chapter 18

74.2K 4.1K 374
                                    





لم اصدق ما راتهُ عيناي، ولم افقُ من صدمتي إلا بعد ان توارى الشخصُ من امام عيناي

ليصل إليَّ صراخٌ كلامينتا العالي: مايا!، مايا ما بكِ؟

نظرتُ إليها بتشوشٌ: ماذا؟!

لتردف بخوفٌ: مابكِ؟!، لقد تجمدتي فجأةً!، ولم تردي على ندائي لكِ!

نفضتُ راسي من افكاره المشوشه والغبيه لاردف: لا..لاشيء، لقد سرحتُ قليلاً فقط.

لتردف :لقد كاد قلبي يتوقف بسبب سرحانكِ!، هل انتِ متاكده من انه كان سرحان!؟

اردفت بتساؤل: مالذي تعنينهُ؟!

لتردف: لااعلم ، الأمرُ فقط انهُ انكِ كنتِ تبدوينَ كمن رأى شبحٌ!

أردفت وانا ابتلع ريقي: لا ، أنه فقط !..لوهله ظننتُ أنني رأيتُ والدتي خلفكِ!، لكن ربما كنتُ أتخيل ، لااعلم!

رايت عيناها تتسع:يا آلهي لقد رأيتِ شبحٌ حقاً!، ولكن من المستحيل أن تكون امكِ فأنتِ لم تريها في صغركِ!، وليس لديكِ صورٌ لها، لقد منعكِ والدكِ من الأحتفاظُ بأي شيء!، فكيف تعرفت على شبحها؟!

نظرت له بتشوش: لدي صورهٌ لها!

لتردف:كيف حصلتِ عليها!

لاردف: من والدتكِ، لقد احتفظت باحدى الصورُ من اجلي، واعطتني اياها عندما بلغتُ العاشرةُ من عمري

لتردف باستغرابٌ: انها لم تذكر الامر ليَّ ابداً!

لاردف: لم تذكرهُ لأي أحد، حذرتني من ذكرُ الامرُ لاي شخص، او التحدثُ بهُ مع اي صديقٌ، حتى لها!.
ولمعرفتي لوالدي جيداً ، لم افعل...ابداً.

لتردف:حسناً، ولكن لايمكن ان يكون ما رايتيه والدتكِ، انتِ فقط مشوشه من احتجازكِ في الكوخ ، فوالدتكِ توفت!، لقد رآها آلفا وبيتا قطيعٌ معروفٌ، لااذكرُ اسمهُ حالياً، ولكن الامر مؤكد!.

اردفتُ بإحباطٌ:اعلم ذلكَ، ولكن المرءُ يحتاجُ للحلمُ احياناً!.

لتردف :انا اعتذر مايا، ولكن لم اردكِ ان تلاحقي الامر لتصابي بخيبهُ امل!، انتِ لن تتحملي ذلكَ ابداً.

لاردف:اجل ، أعلم، شكراً لكِ عزيزتي، ساغلق الخطُ الآن، إلى اللقاء.

لتردف بإهتمام: هل انتِ متاكده من انكِ على مايرامٌ؟!

لاردف بابتسامه: اجل، انا فقط اريدُ الاستلقاء قليلاً، هيا اغلقي الخط قبل ان اغلقهُ في وجهكِ"رأيت المعرفهُ بعيناها، فهي اكثر شخصٌ يعرف تعابيرُ وجهيَّ الفاضحهُ والكاذبه ،ولكنها لم تطلُ الامرُ"

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن