا فقط أرجوك توقف عن البكاء!، من المفترض أن أبكي أنا عوضاً عنكَ ، فأنا المعضوضه ...ليس أنت!
توقف فجأهٌ لأردف : هذا أفضل، والآن لماذا عضضت والدتك؟..ألا تحبني؟
أوما بأجل : بابا طلب مني.
نظرتُ لبيتر بمغزى قبل أن أردف: ماذا لو عضضتك لأن والدك طلب مني ؟...هل سيعجبك الأمر؟" قربت أسناني من خدهُ وهو يحاول التملص من ذذراعيَّ"
: لا ..ماما أرجوكِ لاتفعلي....لقد أخبرني أنهُ لاباس بذلك لانكِ عضضتهُ قبل ولادتي.
نظرت لبيتر المتشدق بسعادةٌ بلهاء،قبل ان أنظر لعلامتي التي تزين عنقهُ،لاردف لكارل: ذلكَ كان لسببٌ آخر ، الابناء لايعضون امهاتهم!...هل سيعجبك الأمر ان عضضتكَ الآن؟ .
اوما برفض:لاتفعلي امي!
أنزلتهُ مردفهٌ لهُ بهدوء: حسناً لن أفعل ، ولكن لاتفعل هذا مرةٌ أخرى ..اتفقنا.

أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Lobisomemدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...