chapter 14

85.3K 4.3K 574
                                    



في الأيامُ التاليه لاستيقاظي، كان كل من صديقتيَّ كلامينتا وروز يمرونَ للأطمئنانُ على صحتيَّ ، ويظلونَ عنديَّ حتى يأتي بيتر بعد الأنتهاء من أمور القطيعُ.

وبالرغمُ من أنني أخبرتهُ بأنني أستطيعُ العودة للبيتُ، وأنني بحالهً أفضل إلا أنهُ رفضَ خروجيَّ قبل أن يسمحُ ليَّ الطبيبُ بذلكَ.


و اليوم
قبل وصول بيتر بوقتٌ، طُرقَ البابُ بخفهً قبل أن يفتحُ ليدخلَ أبيَّ وهوَ  يجرُ كرسيهُ خلفهُ بابتسامهً متوترةً

نظرتُ لهُ بغضبٌ، لأردف: ما الذي جاءَ بكَ إلى هنا؟

تغيرت ملامحُ وجههُ قليلاً قبل أن يردف: لقد جئتُ للاطمئنانُ عليكِ، والتحدثُ معكِ بموضوعُ مهمٌ؟.

نظرتُ لهُ بانتظار ما عندهُ، ليقتربَ بكرسيهُ من سريريَّ بينما قبضتُ أنا على طرفيَّ السرير كمن يطالبهُ بالوقوفُ بجانبهُ

تنحنح أبيَّ قبل أن يردف: أظنكِ سمعتيَ ما قلتهُ لكِ أثناء غيبوبتكِ، أليس كذلك؟!

نفختُ الهواء من شفتيَّ بسخريةً لاذعه: هل تقصد أنكَ السبب في موتُ والدتيَّ ، وعن كونيَّ يتيمهً و وحيدةً طوال السنينُ الماضية، أجل سمعتُ ذلكَ.

قبضَ على يديهُ بتوتر، ليردف: ومالذي ستفعلينهُ الآن؟!

نظرتُ لهُ بتمعنٌ، لأجدَ أن العرقُ يغطيَّ جبينهُ

على مايبدو من كثره توترهُ، وعيناهُ منكسره قليلاً، آمله بشيء ما

شيء يجبُ على مايا المطيعهُ فعلهُ

وهنا فهمتُ الأمر!.

لذا أبتسمتُ دونَ نفسٌ: أظنكَ أعتقدتَ بأننيَّ سأ ركضُ للمجلسُ وأخبرهم بالأمرِ، أليس كذلك؟

أؤما برأسهُ، قبل أن يردف: بالطبع فأنا أعلم أنكِ تكرهينني.

رفعتُ حاجبيَّ بتعجبٌ: لم أكن أكرهكَ ، ..على الأقلُ ليس قبل معرفتيَّ بحقيقهُ موت أميَّ.

أمسكَ بيديَّ بترجيٌ: أذاً لن تخبريَّ المجلسُ بشيءً، أليس كذلك عزيزتي؟

أبعدتُ يديهُ عنيَّ، لأردف: أظنه لايهمكَ حقاً ما أشعرُ بهُ تجاهكَ...

قاطعني بابتسامه متوترة : بالطبعُ يهمني يا ابنتيَّ.

لأردف: لا، لايهمك ولم أعد أهتمُ حقاً، والآن مايجبُ أن تعرفهُ أنني لن أذهبَ للمجلسُ وأخبرهُ بأي شيءً لأنني لاأبالي بأي أحداً منكم ، لاأبالي بقطيعٌ كانَ يعاملنيَّ كالنكرهُ، ولكن بالرغمُ من ذلكَ أذا جاءَ أحدهم ليسألني عن الأمرُ فلن أكذبُ أبداً، ليسَ من اجلكَ على الأقل
و بالإضافه إلى ذلك لاأريد أي علاقهً تربطني بك، فقد انتهى كل مابيننا منذ هذهِ اللحظه، هل فهمت!.

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن