مايا
استيقظت وانا اشعر بشعور مريح لأول مره منذ أسبوع تقريبا
لاأعلم لما !
ولكن ربما أكون تخلصت من المرض وتخطيته بسلام!
كنت مازلت احلل الأمر في راسي وانا انظر للجدار أمامي
ولكن ملاحظتي للون الجدار جعلتني أتشوش. ... غرفتي ليست رمادية!
هل جاءوا بي الفتيات لغرفة اللعين وانا نائمه؟ !.....ولكن لماذا؟!!!
ما الهدف من ذلك؟!
ولم يكن هذا الشيء الوحيد الغريب ، فبالرغم من انني لم احرك جسدي
مخافهُ أن يكون احساسي بالراحه مجرد شعورا كاذب ولن يدوم إلا قليلا
ولكنني كنت أشعر بالضغط الشديد على جسدي ...ضغط غريب!
كان علي النهوض عاجلا أم آجلا!
لذا أخذت الخطوه و رفعت اللحاف عن جسدي
تزامناً مع محاولتي للنهوض ...والتي لسبب ما فشلت!
فشيء ما تسبب بتراجعي للخلف وبقوة! ... وعندما حاولت تبين الأمر
اتضح لي أن القيد لم يكن سوى يد كبيره مليئه بالشعر ، تقبض على خصري بقوة شديده تكاد تحطم أضلعي!
التفتُ للخلف بسبب أنني كنت نائمه على جانبي، ولم أستطع تخليص نفسي من الوضع الذي وجدت نفسي فيه!
لأشهق بصدمه حين علمت من صاحب اليد!
حاولت النهوض بغضب من مكاني لعده مرات ، وفي كل مره افشل في ذلك
ليزيد احباطي وغضبي أكثر
في النهايه ارغمت نفسي على ايقاظه حتى يبعد جسده القذر عني ، ولكنه لم يرد علي! ، كل محاولاتي بائت بالفشل ، لذا وكمحاوله يائسة اخيره صرخت بقوة
ليفتح عيناه بهدوء وكأنه لم يكن نائما للتو! ...اللعين! إنه حقا كان مستيقظ طوال فتره معاناتي للتخلص منه والنهوض من السرير!
أردف ما أن فتح عيناه وانا انظر له بغلٌ وامتعاض: لماذا تصرخين؟!
لأردف بغضب : ابعد يداك القذره عني قبل أن اتصرف معك تصرفا آخر.
رفع رأسه قليلا عن الوساده ليردف ببساطه : لا.
صرخت بغضب وبقهر من تصرفاته ، وحين رأيت ابتسامته على ذلك

أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Manusia Serigalaدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...