مايا
مر شهرين على آخر حادثه حصلت لنا
وهجوم الروجرز على قطيعنابعد ان اخبرتني روز بكل ماجرى ، ركضت لأخبر بيتر الذي كان مصمماً على ازهاق حياةُ
أنسان لايستحق الموت.بالكاد اقتنع بيتر بأن ما أقولهُ صحيح، وقد ظن أنني افعل ذلك بسبب أخيه الصغير فقط و شفقتي عليه ، خصوصاً أن آيزاك كان يتبجح بقدرته واخيه على اختطاف روز ، الشيء الذي جعل من الصعب عليَّ أن اقنعُ بيتر ، حتى سمعت روز اصواتنا العاليه وديغيو الغاضب من فكرهُ ترك آيزاك يرحل ببساطهٌ ، ولكن روز صرخت بهم واخبرتهم حقيقه ما جرى
حين قابلوا آيزاك وسألوه عن سبب ادعائه بخطف روز وتورطه بالحادثه كلها ، أعترف انه لم يفعل ذلك إلا حمايهُ لاخيه الغبي ، اراده أن يبتعد قدر الأمكان قبل ان نلقي القبضُ عليهُ...لكن وجود أخاه الاصغر زاكري افسد كل شيء ، فهو لم يكن يمانع ان يموت من اجل اخوته ، لكنه لم يعلم ماذا يفعل حين رأى زاك بين قبضتنا، خصوصاً انه سبق واعترف باختطاف روز ومساعده اخيه ....ولم يستطع ان يغير اقوالهُ لانه علم ان الجميع لن يصدق كلمتهُ ابداً
أخبر بيتر بانه عندما خرج من عندنا كان غاضباً لعدم ذهاب روزالينا معهم ، ولكنه لم يكن يتوقع ابداً ان يخطط أخاهُ لكل هذا الأمر دون اذنه
كان الامر صادماً بالنسبهُ لهُ، ولم يعلم إلا بعد لن ذهبوا الرجال في مهمتهم مع مورويك !، لم يستيشرهُ احد ، وكأنهُ لم يكن قائدهم ،...لقد جعله أخاهُ يبدو صغيراً امام جماعتهُ بعد ان سحب الرجال معه هو و مورويك
لم يكن راضياً عن تصرفات أخاه المتهورةُ ابداً ، وطيشه الغبي ...لذا قرر ان يذهب بنفسه لتحذير روز ان استطاع ، او انقاذها ان تمكنوا من خطفها
كان غاضباً لرفضها اخاه ، ولكنه تفهم لاحقاً انها وجدت رفيقها ، لم يكن له او لغيره اي رأيٌ بذلك
حاول بيتر معرفه اين يختبئ الجرذ ديفيد ، ولكن آيزاك اقسم بحياهُ اخاه الاصغر انهُ لايعلم مكانهُ بعد أن قام بمخالفهُ امرهُ ولم يذهب للمخيم!...، وشرح لبيتر ان اخاهُ اجبن من ان يحاول مرهٌ اخرى بعد فشل مورويك !..لذا لاحاجهُ حقاً لان يقتلهُ .
ولاأعلم ان كان قال ذلكَ ليحمي اخاهُ، أو كان محقاً في ذلك .
ولكن بيتر اطلق سراحهُ مع تحذير بأنه ان رآهُ مرةٌ اخرى ، سواءً هو او احد اخوتهُ سيزهق ارواحهم دون اي سؤال عن سبب تواجدهم بالقرب من حدودنا
وقد وعده ايزاك بأن لايقتربوا من قطيعهم أبداً.
وانا اظن ان تلك المره الاخيرةُ التي سنرى بها ايزاك او زاكري ، ولكنني لست متأكدهٌ حقاً عن ديفيد المهووس بروز!
أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
مستذئبدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...