chapter 3*

129K 5.8K 1.5K
                                    

Maya

لقد قال أننا سنغادر في السابعه ولكنَ الوقت مازال مبكراً ...مبكراً جداً فقد انتهت الحفله مبكرا بسببي ،لقد انتهت حتى قبل ان تبدأ ولكن من كان بامكأنه لومي فأبي هو من اوصلني لهنا...هو وفكرهُ المعلق بأنتوني.

"كانت الساعه ماتزال الثانية ظهراً"

لأن حفلات البلوغ تبدأ مبكراً في قطيعنا، ناهيكم عن انني قد ضيعت ثلاث ساعات بالنوم وكل ذلك بسبب أنتوني القذر ،فهو لم يجعلني استمتع بأي شيء.!

لا طفولتي..ولامراهقتي ..ولا حتى الاستمتاع بحفله بلوغي.

تباً لهُ .. ذلكَ الوغد.

"اخذتني الحيرة.،هل أنزل ، ام لاا....ربما يجدر بنا الذهاب الآن

فما الجدوى من الانتظار ، ان كان القدر سبق وقد قرر مصيري وقيدهُ به .

فلما ننتظر حتى السابعه؟!...

أنتظرت كلامينتا لساعتين كاملتين ، على آمل أن تأتي وتخبرني بما يحدث بالضبط، وأن كان يفترض بي النزول الآن ، أو لا!!

ولكنها منذ أن غادرت غرفتي .. لم تعد!

مالذي حدث لهذه الفتاه؟..أليس من المفترض ان تعود لتتأكد من انني مازلت على قيد الحياة في الغرفه ،ولم اهرب كما قررت مسبقاً؟..بالاضافه إلى انني لاأستطيع الاتصال بأحد، فحاسه الذئاب تتعدى خصوصياتنا في الهاتف

وهذا هو اكثر ما أكرههُ فيما يتعلق بنا.

فرغم القوانين بعدم التنصت والتي يفرضها كل آلفا على قطيعه ، إلا ان الكثير مازال يحب استخدام حاسته القويه في تناقل النميمه بينهم ،خصوصاً النساء.

إلا ان لااحد يجرأ على استخدام قدرته مع الآلفا ،أو البيتا الخاص به.

فعقوبه هذا التصرف هوالأعدام .

وذلك لأن بها نشر اسرار، وتعريض القطيع بالكامل للخطر.

فأنني اتذكر عندما كنت في السادسة من عمري فقط أن ابي أعدم فتى في ١٦ من عمره

لانه تجرأ واستخدم حاسته ضد ابي ،بل أنني مازال اتذكر امه وهي راكعه عند رجليّ

أبي تترجاه ان يعفو عن ابنها ويصفح عنه..فهو مازال مجرد مراهقٌ طائش

لكنه ابعدها بقسوه غريبه ، وقتلهُ امام عيناها وعينايّ!..

وبعد موت ذلك الفتى،راودتني الكوابيس المرعبة لمدة شهر كامل..حتى أنني كنت اخاف من البقاء لوحدي مع ابي في نفس الغرفه .

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن