chapter 9

91.6K 4.5K 598
                                    

شعرتُ برأسي وكأن احد يطرقهُ بمطرقه، فقد كانتْ هناك ضربات قويه ، تدفع رأسي للأمام ليصطدم مره أخرى بالباب

اعتدلتُ محاوله معرفه من هذا الذي يتجرأ على ضربي وأنا نائمه !

ولكنني وجدتُ نفسي على أرضية الحمامُ الباردة،
و منشفتي أصبحت بحاله يرثى لها من نوميَّ على الأرض.

نهضتُ على قدميَّ بسرعةً عندما تذكرت مالذي حدث ، لأضع اذنيَّ على الباب بسرعه محاوله معرفةُ أذا كان اللعين انتوني مازال في الخارج.!

ولكن ما أن وضعتُ أذني على الخشبُ الأبيض لباب الحمام، حتى طرقَ الباب طرقهً قوية، كادت تسبب ليَّ الصمم

ولكن والحمدلله، خرجتُ بارتجاج دماغيَّ فقط

استمرت الطرقات المزعجة
على الباب دون اي كلام ، لااتراجع مبتعدة عن الباب
وأجلس برعبٌ على حافةُ البانيو البارد.

"آلا يمل هذا اللعين؟!"

صرختُ برعب، وعدم تفكير ، فلم اعد افكر سوى بالتخلص من انتوني الحقير ، وقذارتهُ ، لأفتح فميَّ باتساع منادية الشخص الوحيدُ الذي قد يهتم بما يحدث ليَّ، على الأقل أنا آمل أن يهتم: بيتر!..بيتر!

ظللتُ اردد اسمهُ دون توقفُ ، بينما اضع يدي على اذنيَّ برعب من صوت الضربات التي أخذت تزداد بقوةً

كل ضربه قوية تليها ضربهً أقوى.

لم اتوقف عن الصراخ باسمه، و زاد صراخيَّ
حينما رأيتُ الباب الخشبي ساقطً أمام قدميَّ

لم انهض ، ولم اتحرك
أغمضتُ عينيَّ فقط ، لأصرخ بصوت أعلى

بينما طوقتنيَّ ذراعينَّ قويةً .

لأتراجع للخلف بجسديّ ، محاولةً التملصُ من ذراعيهُ
وكدتُ اسقط للخلفُ ، لولا انهُ سحبني إلى صدره

مانعاً جسميَّ من السقوط

ولكنني كنتُ افضل السقوطَ الف مرةً ، على أن يلمسنيَّ القذرُ!.

ظللتُ اردد باسم رفيقي ، وأنا اصليَّ ان يأتي في الوقتُ المناسب

ولكن صاحبَ الذراعين المحكمهُ شددَ يديةُ على جسديَ اكثر، لأشعر بالاختناق

وقد كان يرددُ شيئاً لم أفهمهُ

لم يكن كلامهُ يصل لعقليَّ

ولكنه ضمني إلى صدره بقوة ، مطبطباً على ظهريَ بخفةً

بينما يردد كلمات لا أفهمها

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن