"بيتر"
لم أستطع التصديق عندما رأيتها مستيقظهً قبل عدة أيام!
ففي كل ليلة عندما أستيقظُ أهرعُ لأنغزها في بطنها قليلاً ...وأوقظها من نومها
متعذراً بأنها كانت تحلمُ بحلمٌ سيء، ولكنني في الحقيقه أردتُ التأكدُ فقط من أن الأمرُ لم يكن مجردَ حلماً!فهذا الطبيبُ اللعين بثَ فيَّ اليأسُ قبل أن تستيقظَ بفترةً طويلهً!
قائلاً أنني يجبُ أن أعدُ نفسيَّ للأسؤا وأن اللونا ربما لن تستيقظُ من غيبوبتها
وبلااا بلا بلا...!
لاأعلم لما اختار مهنهَ الطبُ ليمارسه
، فهو يصلح لأن يعمل حانوتيًّ أكثر من طبيبٌ!ربما علي تغييرهُ بعد أنتهاء الأزمه!.
وعندما بدأتُ أستوعبُ حقيقه أنها بخير وعلى مايرام، داهمتني مشكلةً أخرى!
كيفَ باللهِ سأخبرها بأنني وسمتها دون علمها؟
هل ستصدقُ بأنني ظننتُ بأن ذلكَ الحلَ الوحيدُ للحفاظُ على حياتها في ذلكَ الوقت؟!
أم ستنعتنيَّ بالكاذب؟ّ!
وتتخلى عنيَّ!.
اللعنهُ ستينَ ألفَ مرةً على أفكار أبيَّ.
لما يحشرُ أنفهُ دائماً في أموريَّ؟
لما لايتركني وشأني، لأتصرفُ بالطريقهُ التي آراها مناسبة!
أجل..أجل.
فكل هراءات الطبُ التي ألقاها على مسامعيَّ ذلكَ الطبيبُ الأبلهُ لم تكن سوى ما أمرهُ والديَّ بأن يقولهُ ليَّ!
لاأعلم كيفَ لم الأحظُ كذبهُ!
فقد كنتُ موهوباً في اكتشافُ الكذبُ أينما كانَ، ولكن يبدو أن مسألهُ الرفيقُ هذهِ أثرت عليَّ سلبياً!
عليَّ فصلُ نفسيَّ عن هذه الفتاهِ، على الأقل حتى أجدُ قاتلُ أميَّ!
"نعم..نعم ، أستمر بأخبار نفسكَ بهذا ولكنك لاتفعل أي شيء بخصوص الأمر، مايا تضعفكَ وأنتَ تعلمَ ذلكَ! ولكنكَ على استعدادٌ للمخاطره بذلك من أجل رفيقهٌ لاترغبَ بكَ"
عاتبتُ نفسيَّ بنفسيَّ كالعادهُ، ولكن لانتيجه!
فكلما حاولتُ الابتعادُ عنها، تجذبني ناحيتها كما ينجذب المعدنُ للمغناطيس
أنت تقرأ
∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ
Werewolfدفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا يعني أنه ليس هو رفيقي ، لا احد منهم كذلك ،...هذا الحفل مضيعه للوقت " دفعه مره ثانيه باتجاهها "قلت لك...