الفصل الثالث والعشرون ( الجزء الثاني )

14.3K 330 0
                                    

في بيت شكرية ..... سميرة مغمى عليها وشكرية وكريم وياسمين بيحاولوا يفوقوها ..
شكرية بتضرب سميرة علي وشها ضربات خفيفة ..
شكرية بخوف : سميرة حبيبتي ، فوقي ، فوقي ، انتي ايه اللي جرالك بس ؟ ياسمين اجري هاتي اي برفيوم نفوق بيه خالتك ..
ياسمين : حاضر ، حاضر يا ماما ..
جريت ياسمين علي اوضتها .. وجابت برفيوم ، وحطت شوية علي ايديها وقربتها من انف سميرة ، بدات سميرة تتحرك وتفتح عينيها ، وفاقت وقعدت تعيط تاني ، سندها كريم وقعدها علي الكرسي ، وهي منهارة ..
سميرة بعياط وندب : يا ميلة حظك في ابنك الوحيد يا سميرة ، ليه كده يا ابني ؟ عملت لك ايه عشان تعمل فيا كده ؟! حرام عليك ، ده انا من ساعة ما ابوك ما مات ضيعت عمري عليك ، عمري ما استخسرت فيك حاجة ، عمري ما حرمتك من حاجة ، تبقى دي جزاتي ، حرام عليك يا ابني ..
قعدت جنبها شكرية بحزن وبتواسيها .. وبتطبطب علي ظهرها ..
شكرية : اهدي بس يا حبيبتي ، روقي دمك ، عرفينا بس ايه اللي حصل ما يمكن انتي مكبرة الموضوع..
سميرة بتعيط وبتبص لياسمين .. فهمت شكرية ان سميرة مش عايزة تتكلم قدام ياسمين ..
شكرية : ياسمين لو سمحتي روحي اعملي لخالتك ليمون يروق دمها ..
فهمت ياسمين وقامت دخلت المطبخ .. مسكت شكرية مناديل وقربتها من اختها ...
شكرية : خدي يا حبيبتي امسحي دموعك ، كل مشكلة وليها حل ..
كريم : خالتو احنا معاكي ، متقلقيش من اي حاجة ، صدقيني زي ما ماما قالت كل مشكلة وليها حلها ، المهم اهدي انتي بس عشان صحتك ..
سميرة بعياط : اعمل ايه بصحتي ؟! اتفضلوا شوفوا ابني اللي ضيعت عليه عمري عمل فيا ايه للمرة الثالثة ، اول مرة اعتدي علي واحدة واهلها غصبوه واتجوزها وطلقها بعدها بفترة ، تاني مصيبة لما حاول يعتدي علي سارة اللي من دمه ولحمه ، ثالث مرة الباشا متجوز عرفي ، والفيديو اللي علي الكارت جايبه في مواضع زي الزفت وغالبا مع ال **** اللي اتجوزها ، ومش بعيد تكون بتستغل الفيديو ده ياما عشان تضيعه ، او عشان تاخد منه فلوس .. حد يقولي اهدي ازاي ولا اسكت ازاي ؟!
كملت سميرة عياط وندب علي حالها وشكرية بتطبطب عليها ..
كريم بضيق : والله يا خالتو مفيش غير حل واحد ، انك تقولي لخالو ابراهيم وخالو شاكر وهم يتصرفوا معاه ، الوضع كده بقي مقرف ومايتسكتش عليه ..
سميرة : فعلا هم اللي هيوقفوه عند حده ، انا خلاص ما بقتش مستحملة ...
قامت سميرة ومشيت راحت شقتها وهي مقررة انها هتكلم اخواتها عشان يشوفوا حل مع ابنها ، ومش هتواجه حسام باللي عرفته عشان تواجهه ...
...................................
عند عاصم في مكتبه في الفيلا ...
خبطات علي باب المكتب ..
عاصم : ادخل ..
دخلت بنت جميلة جدا .. قوامها ممشوق ، لابسة بنطلون اسود وتيشيرت اسود ضيق ، رافعة شعرها لفوق ، حاطة مكياج كامل ، وبتتكلم بصوت ناعم جدا ...
عاصم : سيلفيا تعالي ..
سيلفيا : عاصم بيه حضرتك فاضي ؟! محتاجة اتكلم مع حضرتك شوية ..
ساب عاصم الورق اللي في ايده وانتبه معاها ..
عاصم : ايوة طبعا تعالي ...
قعدت سيلفيا قدام عاصم ..
سيلفيا : دلوقتي البنت اللي بعتناها لحسام عملت كل المطلوب منها ، وصراحة هو متوصاش ، وماخدش في ايديها غلوة ، امبارح اتجوزوا ، وسجلت الفيديو زي ما حضرتك طلبت ، وانا كمان بعته علي بيت حسام ، واستلمته امه ، واكيد زمانها عرفت ..
عاصم بابتسامة انتصار : يا سلام عليكي ، والله يا سيلفيا انتي اجدع من ميت راجل .. (( كمل عاصم كلام في نفسه )) انا كده هاخد حقي منكم واحد واحد ..
قام عاصم وراح ناحية الخزنة بتاعته ، فتحها وطلع منها مبلغ كبير .. قفل الخزنة ورجع تاني قعد علي كرسيه .. قسم المبلغ لجزئين .. قرب الجزء الاكبر ل سيلفيا ..
عاصم : خدي ده حقك ، وده حق البنت اللي خلصت العملية دي ( وقرب منها الجزء الاقل من الفلوس ) ...
سيلفيا بابتسامة : حضرتك عارف اني مش عايزة فلوس ..
عاصم : عارف ، بس امسكي الفلوس دي الاول ده حقك ، ( اخدت منه سيلفيا الفلوس ) .. عارف انتي عايزة ايه ، وان هدفك ماجد وبس ..
سيلفيا بضيق : انا مش عارفة ايه اللي حصله ؟ احنا كنا كويسين جدا مع بعض لحد ما ...
قاطعها عاصم : لحد ما ظهرت سارة ..
سيلفيا بحزن : مش عارفة البنت دي عملت له ايه ؟ ازاي قدرت تفرقنا عن بعض واحنا كانوا بيضربوا بينا المثل في حبنا ..
عاصم بضيق : انا نفسي مش عارف ازاي البنت دي مأثرة عليه للدرجة دي ..
سيلفيا : تخيل اني عرفت انه هيتجوزها بجد ، وهيجيبها تعيش معانا هنا ، واخد من حضرتك جهاز التحكم بتاع الشريحة عشان لما سارة تيجي هنا هيشيلها الشريحة دي ..
عاصم بغضب وبيضرب المكتب بايده ..
عاصم : يتجوزها ؟! انتي بتقولي ايه ؟! مستحيل البنت دي تيجي تقعد وسطينا ولا اسمها يرتبط باسمنا .. ماجد اكيد اتجنن وانا شكلي اللي هفوقه من جنانه ، وبعدين شريحة ايه اللي يشيلها ؟! انا اصلا مادتهوش الجهاز الحقيقي بتاع الشريحة ، هو انا اهبل ، انا عارف انه واخدة عشانها ، بس علي مين ..
سيلفيا : طيب والعمل ؟!
عاصم : انا عايزك ماتقلقيش خالص ، انا معاكي لحد ما نخلص من البنت دي ، وهخليه هو اللي يخلص عليها بايده ويرجع لك تاني ..
سيلفيا بفرحة : انا متشكرة اوي يا عاصم بيه ..
عاصم بجدية : تقدري تتفضلي ..
خرجت سيلفيا بفرح بعد وعد عاصم ليها برجوع حبيبها ليها ...
عاصم في نفسه : سارة ،، انا مكنتش ناوي اقتلك ، بس شكلك انتي اللي بتموتي نفسك بايدك ..
.................................
في البيت عند ابراهيم ...... دخلت سارة اوضتها ونامت بعد خناقة ادهم ..
جه ابراهيم من شغله واتغدوا وقاعدين كلهم بيشربوا الشاي ...
خالد : بابا.
ابراهيم : نعم .
خالد : انا ومحمد كنا عايزين حضرتك في موضوع كده ..
ابراهيم : خير ؟
خالد : طيب ممكن ندخل جوه ؟!
ابراهيم : في ايه يا خالد هو في حد غريب هنا ما تتكلم ده انا وامك واخواتك ، انطق في ايه؟
خالد : بصراحة وبدون مقدمات ، في عريس متقدم لسارة ..
سمع الكل الخبر بصدمه ، منهم اللي اتصدم بفرحة ، ومنهم اللي مش مصدق ..
سهير بفرحة : انت بتقول ايه يا خالد ؟! عريس لسارة ؟! بجد ؟! اسمه ايه ؟ وشكله ايه ؟ وبيشتغل ايه ؟ عايزة اعرف عنه كل حاجة ..
محمد : حيلك ، حيلك علينا يا ماما شوية ، اسمه ادهم المهدي .. ال.. حاجة كده مش فاكر ، المهم .. وحاجة كده ايه ، محترم ما شاء الله ، دكتور جامعة ، وعنده شركة محاسبة ، عريس كده يعني مايترفضش ..
خالد : ادهم البكري يا محمد ..
ابراهيم : وده قابلتوه فين ؟!
خالد بضحك : استلقطناه من خناقة ..
اتعجبوا كلهم من كلمة خالد ..
محمود : يعني ايه ؟!
خالد بضحك وبيبص ناحية اوضة سارة يتاكد انها مش جايه ولا سامعاهم ، وبدا يحكي اللي حصل واللي عملته مع ادهم ..
اسلام بصدمة : بقى سارة الهبلة دي بتفكر كده ؟ كذبت واتبلت عليه عشان ضايقها ؟! لا مش معقولة انا مش مصدق ..
خالد : اسلام انت نسيت كلام دكتور يحيي ، لما جه هنا وقال ان سارة هترفض اي حد يضايقها او يأذيها بعد كده ، وهترفض محاولة اي حد انه يقرب منها ، عشان كده انا مارضتش انها تعرف بالعريس ده لانها طبعا من غير ما تشوفه هترفضه ، وعشان كده احنا مش عايزين نديها فرصة لرفضه ، طبعا يا بابا لما هو يتصل وياخد من حضرتك ميعاد ، هناخد سارة ونخرجها في الوقت اللي هو جاي فيه وساعتها تتقابلوا وتتكلموا سوا وتشوفوا الوضع ايه ، وتحكيله علي مشكلة سارة اللي لازم يعرفها عشان نديله حرية الاختيار عشان لو قرر يرتبط بسارة يعرف هو داخل علي ايه، وعشان قبل سارة ما تشوفه وتتعلق بيه مثلا ولو ان ده من سابع المستحيلات ..تكونوا انتوا اتفقتوا ..
ابراهيم : طيب لما يبقي يتكلم ويجي ، ولو اني شايف اننا الاول نكلم يحيي ونساله ، وسيف كمان ، ومش عارف حاسس انه صعب اني احكيله عن مشكلة سارة، افرض محصلش نصيب هيكون عرف مشكلتها ، ولو طلع شخص مش كويس يقول للناس ، لالالا انا مش معاكم ، انا شايف انه بعد ما يحصل قبول بينهم واتاكد انه متمسك بيها ابقى اقوله مشكلتها وساعتها هو حر ويختار ...
خالد : المهم يا بابا ، لو احنا شايفين انه كويس وهي بترفضه لانها رافضة اي ارتباط وخلاص بلاش نساعدها ، ونخليها تشوف نفسها وحياتها بقى ..
ابراهيم : ربنا يسهل بس هو يتصل ويحدد ميعاد ولما اشوفه ، ربنا يقدم اللي فيه الخير ...
................................
في اوضة سارة .. بدات تصحى وتفوق .. قعدت علي سريرها ، مسحت وشها بايديها ، وبصت ناحية الكومودينو واخدت موبايلها ، لقت رسايل عليه كتير علي ((الواتس اب )) ، من ندى بتسال عن اخبارها ، ومن رانده .. وهي بتقرا الرسايل بعتت لها ياسمين رسالة ..
ياسمين : بت يا سو ..
سارة : عيون سو ..
ياسمين : بقولك فاضية ؟!
سارة : لسه صاحية من النوم حالا ، كان يوم مرهق .. ايه هتنزلي ؟!
ياسمين : لا اطلعي انتي ، زهقانة وابية كريم مش راضي يخرجني ..
سارة : ما تاخدي جوزك وتخرجوا ..
ياسمين : لا مش عايزة اخرج معاه .. اطلعي بقى وبعدين نتكلم ..
سارة : طيب هقوم اخبط في اي حاجة اكلها واطلع لك .. سلام مؤقت ..
ياسمين : مستنياكي ، سلام ..
حطت سارة موبايلها جنبها ، قامت من علي سريرها وخرجت لقيتهم كلهم قاعدين في الصالة ،،
سارة : السلام عليكم يا بشر ..
الكل : وعليكم السلام ..
قعدت سارة بين ابراهيم وسهير ..
سهير : ايه يا بت الرخامة دي ؟! ما المكان عندك واسع ، لازم تقعدي كده في النص يارخمة ..
سارة بضحك : ايه يا سوسو ؟! مالك كده يا حجة ، متخافيش مش هقطع عليكي ، هيما مفيش في قلبه حد غيرك يا جميل ، (( بصت سارة لابراهيم )) ،، ولا ايه يا هيما ؟!
ابراهيم بضحك : هيما ؟! لا مفيش يا لمضة .. سوسو اللي في القلب وبس ..
خالد بضحك وبيسقف بايده ..
خالد : الله يسهله يا ست سوسو ، ايه الحلاوة دي ..
سارة : ماما ، انا جعانة ..
سهير : قومي الاكل جوة في المطبخ اغرفي وكلي ..
سارة : متشكرين يا حجة ، ايه المعاملة دي ، مانا لو ولد زيهم كنتي قمتي عملتيلي اكل ، ده اضطهاد علي فكرة ..
ضربها ابراهيم علي راسها ضربة خفيفة ..
ابراهيم : مالكيش دعوة بمراتي يا بت ..
سارة : هيما حبيبي ، ممكن اطلع اقعد مع ياسمين شوية ، بليز ، بليز ، بلييييييييييييييييييز ..
ابراهيم بضحك : اطلعي ومتتاخريش ..
سارة : تسلم لي يا بابتي ...
قامت سارة اتغدت وطلعت لياسمين ..
قعدوا هم الاثنين في اوضة ياسمين ، بدات سارة تحكي اللي حصل معاها في الجامعة لياسمين ..
ياسمين : يخرب عقلك يا سارة ، ايه اللي انتي عملتيه ده ؟ انتي مش خايفة يحطك في دماغه ويشيلك المادة ..
سارة بضحك : سيبيها علي الله ، كله بياخد نصيبه ، سيبك مني بقى ، انتي متخانقة انتي واسلام ولا ايه ؟!
ياسمين : يعني ، مش بالظبط ، اسلام عايز يبدا توضيب في الشقة من دلوقتي وانا شايفة انه لسه بدري ، ولما بقوله ايه المشكلة اننا نستني شوية وبلاش نتسرع زعل واتقمص ، وانا مش بحب اللي بيتقمص كل شوية ده ، انا يعني مقلتش حاجة ..
سارة : بت يا ياسمين ، شقة ايه اللي توضبوها ؟ مش لما تبقوا تجيبوها ؟!
ياسمين : سارة صباح الفل ، شقتكم بتاعت باباكم الله يرحمه ، ما دي اللي هنعيش فيها ، انتي اسلام مقالكيش ولا ايه ؟!
سارة بضيق : شقتنا ؟! امتي ده؟! انا محدش قالي ..
ياسمين بتعجب : ازاي ؟ انا اسلام عرفني انكم عارفين ووافقتوا..
اتضايقت سارة بشدة ، واتخنقت ، وبدات دموعها تظهر في عيونها وهي رافضة انها تنزل ،، قامت سارة من جنب ياسمين ..
سارة بضيق : ياسمين انا هنزل دلوقتي ، هبقى اطلع لك تاني ..
ياسمين : سارة استني بس ، مالك ايه اللي حصل ؟!
سارة بضيق وماشية ..
سارة : بعدين يا ياسمين ، بعدين ..
مشيت سارة من عند ياسمين ونزلت بيتها .. رنت جرس الباب فتح لها محمود ، شافها معيطة ، اتخض عليها ..
محمود بقلق : سارة مالك ؟! ايه اللي حصل ؟!
مشيت سارة وماردتش عليه ، دلخت الصالون مالقتش حد ، راحت لاوضة خالد واسلام ووراها محمود، خبطت عليها ..
خالد : ادخل ..
دخلت سارة بضيق وبصت لاسلام اللي كان قاعد بيرسم الفيلا اللي طلبها منه ابراهيم ..
وقفت سارة قدامه وبتبص له بغضب ..
اسلام بتعجب : مالك يا بت انتي في ايه ؟!
سارة بصوت مخنوق : انت كنت ناوي امتى تقولي انك هتاخد شقة بابا احمد وتعيش فيها ؟!!
اتوتر اسلام وساب القلم من ايده ووقف قدام سارة ..
اسلام بتوتر : والله كنت هقولك ، بس ماجتش مناسبة ..
سارة بسخرية : ماجتش مناسبة ولا خفت ارفض فقلت مش لازم اخد رايها ؟!
اسلام : ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟!
سارة : ايه زعلك كلامي اوي ؟! اديك احتمال تاني بقى ، انك تكون مثلا هتاكل حقي وورثي ..
اتصدم اسلام من كلام سارة وقرب منها بضيق ورفع ايده عشان يضربها علي وشها ولكن سارة مسكت ايده في اخر لحظة وقدرت انها توقفه ..
سارة بتحدي : انا بقولك اهو ، اوعى تفكر لمجرد التفكير انك ترفع ايدك عليا تاني ، سارة الضعيفة انسوها ، سارة الجبانة اللي بتخاف من صوتكم العالي ورفع ايديكم خلاص ، اسمع الكلمتين دول عشان مش هقولهم تاني ، شقة بابا الله يرحمه ورث بينا احنا الثلاثة ، ولو شقتنا دي عرفنا نعيش فيها تاني مش هتنازل عن حقي فيها ، وانا مش موافقة انك تقعد فيها يا اسلام ، ومش عايزة نصيبي فلوس ، لان اللي ليا في الشقة دي فلوس الدنيا كلها ماتكفنيش فيه ..
زقت سارة اسلام من طريقها ومشيت بره الاوضة ودخلت اوضتها وانهارت من العياط ..
فبالرغم من قوتها اللي بتحاول تثبتها لنفسها ، الا ان ده غطا بتعمله لنفسها ، لان لسه جواها ضعيف وهش جدا ..
وقف اسلام ومحمود وخالد مصدومين من اللي حصل ، ومصدومين من القوة والتحدي اللي سارة بقت فيهم ...
توقعاتكم ايه ؟
استنوني الفصل القادم .....

تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن