chapter 28

79.1K 3.7K 538
                                    


مايا

تنهدت براحه من الوساده المريحه، لافرك خدي برضا فيها .. استمتع بالراحه والدفئ التي تمنحني أياه

ولكن شيء ما فيها طعنني لأتذمر بضيق وأفتح عيني ببطء بسبب الضوءُ

لأصطدم بآخر شيءٌ توقعتهُ!

شهقتُ بعنفٌ حينما علمتُ الوضعُ الذي أنا بهُ!

" أنا نائمهٌ على صدرُ أحدهم!"

رفعتُ عينيَّ للأعلى ، وأنا خائفهٌ مما سآراهُ

وجدتهُ نائماً بهدوءٌ وبراحهٌ

حاولتُ النهوضُ من مكانيَّ، ولكنني صدمتُ بالفاجعهُ الأكبر حين رفعتُ اللحافُ عنيَّ

فأنا عاريهٌ بالكاملُ!..ولكن كيف حدثَ ذلكَ؟!

أنا لاأذكرُ أنني سامحتهُ؟!

نهضتُ ببطءٌ من جانبهُ ، وأنا أراقبهُ بحذرٌ من أن يفتحُ عينيهُ قبل أن أجدُ شيئاً أسترُ جسدي بهُ !

وجدتُ قميصهُ ملقى على الأرضُ ، لأالتقطهُ بسرعهٌ وأرتديهُ

وبعد أن تأكدت من أنني استجمعتُ أفكاري قليلاً ..أخذتُ كوبُ الماءُ بجانبهُ لاالقيهُ على وجههُ بسرعهٌ

ليشهقُ مرتاعاً: ماذا حدث؟!

كتفتُ ذراعيَّ بغيظٌ: هذا ما أريدُ معرفتهُ منك؟!

مسح وجههُ بعنفٌ : ما الذي تقصدينهُ؟ ولماذا بللتني بالماءُ؟!

حدقتُ بهُ بقوهٌ : لاتتظاهر بالبراءهُ !..كيف انتهى بي المطاف بجانبك وعاريهٌ أيضاً، ما الذي فعلتهُ؟

اعتدل جالساً ، ليسند ظهرهُ لظهرُ السرير ويسقط اللحافُ لخصرهُ العاري..بينما يبتسم بخمولٌ وهو يضع ذراعيهُ خلف رأسهُ: هل تريدين منيَّ شرحُ هذا لكِ أيضاً!، ...حسناً لقد كانت أروع ليلةٌ قضيتها ..جميلةٌ بحقٌ.

تراجعتُ بصدمهٌ: لقد اغتصبتني!

نهض من مكانهُ بعنف: بالطبع هذا ماسوف تفكرين بهُ ، فبالنهايه أنا بالنسبهُ لكِ مجرد حيوان يتبعُ شهوتهُ ، أليس كذلكَ؟!

أردفت : لايوجد تفسير غير هذا، فهذا التفسيرُ المنطقي الوحيدُ لأنني لاأذكر أي شيءٌ.

رفع حاجبهُ وهو يبتسم بخبثٌ :لاشيء!..هذا مستحيلٌ!

انتبهتٌ الآن أنهُ عاريٌ ، لأشهقُ بعنفُ ، بينما أعطيهُ ظهري: اللعنهُ عليكّ، استر نفسكَ أيها الوقحُ.

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن