حسام : واخيررررررررا ......
سارة بتقاومه بشدة وبتحاول تشيل ايده من علي بوقها ومش عارفة وكل ما تقاوم سارة يضمها حسام اكتر لحد ما قدر يسحبها علي اوضته وسريره ونيمها عليه وقعد علي رجلها ومسك ايديها الاثنين بايد واحدة وبايده الثانية كتم بوقها ...
حسام وبيقرب من سارة وبيهمس وهي بتحاول تبعده عنها : هششششششششششش ، بس اهدي خالص ، هتبطلي تقاومي هقولك انا عايز ايه وهسيبك تمشي ، هتفضلي تقاومي كتير هتفضلي معايا كتير وهتصرف تصرف مش هيعجبك .. فاهمة ؟
هزت سارة راسها ب (لا ) وبتعيط بانهيار ....
حسام : انتي اللي اضطرتيني استخدم الطريقة الصعبة .... ساب حسام ايديها ومسكها من شعرها ولسه كاتم بوقها وقومها معاه ودخلوا اوضة سميرة فتح دولابها وطلع منه كذا طرحة ،، استغلت سارة انشغاله وعضته في ايده جامد ،،
حسام : اه يا بنت ال **** والله مانا راحمك ...
جريت سارة منه بس لحقها حسام بغضب ومسكها من شعرها ووقعها علي الارض وقعد يضرب فيها وكل ما تحاول تصرخ يضربها او يكتم بوقها ، وسحبها من ايديها تاني لحد اوضته ورفعها علي سريره وهي مقاومتها بدات تضعف كتير بعد ماضربها ....
.........................
في بيت ابراهيم ....
سهير وبتعيط : والله يا ابراهيم لو سارة حصلها حاجة مش هسامحك ، اه يا بنتي ،،انا قلبي واكلني عليها اوي ...
ابراهيم بعصبية : اهدي بقي ، هي ماتت وبتعددي عليها ، ربنا يستر ، ربنا يستر ...
رن موبايل براهيم وكان سيف ...
ابراهيم : ايوة يا سيف ..
سيف : ها يا بابا عملت ايه ؟
ابراهيم بضيق : طلعت له ...
سيف : طيب تمام بقالها فوق اد ايه ؟
ابراهيم : مكملتش خمس دقايق ، دي لسه طالعة ..
سيف : حضرتك هتسيبها ربع ساعة بالكتير اتاخرت اكتر من كده اطلعلها عشان هو اكيد هياخد وقت عقبال ما يفكر يعمل حاجة مش كويسة ممكن يطمنها ليه الاول بعد كده يعمل اللي عايزة ده بافتراض انه نيته وحشة ...
ابراهيم : يااااارب يخلف ظننا ويطلع نيته خير ...
سيف : ماظنش ، بس ربنا يستر ... هتابع حضرتك علطول ..
ابراهيم : يابني ماتشغلش بالك وخليك مع عروستك ..
سيف : ماشغلش بالي علي اختي ، لا انا قاعد هنا واعصابي تعبانة مش هرتاح غير لما اطمن .. شوية وهكلم حضرتك ..
ابراهيم : ماشي يابني ،، سلام .
سيف : سلام ...
ابراهيم وبيحط الموبايل جنبه وبيبص لسهير اللي عمالة تعيط وبيتنهد : ربنا يستر
............................
عند سارة وحسام .........
حسام ومسك ايشاربات مامته وربط بيها سارة من ايديها ورجليها في السرير واخر ايشارب ربط بيه بوقها وهي مازالت منهارة من العياط ومش قادرة تصدق اللي بيحصلها ده ...
حسام بهدوء وقرب منها وبيهمس لها في ودنها : عارفة انا نفسي في اللحظة دي من امتى ؟!! من اول يوم شفتك فيه لما وصلتك لهنا ... حسيت فيكي بحاجة مميزة ، براءة علي خجل علي حلاوة تركيبة كده تشد اي راجل ، ده غير انك زي القمر وصراحة اللي شجعني علي كده شوية صور انما ايه لووووز بعتهم لي الراجل ده اللي بيخطفك .. استني هوريكي .. قام حسام وجاب لسارة الصور اللي بعتها له عاصم ..
حسام وبيفرج سارة علي الصور : ايه رايك في الحلاوة دي .. بصت سارة للصور بعدم تصديق ومش متخيلة نفسها بالمنظر ده ....
حسام : صراحة هو قالي لازم اجرب ،، شال حسام الصور تاني في الدولاب ،، وهو اصلا مش عارف نيتي من زمان اني اجرب .. قرب حسام من سارة وقعد جنبها وهمس لها في ودنها ،، عارفة طبعا اي واحد مكاني لازم يجرب لانك متاحة للجميع ، واحدة مش اول واحد يلمسها يعني مش هتفرق لو حد تاني لمسها ولا ايه رايك ؟!!
حاولت سارة تتكلم ومش عارفة من الرباط اللي علي بوقها ....
حسام : هشيله بس لو صرختي ، هتندمي .. ده لو حد سمعك اصلا ، كلهم فوق عند عمك شاكر ولا هيسمعوا .. شال حسام الرباط من علي بوق سارة ..
سارة بانهيار : ابوس ايدك يا حسام سيبني .. ابوس ايدك هعملك اللي انت عايزه بس سيبني ..
حسام وبيشاور علي جسم سارة : وده اللي انا عايزه وهاخده ..
سارة : ابوس ايدك يا حسام انا لسه بنت ماجد مالمسنيش ..
حسام وبيضحك بشدة : حلوة دي ، انتي اتخطفتي تقريبا 3 مرات وعايزة تقنعيني انك رجعتي منهم بنت زي مانتي ؟!! هههههههههههههههه لا والله جامدة .
سارة : والله ده اللي حصل ... غطي حسام بوق سارة تاني بالرباط ..
حسام : انتي زيك زي اي واحده رخيصة ، فاكرة ان ممكن حد يبصلك يا سارة ولا يحبك ، انتي اللي زيك جسم بس ، واوعي للحظة تتخيلي ان في حد هيحب قلب سارة ، اللي هيبصلك دايما هيبص لجسمك بس ، عارفة ليه ؟ عشان مفيش راجل هيقبل علي نفسه يتجوز واحدة زيك لمسها حد غيره ده غير ان مش هسيبك لحد تاني انتي بتاعتي ومن غير جواز طبعا ، منكرش اني الاول كنت عايزك لكن دلوقتي للاسف حبيتك وانتي بتاعتي لو عملتي ايه .... قرب منها حسام وبيحاول يبوسها وبدا يحاول يشيل هدومها من عليها وسط عياطها المتواصل .........
...................................
في بيت شكرية وكريم ....
كريم وغير هدوم الشغل : ماما ابوس ايدك انا ميت من الجوع في غدا ولا اكل اي حاجة خفيفة ..
شكرية وبتلبس اسدالها : لا يا حبيبي معملتش غدا ، عمك شاكر عازمنا علي الغدا ، وكلهم فوق من بدري .. حتي عمتك سميرة خبطت عليا قبل ما تطلع عشان اطلع معاها قولت لها لا هستناك ،، يلا عشان منتاخرش ..
كريم بقلق : عمتو سميرة فوق عند عمو شاكر ؟!!
شكرية : اه من بدري ..
كريم : من امتي يا ماما بالظبط ؟!
شكرية بتعجب : من قبل ما تيجي بعشر دقايق كده ...
ياسمين ولبست اسدالها هي كمان : انا جهزت يا ماما يلا ؟!
كريم بفزع : يا نهار اسود ،، وجري كريم ناحية الباب .....
ياسمين وشكرية بفزع : في ايه ؟ ايه اللي حصل ؟!!
جري كريم علي بيت حسام وبيخبط بعنف ..
كريم بزعيق : افتح يا حسام ،، حساااااااااام .. افتح ..
شكرية : في ايه يابني ايه اللي حصل ؟!! ،، ولسه كريم مستمر في الخبط ...
.........................
حسام بفزع : ايه اللي جابه هنا ده ،، (قرب من سارة) ،، اسمعي دقيقة وجاي لو عملتي صوت انتي اللي جانية علي نفسك ..غطاها حسام وقفل الباب بالمفتاح ،، فتح الباب واللي اول ما فتحه قابله كريم بلكمة شديدة علي وشه وقعته علي الارض
كريم بغضب وقرب من حسام وبيضربه لكمات متتالية : انطق هي فين يا ***** هموتك يا كلب ..
حسام : اوعي كده . انت بتسال علي مين ؟
ضربه كريم تاني : سارة يا **** ..
حسام : مش هنا نزلت من بدري ..
ياسمين وبتشد كريم من فوق حسام : خلاص يا ابية اهدي عشان خاطري ..
كريم وضرب حسام لكمة اخيرة : انت كذاب .. قام كريم وبينادي علي سارة وبيدور عليها في الاوض .. ساااااااااااارة ..
وصل كريم لاوضة حسام وحاول يفتحها ومعرفش ، حاول كذا مرة يفتحها بكتفه ومرة من غضبة ضرب الباب ضربة شديدة برجله اتكسر واتفتح .. دخل كريم الاوضة وشاف سارة متغطية ومنهارة من العياط وايديها ورجلها متربطين وهدومها كلها مرمية علي الارض ... اتصدم كريم من المنظر ،، فك ايد سارة ورجلها وغطاها بملاية السرير كويس جدا وشالها بين ايديه اللي اول ما شافته اغمى عليها وكانها حست بالامان ....
طبعا اتجمعت العيلة كلها علي صوت الخناق والتكسير وكان من ضمنهم ابراهيم وسهير وشافوا كريم وهو خارج من اوضة حسام شايل سارة وهي متغطية بملاية السرير وعلي وشها اثار ضرب ...
سهير اول ما شافت سارة صرخت بشدة : بنتي ، الحقوني ، بنتي ، منك لله .. منك لله ..
سميرة وقعدت في الارض : يا مصيبتك السودة يا سميرة ، يا مصيبتي .. حاولت شكرية تهدي فيها معرفتش ...
اخد كريم سارة علي شقتهم وخصوصا اوضة ياسمين ونيمها علي السرير ..
كريم بضيق : ياسمين هاتي اي هدوم من عندك ولبسيها لسارة وهبعت لك ماما تساعدك ...
ياسمين : حاضر يا ابيه ..
دخلت ياسمين لسارة ، خرج كريم تاني لشقة عمته سميرة ..
كريم بغضب : هو فين الكلب ده ؟ اكيد هرب ..
سميرة وجريت علي كريم وبعياط : كريم هو ايه اللي حصل ؟
كريم بعصبية : لا ابدا ابنك كان عايز يعتدي علي سارة ، الحيوان معندوش دم ، احنا قلنا ديل الكلب عمره ما يتعدل محدش صدقنا .. الحيوان حسام فين ؟!
سميرة : مش عارفة ، مش عارفة ، داهية تاخده واخلص منه ..
كريم بضيق : ماما تعالي لو سمحتي مع طنط سهير جوه عشان سارة .. هي فين طنط سهير ؟!
شكرية : دخلت لسارة ماشوفتهاش ؟
كريم : لا ماخدتش بالي ، انا مش قادر افوق من الصدمة لسه .. طيب يلا تعالي ..
شكرية بحزن : يلا يابني ...
ابراهيم بحزن : سميرة ابنك لو ظهر انا هقتله ، مش مسامحه علي اللي عمله ، انا وثقت فيه واتحديت ولادي اللي كانوا شايفينه كلب وانا اللي اصريت وقلت تاب ، حسبي الله ونعم الوكيل عاللي عمله في سارة .. وسابها ومشي دخل شقة اخته شكرية ..
سميرة بحزن : ربنا ينتقم منك يا حسام ،، ربنا ينتقم منك يا حسام ...
............................
عند سيف وسمر ...........
سمر ولبست مايوة قصير اوي وواقفة بتسرح شعرها .. وخلصت وراحت لسيف
سيف وكان في التراس بيشرب سيجارة .. وبيحاول يكلم ابراهيم ومابيردش واتضايق سيف بشدة ..
دخلت عليه سمر وحضنته من ظهره : حبيبي ان شاء الله هتبقي كويسة ادعي بس ربنا يحفظها ...
سيف بضيق وطفي سيجارته وبيشد سمر من ايديها عشان تبقي قدامه واتصدم اول ما شاف منظر المايوة ..
سيف بعصبية : ايه سمر ده ؟!! فين هدومك ؟!!
سمر بخوف : في ايه يا حبيبي ؟ ده مايوة مش احنا هننزل البحر ؟!
سيف بزعيق : بمنظر اهلك ده هنزلك الترب ادفنك وارجع ، غوري جوة البسي هدوم ، امشي انجري ..
دخلت سمر بعياط : طيب مش مغيراه وهنزل بيه .. هاا ووريني هتعمل ايه ؟!!
دخل وراها سيف بغضب : قومي يا سمر حضري شنطتك هننزل القاهرة ...
سمر بضيق :انت متضايق عشان سارة وهتطلعه عليا..
سيف بزعيق : انت مش شايفة نفسك غلطانه ؟!
سمر بعند : لا ، وبعدين انا عروسة ومن حقي اتدلع .. مش هسافر يا سيف ..
سيف بغضب شديد : انتي محدش قادر عليكي ومش هعرف امشي كلمتي عليكي يعني ، ماشي يا سمر ، ماشي .. سابها سيف وخرج وقفل باب الاوضة بالمفتاح وسابها ومشي ..
رمت سمر نفسها علي السرير وقعدت تعيط .....
.................................
عند الشباب ..............
خالد : ها يا محمود طمني حد رد ؟!
محمود بقلق : لا محدش بيرد ... كل ما اتصل بحد مش بيرد ، انا بدات اقلق وبفكر ارجع ..
محمد : يا جماعة اهدوا ، شهد قالت لي انهم هيتغدوا النهاردة كلهم عندهم واكيد سايبين الموبايلات .. بطلوا قلق بقى ..
محمود : مش مطمن مش عارف ليه .. ربنا يستر .
خالد : بص احنا نكلمهم علي بليل ولو لسه ما ردوش نرجع القاهرة ..
محمود : تمام . ربنا يستر .
محمد : يلا بقى عشان ننزل البحر مش هنقضي الاجازة في الاوضة ..
الكل : يلا بينا ........
.......................................
عند كريم ................
كريم واقف قدام سارة وهي نايمة وبعد ما لبست هدوم وسابوها كلهم ترتاح وقعدوا بره ...
كريم : ياربي طيب اعمل ايه دلوقتي ؟! اكشف عليها ولا اعمل ايه ؟ يكون اعتدي عليها بس ملحقش ..انا هطلع استاذن خالو ابراهيم وهو يقولي هيعمل ايه ..
راح كريم لابراهيم ...
كريم بصوت هادي وبيميل علي ابراهيم : خالو ابراهيم ، انا عايز اطمن ان حسام ماعتداش علي سارة ....
ابراهيم بتعجب : ازاي مش فاهم ؟!
سهير وسمعتهم : يعني يكشف عليها يتاكد انه ماعتداش عليها ، تعالي يا كريم انا معاك تعالى نكشف عليها ونطمن بالله عليك يابني ...
دخلوا سهير وكريم وبدات سهير تساعد كريم في انه يكشف علي سارة ويطمن انها بخير ...
كريم وقعد في الارض وبيتنهد : الحمدلله معملش حاجة ..
سهير بقلق : انت متاكد يا كريم ؟!!
كريم : اه يا طنط متقلقيش ، بس اللي سارة شافته ده كتير ، هي مش ملاحقة ما بين عاصم وقبله ماجد ودلوقتي حسام ، مش عارف هتلاحق علي الصدمات دي منين بقت كتيرة اوي ...
سهير وبتعدل هدوم سارة وبتغطيها كويس : سارة بنت قوية وهتعدي منها ، ووالله بكرة تشوف سارة هتاخد حقها من كل واحد في يوم آذاها ..
كريم بضحكة حزن : سارة بتخاف من خيالها يا طنط ..
سهير : كتر الضغط علي الشخص الضعيف بيخليه اقوى من القوي نفسه وهم كلهم استهونوا بيها ، بس انا متاكدة من انها هترد لهم كلهم القلم اثنين ..
كريم وبيقوم من الارض : يبقي يحيني ويحييك ربنا يا طنط لليوم ده .. عن اذنك ..وخرج
سهير وبتطبطب علي سارة وبتبوسها في راسها وبتمسح علي شعرها : يا بت انتي عملالي عمل انا بحبك والله زي بنتي ، انتي بنتي اللي مخلفتهاش ، حضنتها سهير ،، ربنا يحفظك ليا يا احلي بنوتة في الدنيا ...
...................................
عند سيف وسمر .............
سيف وقاعد في اللوبي بتاع الفندق في قسم المدخنين .. يطفي سيجارة ويشغل الثانيه وعمال يتصل ب ابرهيم ، ومتضايق انه مش عارف يطمن علي سارة .... وفجاة رد ابراهيم ...
سيف : الو ايوة يا بابا ، فينك ؟!!
ابراهيم : معلش يابني انشغلت مع سارة ونسيت الموبايل خالص ..
سيف بقلق : طيب طمني ..
ابراهيم بحزن : والله يابني ظنك طلع في محله ، كريم لحقها منه وكان خلاص ، ولا عمل مقدمات ولا اتكلم معاها الاول ، من الواضح انه مستني اللحظة دي من زمان ...
سيف بغضب : ااااه يا بن ال ****** ، انا قلت ده واد ****** وحضرتك مصدقتنيش ... هو فين دلوقتي ؟!
ابراهيم : مش عارفين ، غالبا ساب البيت ومشي ..
سيف : اكيد ، بس والله لاهربيه يصبر عليا بس ، انا راجع له النهاردة ..
ابراهيم : راجع ليه يابني انت مكملتش 4 اريام ، خليك يا سيف عشان عروستك ..
سيف : لا ماهي كانت ناقصة سمر ، اتخانقت معاها وهعاقبها وهترجع مصر بالعافية ..
ابراهيم : بطل عصبيتك دي يا سيف وروح صالح مراتك ، ايا كانت اللي عملته انا عارف اسلوبك المنيل ، اكيد كلمتها باسلوب مش كويس ، والله لو طلبت منها اللي انت عايزه بهدوء ومن غير لسان طويل صدقني هتديلك عينيها ، روح صالحها ولو رجعتها علي القاهرة انت حر مفيش رجوع قبل اجازتكم ما تخلص ، انت فاهم ؟!
سيف وبدا يقتنع : حاضر يا بابا . طمني علي سارة هي فين دلوقتي ؟!
ابراهيم : نايمة ولما تصحي هخليها تكلمك ..
سيف : تمام ،، ربنا يحفظها .. سلام ..
ابراهيم : سلام ..
قفل ابراهيم ولاحظ ان اولاده متصلين بيه كتير واتصل عليهم كلهم ومحدش بيرد ....
ابراهيم : اكيد في البحر ومش سامعين ..
عدت ساعة وكلهم في حالة حزن وسميرة تعبت وضغطها علي وكريم لحقها واداها دوا وارتاحت ونامت في شقتها ومعاها شكرية ...
في اوضة ياسمين .........
ياسمين وبتصلي واول ما خلصت لاحظت ان سارة تتحرك وتأن من الالم ، قربت ياسمين من سارة وبتحط ايديها علي راس سارة ولقتها سخنة جدا ... جريت ياسمين تدور علي كريم .. لاقيته واقف في البلكونة ..
ياسمين بقلق : ابية كريم ، سارة سخنة اوي ..
كريم : طيب تعالي بسرعة ..
دخلت ياسمين معاه وشافها كريم لاقاها فعلا سخنة اوي ..
كريم : ياسمين خليكي جنبها هنزل اجيبلها دوا عشان مش عندي .
ياسمين : حاضر يا ابية ...
جري كريم بسرعة عشان يجيب الدوا من الصيدلية ..... شافوه بيجري قلقوا علي سارة ...
دخلت سهير بسرعة لسارة : في ايه يا ياسمين ؟!
ياسمين : سارة سخنة وابية كريم راح يجيب لها دوا ..
سهير وقعدت جنبها : طيب هاتي لي اي حاجة اعمل بها كمادات ..
ياسمين : حاضر يا طنط ...
راحت ياسمين وجابت لها مية ساقعة وفوطة صغيرة وبدات سهير تعملها كمادات لحد ما كريم جه واداها الدوا وبدات حرارة سارة تنزل وتبقى احسن ....
بعد ساعات اتصل محمود ب ابراهيم ....
محمود بقلق : ايوة يا بابا انتوا فين ؟!
ابراهيم بضيق وبحاول يخفيه : معلش يا محمود عمك شاكر كان عازمنا علي الغدا ، ونسيت الموبايل ..
محمود : وسارة ؟ وماما ؟!! مفيش حد فيكم معاه موبايله ؟!
ابراهيم : اه يابني كلنا مش اخدنا الموبايلات ..
محمود : سارة فين يا بابا ؟
ابراهيم : نايمة ..
محمود : بابا في ايه ؟ انا متاكد ان في حاجة ..
ابراهيم : مفيش يا محمود في ايه ؟
محمود بقلق : انا كنت بطمن بس وحاسس من صوت حضرتك ان في حاجة ..
ابراهيم : لا اطمن مفيش حاجة ، انبسطوا انتوا ، يلا سلام ....
خالد : ها يا محمود اتطمنت ؟
محمود بقلق : لا انا قلقت اكتر ، انا متاكد ان في حاجة ، بصوا خليكم انتوا وانا هرجع القاهرة ..
اسلام : احنا اصلا راجعين بكرة ان شاء الله خلينا نرجع بكرة وشوية نكلمهم تاني ونكلم سارة ..
محمود بضيق : ربنا يستر وكل حاجة تبقي بخير .......
..................................
عند سيف وسمر ........
فتح سيف باب الاوضة ببطئ ولقى سمر نايمة علي السرير ،، قرب منها لقى علي وشها اثار العياط واتضايق جدا ..... قرب منها وطلع وردة قطفها ليها من حديقة الفندق .. بدا يمشي بالوردة علي وشها وسمر اتضايقت ،، يبعد الوردة شوية ويرجعها تاني يمشيها علي وش سمر لحد ما فاقت بضيق .. ولما شافت سيف اديته ظهرها وعملت نفسها نايمة ..
سيف وحط راسه علي كتفها : سمسمة حبيبي ، انت يا واد يا جميل ياللي انا بموت فيك ، قوم بقى يالا ، طيب بحبك وبموت فيك متزعليش مني بقى ..
سمر وبدات تبتسم وبصت له : يعني مش هتزعق فيا تاني ؟!
سيف : طول ما انت مطيع يا سكر عيوني ليك ..
سمر : لا علطول مش تزعق لي كده تاني ..
سيف : قومي يابت بطلي دلع ،، وفجاة شالها سيف من علي السرير وكانت لابسة ببيجامة بينك عليها رسومات كرتونية وشبشب في رجلها علي شكل قطة ..
سيف بضحك : ايه يابت اللي انتي لابساه ده هههههههههههه ، انا جايب معايا بنت اختي ..
سمر : اذا كان عاجبك ..
سيف : اموت انا ،، حطها علي السرير تاني ،، تعالي لما اقولك سررررر ..
................................
بدات سارة تفوق وتتكلم بكلام غير مفهوم ...
سارة : لا حسام ، ابعد ، لا ابعد ، حرام عليك ، حرام عليك ...
كريم : سارة حبيبتي انتي كويسة ؟!!
سارة بدات تفوق وفجاة قامت قعدت عالسرير : الحقني يا ابية ، حسام ، حسام ، الكلب ، ااااااااااااه شايفني ، شايفني بنت مش كويسة ، انا هقتله وحاولت تقوم سارة من علي السرير وكريم بيمنعها ..
كريم : اهدي يا سارة انتي تعبانه ، اقعدي بس ..
سارة بعياط : سيبني يا ابية ، اقتل الحيوان ده ، وانهارت سارة في العياط ،، ده انا بنت خاله ساب ايه للغريب ، ده حتي مدنيش فرصة ، كان مستني اللحظة دي زمان ، تخيل يا ابية ، الكلب كان بيخطط لكده من زمان ..
كريم وبيبص لسارة بشفقة علي حالتها : خلاص معدش يقدر يقرب منك تاني ، انا علمته الادب ومش هيبقي ليه عين اصلا يجي ناحيتك .. وبعدين اخواتك اكيد هيقوموا معاه بالواجب .
سارة : يالهوي لالالالالالا ، اوعى حد يقولهم دول ممكن يروحوا في داهية فيه ...
كريم : طيب اهدي ، ونامي كده وربنا هياخدلك حقك ...
سارة : ابية كريم ، انا عايزة دكتور يحيي ارجوك ...
كريم : حاضر يا قلبي ، بس هدي نفسك وحاولي تنامي ...
حطت سارة راسها علي المخدة تاني وبدات تفتكر اللي عمله حسام تاني .....
سارة وبتتنهد : ياااااااااااارب ............
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...