(مايا)ابتسمت لفدريكو حين وجدتهُ بصالهُ منزل القطيعُ يتحدثُ مع أحدى الفتيان المراهقين ... وبادلني الأبتسامهُ
قبل أن ينهض ليقابلني في منتصفُ الطريقُ ، ليردف باهتمام وهو ممسكٌ يديَّ: ابنتي لقد سمعتُ للتو بماحدثَ لكِ ..هل أنتِ بخير؟
أومات بإيجاب لأساله: من أخبرك ؟!
ليردف : براين ، لقد القى الخبرُ في وجهي اليومُ كالقنبلهُ لتصيبني الفاجعهُ...كنتُ سأحضرُ لكِ حالاً ولكنني علمت باجتماعكِ مع بيتر.
أردفت : أووه أجل، أشكرك لاهتمامك فدريكو ولكنني حقاً بخير، براين أخافكَ دون سببٌ.
نظر لي بتفحصٌ وكأنهُ يتسائل أن كنت مازلتُ مريضهٌ ، لأحرك شعري للخلفُ بتوترٌ، قبل أن يبتسم بأدراك : أجل تبدوين بخير ، حمداً لله.
أردفت بسرعهٌ تغييراً للموضوعٌ : مارأيكَ أن نلعبُ الورقُ؟!..ولكن سيكونُ الرهانُ اليومُ عالي لأنني مفلسهٌ.
قهقهُ : وكيف ستدفعينهُ أذا ربحتُ أن كنتِ مفلسهٌ؟
لأردف بثقهٌ: ومن قال أنني سأخسر؟!...لقد كنتُ أترككَ تربح الفترهُ الماضيهٌ لأننا كنا مازلنا نوطد علاقتنا ..ولأنه سيكون عيبٌ في حقك أن تخسر أمام شابهٌ مثلي!
أردف بابتسامهٌ : والآن؟!
لأردف: الآن وطدنا علاقتنا بما فيهُ الكفايهُ وأنا أحتاج لملئُ جيوبي.
اردف بجديهٌ: أن كنتِ حقاً تحتاجين المالُ فلا داعي لنلعبُ ، يمكنني أعطاءكِ أياهُ دون مقابلٌ
نظرتُ لهُ بهلع : لاتفهمني خطأ عمي ، لدي مالٌ يكفيني .. لقد قلتُ ذلكَ فقط لجعل اللعبهُ حماسيهٌ لاأكثر!
هز رأسهُ : حسناً أذاً .. أذا كان هذا فأحضري الورقُ لنبدأ اللعبهُ.
*مرت ساعتان وأنا أحاولُ الفوزُ عليهُ بكل ماأستطيعُ من قوةٌ وتفكيرٌ ، ولكنهُ كان دائماً يهزمني وبجدارةٌ
بدأتُ أشعرُ بالغيظُ ، فقد خسرتُ أموالي كلها أمامهُ
تنهد فدريكو بعد أن انتهت اللعبهُ بفوزهُ مرةٌ أخرى : لننهي اللعبهُ اليومُ ، فقد سئمتُ منها.
اعترضتُ بقوةٌ : بالطبعُ سئمتُ ، ولكنني لن أنهي اللعبهُ إلا عندما أفوزُ
نظر لي ليردف: سأعتبركِ فزتِ أو أترككِ تفوزين ..الأهم أن ننهيها مازلنا نتنفسُ !
أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Werewolfدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...