chapter 13

97.2K 4.3K 744
                                    


《MAYA》

.
.

فتحتُ عينايَّ بصعوبهً بالغه، لأغلقها بسرعهً بسبب الضوءُ القوي

ولكن يبدو أن احدهم رآني أفعل ذلك
لأنهُ صرخ بقوةً:آلفا لقد فتحت اللونا عينيها!

سمعتُ عدم التصديق بنبرتهُ:هل هذه أحدى الأعيبكِ كلامينتا؟!

"كلامينتا، هل هي هنا؟"

:لا، انا لااكذبُ لقد رايتها.

فتحتُ عينايَّ مرةً أخرى، حتى لايظنوا أنَّ صديقتي كاذبه، فأنا حقاً مستيقظه، ولكنني ما أن فتحتُ عينيَّ حتى قابلتُ عيناهُ الخضراءُ تحدقُ بيَّ عن قربُ
متفحصاً عينايَّ، ليرى ان كانت كلامينتا محقهً
ما أن رأيت عيناه تحدق بعينايَّ حتى اغلقتها بسرعهٌ

لأسمع قهقه :هل رأيت...لقد اخفتَ صديقتي، ابتعد عنها قليلاً ، دعها تتنفس يارجل!.

اقتربت كلامينتا لتقبلني على وجنتي قبل ان تردف : لقد اخفتينا عليكِ حبيبتي، لاأصدق أن هذا حصل لكِ !، بماذا تشعرين؟

همستُ بصعوبه لجفاف حلقيَّ:اشعرُ بالعطش!.

ما أن قلت ذلك حتى جلبَ بيتر كوبٌ من الماء، ليدفعهُ في وجهيَّ هكذا بعنفٌ!

لتردف كلامينتا: هل تريد خنقها بالماء أم ماذا ؟!

و أخذت الكوبُ منهُ لتشربني بلطف على عكس بيتر الذي كادَ يحشرهُ في أنفيَّ .

ارتشفتُ قليلاً من الماءِ بينما أنظرُ إليهُ وأتفحص وجهُ المتغير ، فهو يبدو شاحباً كالزومبي، وذقنهُ غير محلوقٌ، وعيناهُ ذابلاتان

مابهِ؟!
تسائلت بينما مازلتُ أنظر إليهُ، حتى وصلتْ عيناي لعيناهُ ، لأنتبه لما أفعلهُ!
لقد كنتُ أتفحصهُ، وهو يبتسم بإدراكً لما أفعلهُ.

ابعدتُ نظريَّ عنهُ لأنظر لكلامينتا وأبعد الماءُ عنيَّ بينما اردفُ: لقد اكتفيتُ ،... مالذي حدث ليَّ؟!

وجهتُ السؤالَ لكلامينتا والتي نظرت لبيتر قبل ان تنظر لي مرهً اخرى وتردف: لاأعلم حقاً ما الذي حدث عزيزتي ، لقد كنا نأملُ بأن تخبرينا ذلك ، او تتذكري من الذي فعل ذلكَ بكِ!.

نظرتُ لها باستغراب: ماذا تقصدين!؟، اذاً ..من أسعفني؟!

اردفت:لقد وجدكِ براين خلف منزلُ القطيع بمسافهً ليست بقليله، ولكن على مايبدو انهُ سمعَ صوتكِ بمعجزةً ما وانتي تطلبين المساعده..

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن