مايا
قضينا الليله الماضيهُ بتوترٌ فظيعٌ ، فبالرغمُ من أنني وعدتهُ بأن لاأخفي عنهُ أسرارٌ مرةٌ أخرى
إلا أن ذلك على مايبدو لم يريحهُ بتهٌ ، فقد انغلقُ على نفسهُ ولم يكن يخاطبني إلا عندما أسالهُ عن شيء او يحضر الدكتور ليطمئن على وضعي
حاولتُ كثيراً أن أزيل التوترُ من بيننا ، ولكنهُ كان أعند من أن يمرر الأمر بسلامٌ
لذا تجاهلتُ الأمرُ في الأخير، ظناً منيَّ أنهُ سيكون على مايرامٌ في الصباحُ ..وأن الأمرُ كلهُ وابتعادهُ الصامت بسبب غضبهُ الذي لم يخمدُ بعد من حقيقهُ اكتشافهُ بحملي
لكن يا لظني الخاطئ!
فعندما استيقظتُ في الصباح ..السابعهُ صباحاً بالضبط ، لم يكن لهُ أي أثرٌ في الغرفهٌ ..لم أستطع تصديق أنهُ تركني وحدي في المشفى ليرعى قطيعهُ!
اعتقدتُ ..بل أملتُ في البدايهُ أن يكون خرج لاستنشاقُ الهواءُ ، أو شراءكوبٌ من القهوةُ...أي شيءٌ سيكونُ مقبولٌ عندي عدا خروجه وتركهُ لرفيقتهُ الحامل والمعرضهُ للخطر وحدها
فلم أكنُ قد تخطيتُ مرحلهُ الخطر تماماً ...بعد!
فقد حذرني الطبيب من الانفعالات والحركه الكثيرة
حتى يتأكد من وضعي الصحي وتخطيَّ للخطر
ولكن على مايبدو أن رفيقي الذي كادَ يجزُ عنقيَّ لأخفائي عنهُ حمليَّ ، لم يهتم لأي شيءٌ قاله الطبيب
وإلا لكان في جانبي الآن ممسكاً براحتيًّ يدي بين يدهُ القويه لأشعر بدعمهُ ليَّ ومساندتي
لكن كل ماأستطيعُ فعلهُ هو الحلم بذلكَ فقط!.
بيتر دائماً يخذلني...عندما يأتي الأمر لما يهمُ حقاً .
ظللتُ أتذمرُ مع نفسيَّ وأوبخُ نفسيَّ للوثوقُ بهُ ، فكل القرارات التي أفعلها ، وأخبئها عنهُ كانت أساساً لهذا السبب
فدائماً عندما أحتاج لأن يقفُ بجانبي أو يدعمني بتأييدهُ ليَّ حتى لو لم يقل شيئاً ليؤكد لي هذهِ الحقيقهُ ...لايكون موجوداً
ما الذي سيكونهُ الآن مشاجرةٌ بين بعض أفراد القطيعُ ، حفلهُ لأبن أحدهم ،زياره اجتماعيهٌ واجبهٌ عليهُ لأنهُ فقط الآلفا اللعين لهذا القطيع!
ماذا عني؟!
ماذا عن والدهُ المستلقي في نهايه هذا المستشفى ؟!
أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Werewolfدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...