chapter 20

73.2K 3.7K 391
                                    

بيتر

لم أصدقُ الأمرُ حين تمكنتُ أخيراً من الأقترابُ من مايا!، وقد كان يمزقنيَّ الأمرُ حين اضطرُ للكذبُ عليها فيما يتعلقُ بأعماليَّ التي أقومُ بها في المكتبُ

والتي كانت بالحقيقهُ لاشيءٌ!

فقد كنتُ أتسلل بينَ فترةٌ وفترةٌ للخارجُ، والذي كان لابأسُ بهُ حينَ كنا على خلافٌ، ولكن منذُ جلسنا قبل فترةٌ وواجهنا بعضٌ

و حقيقهُ اعترافُ مايا ليَّ بما يخيفها من فكرةُ الأرتباطُ

أصبحتُ أشعرُ وكأنني أعملُ من خلفُ ظهرها

ولكن ما الذي كانَ باستطاعتيَّ أن أفعلهُ غير ذلكَ؟!

فما أن أخبرها بأنني أخرجُ لأيجادُ المجرمُ الذي حرمنيَّ من أميَّ، سوف تقفزُ فيَّ منتصفُ الأمرُ

ولايمكنني مسامحهُ نفسيَّ أذا حصلَ لها شيءً

خصوصاً وأنا متأكدٌ من ان الشخصُ الذي طعنها هو نفسُ الشخصُ قبل خمسُ سنواتٌ!

والذي لاأفهمهُ ..هو لما لايقتلني فحسبٌ!؟

فأذا كانَ يكرهنيَّ لهذهِ الدرجهِ ..لما لاينتقمُ منيَّ شخصياً؟

لماذا يقوم بالانتقامُ من الأشخاصُ الذين أحبهم؟

وما الذي فعلتهُ لهُ، لدرجهُ أن يكرهني لهذهِ الدرجهِ!

كل هذهِ الأسئلهِ تطاردني يومياً ، ولن أستطيعُ معرفهُ اجابتها أبداً إلا عندما اجدُ الشخصُ الذي فعل هذا، وأنتقمُ منهُ بنفسيَّ.

والذيَّ أشعرُ أنهُ قريبٌ منيَّ ، قريبٌ جداً

ولكن لاأستطيعُ معرفهُ من؟!

أحياناً كثيرةٌ أشكُ في أخيَّ لدرجهُ أنني قمت بتتبعهُ لمراقبتهُ ومراقبهُ تصرفاتهُ ومع من يتعاملُ!

وفكرتُ في قتلهُ كثيراً !، ولكنني لم أجدُ دليلٌ واحداٌ على أنهُ فعلها

لذا أعدتُ التفكيرُ بالأمرُ!

ما الذي يستفيدهُ أنتوني من قتلُ والدتيَّ؟!

فلو كان الأمرُ يدور فقطُ حولَ السلطهُ

لكان قتلنيَّ أنا!، وليس أميَّ.

ولاننسى حقيقهُ أنها كانت تعاملهُ كإبنٌ آخرٌ منذُ علمت بوجودهُ!

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن