في الشغل عند سمر بتتكلم في التليفون ,,,,,,,,,,,,,
سمر : يا ماما قلت لك مش هتأخر خلاص بقي احنا كل يوم في الحوار ده ...
والدتها ( منيرة ) : يا بنتي قلقانة عليكي , وقلقانة اكتر من وظيفتك , انا كان عندي حق انا وسيف لما وقفنا قدامك ,, بس هو ضعف قدامك ووافق عشان هتبقي قدام عينه وانا اتطمنت انك معاه بس انتي كل يوم واجعة قلبي وهو مش فاضيلك وبتجي لي متاخر وفي تاكسي انا هكلمه اقوله..
سمر بضيق : كانت غلطة عمري لما وافقت اشتغل معاه في مكان واحد , تصدقي بيزعقلي عشان لبسي , وقالي ده اخر يوم ليكي هنا ...
منيرة : احمدك يارب جت من عنده اقعدي بقي وطمني قلبي عليكي ..
سمر : انتي فاكرة اني هسمع كلامه ؟!! هنزل واشتغل واللي عنده يعمله ..
منيرة: لما يقلب عليكي بقي ماتجيش تعيطي لي , المهم ما تتأخريش , سلام .
سمر : دقايق ونازلة يا مامتي , يلا سلام ..
جمعت سمر حاجتها وقامت واتحركت ناحية الباب ,,,
آسر : سمر ...
سمر : ايوة يا آسر .
آسر : انتي رايحة فين ؟
سمر : مروحة .. في ايه ؟!
آسر : سيف قالي اوصلك عشان هو مع سارة ..
سمر : لا متشكرة يا آسر هاخد تاكسي .
آسر : لا ده انتي مستغنية عني بقي , انتي عارفة سيف ممكن يعمل فيا ايه لو سيبتك مشيتي , لو سمحتي اسمعي الكلام ويلا ..
سمر : ماشي , لما اشوفك يا سيف , معلش يا آسر هتعبك معايا ...
ومشيوا الاثنين ووصل آسر سمر لبيتها .....
طلع آسر موبايله واتصل بسيف ...
آسر : ايوة يا سيف انا وصلت سمر خلاص ..
سيف : متشكر اوي يا آسر ونعم الاخ ..
آسر : علي ايه يابني احنا اخوات ,, بقولك ايه الاخبار عندك ؟
سيف : مفيش سارة لسه بتفوق وانا داخلها دلوقتي ووقفني اتصالك .
آسر : خلاص روحلها وابقي طمني ,, ..
سيف : تمام اوي , سلام
آسر : سلام ... دور آسر عربيته وروح هو كمان ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في اوضة سارة (كريم ونجاة وسيف اللي اصر يدخلها وانتظرهم ابراهيم بره )
سارة نايمة علي السرير وبتتألم بشدة وبصمت بتقول ال اااه من غير صوت ,,
كريم بقلق : سارة انتي سمعاني ؟ ايه اللي بيوجعك ؟
سارة بتتألم : اممممممممممممممممم اه , اه ..
كريم : ايوة يا حبيبتي قولي لي ايه اللي واجعك بالظبط ؟
نجاة : دكتور كريم ضغطها كويس بس ضربات قلبها بتزيد ...
سيف ووقف جنب كريم ومسك ايد سارة بايده ، وبايده الثانية مسح علي راسها : حبيبي انا هنا معاكي , ايه اللي بيوجعك , حاسه بوجع فين ؟
سارة بألم : امم , اه ,, ونفسها بيقطع من ألمها وبتسحب ايديها من بين ايد سيف وبتمسك في السرير وبتضغط عليه جامد وباين علي ملامحها ان المها بيزيد , فجاة بدا جسمها ينتفض بشدة وجالها تشنجات وبسرعة لحقها كريم واداها ادوية اللي خلتها استسلمت ونامت ,,,,,
مَفِيش أَلَم عَاقِل
ولا جَرْح لُه مَعْنَى
ولا حَاجَة تِسْتَاهِل
تِجْرِى لْهَا يَا دْمُوعْنَا
والآهَة مَجْنُونَة
نِكْتِمْهَا تِوْجَعْنَا...
نِطْلِقْهَا تِوْجَعْنَا
مَكْتُوب عَلِينا كِدَه
نِعْيش بأَوجَاعْنَا
لا نِلْقَى ضِلِّة دُوحْ
ولا ضَمِير لِلْبُوحْ
ولا قَلْب يسْمَعْنَا
ونَصِيب سَاعَات بيْرُوح
ولا يُوَدَّعْنَا
ولِسَه قَادْرِين نِضْحَك
فِى عِز مَدَامِعْنَا
صَابْرِين عَليِك يا قَدَر
مِنْ غِير مَا نِسْأَل يُوم
لا لِيه ولا إِشْمِعْنَى !
( للشاعر صلاح )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مرت ساعات علي ابطالنا مليانة خوف وقلق من اللي جاي ,, حزن علي سارة اللي مش قادرين يستوعبوا اللي حصلها , مش عارفين هتقاوم ازاي مع العاصفة دي , اللي بتكسر مش بتقوي , اللي تخلي الراس مطاطية والعيون متشوفش النور .. بس لازم المقاومة لان شمس الحق لازم تظهر وتثور..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت ابراهيم ... في شقة شكرية .
شكرية : شفت ابراهيم بيكلمنا ازاي ؟ هيقاطعنا عشان البت دي ؟
جوزها (علي) : انتوا اللي زودتوها اوي .. البت يعني كانت عملت لك ايه ؟ عدت اكتر من 3 سنين من ساعة اللي حصلها وعرفتي ان ملهاش ذنب في اي حاجة وان كل الموضوع غصب عنها عايزة ايه اكتر من كده ,, هتبقوا انتوا كمان عليها ,, كل الظلم ده هيترد في عيالك , وبدل ما انتي اللي بتحافظي علي عيالك هتدمريهم لان كمان تدين تدان ...
شكرية بحزن : يا علي انا خايفه علي اولادي ..
علي : لما تبعديهم عن سارة مش هتحميهم , لان لو ربنا كاتب لهم حاجة هتحصلهم لو سارة السبب او غيرها ,, ادعي بس ان ربنا يحفظهم , وادعي للغلبانة اللي مرمية في المستشفي دي ربنا يشفيها ويعينها علي اللي هي فيه ...
شكرية وبدات تقتتنع بكلام جوزها : عندك حق ,, ربنا يحفظهم كلهم من كل شر ....
ياسمين : ماما انا اسفة اني بتدخل , بس والله سارة دي طيبة ومحتاجة اللي يعوضها عن اللي حصلها , محتاجة اب وام واخوات وده اللي عمله خالو ابراهيم ,, عشان خاطري حاولي تحبيها هي محتاجانا اوي كلنا الفترة دي نكون حواليها , وعلي فكرة اخواتك اه هيزعلوا منك انك عملتي كده بس المهم ربنا ، انتي عايزاه يحفظنا ازاي وانتوا بتظلموا سارة واس...( وقفت ياسمين عن نطق اسم اسلام ). واخواتها..
علي : يا زين ما ربيت , شايفة بنتك وعقلها , ربنا يحميكي يا بنتي ..
شكرية باقتناع: خلاص بكرة الصبح نكلم اخوكي ونروح , وربنا يشفيها .
علي : وليه بكرة كلميه دلوقتي واطمنوا عليها وشوفي سهير لو محتاجة حاجة نروحلها دلوقتي ..
ياسمين وبتخبي فرحتها جواها انها هتطمن علي سارة وطبعا اسلام ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في مكان جديد خالص ,,,,
شادي بغضب : انتي يا هانم بقالي ساعة مستني الاكل ولسه مخلصش ، ولا انتي بقيتي زي البهايم مش بتمشي غير لما بتضربي ؟!!
ندى بخوف وعلي وشك العياط : انت اللي جيت بدري النهاردة ، وانا مالحقتش اخلص الاكل ، بس حالا اخلصه ....
شادي وقام ومشي ناحيتها بغضب ومسكها من شعرها : انتي هتقوليلي اجي بيتي امتي ، والله عال ما ده اللي ناقص ، انتي هنا خدامة وترضي رغبتي ،، اكتر من كده مالكيش لازمة انتي فاهمة ولا لا ؟
وبدأ معاها وصلة الاهانة اليومية وهي الضرب ....
ندى بعياط وصريخ : ااااه ، ابوس ايدك خلاص ، مش هعمل كده تاني حرمت ، ااااه ارحمني ابوس ايدك ، هعمل اللي انت عاوزه بس ارجوك كفاية ... اااااه
شادي بغضب ومستمر في ضربها : كل يوم تضربي وياريتك بتتعلمي ، اكتر من سنة معايا ومش عايزة تفهميني وانتي اللي بتجيبه لنفسك ،، وكمل ضربه ليها ....
ندى في نفسها وبتعيط : ربنا ينتقم منك يا بابا ، ربنا ينتقم منك ....
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...
