chapter 5

104K 4.9K 581
                                    


《MAYA》

كنت أنظر من نافذة السيارة بدون أن أعلم ما الذي أنظر إليه حتى!.

فأنا ما زلتُ أحاول استيعاب كل ما حدث لي
منذ أن رأيت ذلكَ اللعين أنتوني ،
وحتى التقيت أخيه الأحقر منهُ.

نظرتُ بطرف عيني للجالس بجانبي

لآراهُ عاقداً حاجبيهُ وينظر للخارج مثلي تماماً.

عقدتُ يدي على مقبض الباب ،
وأنا أرى الرجل الذي يفترضُ بهُ أن يكون رفيقي

لايستطيع حتى للنظرُ لوجهي
أو حتى تحمل الجلوسُ معي بمكانً واحد .

نعم.. لقد رفضته، ولكنه لم يرفضني!

آلا يفترض بذلك أن يعني شيئاً؟

آلا يعني ذلك، أنهُ على الأقل متقبلاً لفكره
أنني رفيقتهُ!

أم أن ماجرى في منزلي ، وأصرارهُ على مرافقتي لهُ الليله مجرد عذر فقط

واجل ،...
أنا أعلم أنهُ من المفترض على كل الرفقاء أن يعيشوا مع بعضهم البعض منذ تعارفهم
وتقبل كل منهم للآخر .

ولكن لم يكن من الضروري مرافقتي لهُ الليله،

ليس هذه الليله بالتحديد.

وحتى
قبل أن يتسنى لي الفرصهُ للاستعداد نفسياً للأمر!
أو أتقبل جحيمي القادم.

خصوصاً انني لم اكن استطيع قول لا ، فقد اضطررتُ لقبول الذهاب معهُ.

فلم يكن من الاختيارات المتاحه لي أن ارفضهُ امام الجميع

ليس قبلَ أن اتأكد من أن والدي لن يجبرني على الزواج بأنتوني.

أو على الأقل حتى أجدُ خطه لمغادرة هذه الأرض دون أن يستطيع والدي منعي من ذلك .

وفي الحقيقة ربما جاء هذا الزواج كمنفذ لي.

فأفضل مكان أستطيع فيهُ الهربُ
هو أرض هذا الآلفا بيتر.

الغبي!.

فأبي متشدد بالحرس كثيراً حول أرضهُ ، ولايستطيع أن يمرُ احداً من ارضه دون معرفته بذلك

لذا لم يكن من الممكن لي ان اهرب، حتى عندما قلت لكلامينتا انني سأهربُ، لقد كنتُ اعلم انني أكذبُ في قرارة نفسي

لأن والدي سيجدني قبل أن ابتعد حتى

وعندها لن استطيع المحاوله مره اخرى ابداً!.

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن