سيف بغضب شديد : انتي جايبة الاستاذ هنا ومفيش حد هنا ؟!
سارة برعب وبتبعد عن سيف : هقولك،، هفهمك يا ابية ،،هقولك اللي حصل ..
سيف وبيقلع حزامه ورايح ناحية سارة : لا انا اللي هفهمك ..
سارة بتجري من قدامه وبتصرخ : يا مامااااااااااااااا ...
جريت سارة علي اوضتها وقفلتها بالمفتاح ووقفت ورا الباب وبتاخد نفسها وقلبها بيدق بعنف بسبب خوفها ومش قادرة تقف ..
سيف بزعيق وبيخبط علي الباب بعنف : افتحي يا سارة والا والله هكسر الباب عليكي ..
سارة بخوف من ورا الباب : مش هفتح غير لما تسمع مني اللي حصل والله غصب ..
قاطعها خبطة شديدة علي الباب خليتها بعدت لورا .. ومع الخبطة التانية الباب اتكسر ودخلها سيف ..
سيف بزعيق : بقى بتدخلي الراجل ومحدش موجود في البيت ، ورفع حزامه في الهوا ونزله علي كتفها ..
سارة بألم : اااااااه يا ابية لحظة بس اسمعني ، لحظة والله غصب عني ، حاولت اكلمكم محدش ك ...
قاطعها سيف بضربة تانية ، ااااااااااه يا ابية عشان خاطري خلاص ....
...............................
عند مدخل البيت قابل اسلام ، كريم وياسمين اللي كانوا لسه راجعين مع بعض من جامعة ياسمين ..اسلام كان بيجري بخوف ..
كريم بقلق : في ايه يا اسلام بتجري كده ليه ؟
اسلام بتوتر : مش عارف سارة رنت عليا كتير وانا في المحاضرة ومسمعتش الموبايل غير لما خصلت ولما رنيت عليها مش بترد ، ربنا يستر ..
اتوتر كريم وياسمين ، وجريوا كلهم علي شقة ابراهيم .. فتح اسلام الباب بخوف ...
اسلام : ساااااارة ، انتي فين ؟
سمعوا صوت صريخ سارة في اوضتها وجريوا كلهم علي جوة ، دخلوا لاقوا سيف بيحاول يضرب سارة وهي بتجري منه ...
جري عليه كريم مسك منه الحزام بصعوبة وياسمين جريت علي سارة تهدي فيها ..
اسلام بقلق : ايه اللي حصل يا سيف ؟ في ايه يا سارة ؟
سارة بتعيط بشدة وسيف بيبص لسارة بغضب شديد ..
اسلام بضيق : حد ينطق يقولي في ايه ؟
سيف بزعيق : الهانم ادخل عليها الاقيها قاعدة مع المستر بتاعها ومفيش حد في البيت ، وقال ايه غصب عنها ، غصب عنك ازاي انا مش فاهم ..
سارة بعياط : انت اللي مش عايز تسمعني وتفهم اللي حصل ...
مشي اسلام ناحية المطبخ وجاب منه سكينة ورجع تاني ورايح ناحية سارة وبكل غضب : جايبة الراجل في البيت واحنا مش موجودين يا *** ، ده انتي موتك علي ايدي النهاردة ..
جري عليه سيف وكريم .. وسط صرخات سارة وياسمين اللي اتفزعوا من المنظر ...
كريم بزعيق : انت بتعمل ايه يا مجنون انت ؟ انت غبي يالا ؟ سيب السكينة دي ..
سيف مسك ايد اسلام اللي ماسك بيها السكينة وبضغطه معينة علي ايده خلاه وقعت منه السكينة ..
سارة بعياط : يا جماعة اسمعوني وافهموا اللي حصل ..
اسلام بزعيق: مفيش حاجة تشفع اللي انتي عملتيه ...
سارة بزعيق وعياط : انت السبب ، انت اللي خليت المستر ميرضاش يلغي الحصة وانا معرفتش اتصرف ،، فجاة وقفت سارة عن الكلام ومسكت في ذراع ياسمين بألم شديد وصرخت بكل صوتها ،،
ااااااااااااااااااااااه ، اااااااااااااااه ، الحقوني ،، مش قاااااااااااادرة ...
جريوا عليها هم الثلاثة ..
ياسمين بفزع : سارة مالك ؟
سارة : جسمي بيوجعني ، مش قادرة اتحرك ااااااااه .. وزادت سارة في العياط ..
قرب منها كريم وبدا يضغط علي اماكن في جسمها ..
كريم بقلق: سارة هنا بيوجعك ،، وهزت سارة راسها ب ( لا ) ،، طيب هنا ؟؟! وبردو سارة بتنفي ..
سيف بقلق : في ايه يا كريم ؟!
كريم يضيق : مش عارف مش فاهم في ايه ولا ايه اللي بيوجعها ...
سيف : سارة قولي علي مكان الوجع .
سارة بعياط وصريخ : عاااااااااااااااصم ، ابوس ايدك كفاية مش قادرة ااااااااااااااااااااه ..
اسلام : عاصم ؟!!
سار بألم : هو عاصم ، انا عارفة ، كفاية ااااه ، اااااه ...
عدت دقايق بألم شديد علي سارة وعياط وكانت بتتالم لدرجة انها بتحس بروحها بتتسحب ، حركتها واقفة تماما رفضت ان اي حد يحاول يحركها او يلمسها ، لحد ما وقف الوجع بدا جسمها يرتخي لوحده ووقعت علي صدر ياسمين .. شالها كريم ورفعها علي سريرها وقعدت ياسمين جنبها تمسح لها دموعها،، قرب منها اسلام اوي ..
اسلام بضيق : لو سمحتي يا ياسمين قومي ..
بصت له ياسمين بضيق وقامت .. قعد اسلام جنب سارة .. وبدا يمسح علي شعرها وبيبص لها بحزن ..
سارة بارهاق : ايه اللي حصل ؟ مش كنت عايز تخلص مني من شوية ، قوم يا اسلام من جنبي ، مش عايزة حد معايا هنا لو سمحتم ، سيبوني لوحدي .. انا كويسة ، لو سمحتم عايزة انام ....
خرجوا كلهم وسابوا سارة ونامت ودموعها علي خدها،،
كريم بضيق : طيب انا هطلع بس اغير هدومي واتغدى وانزل عشان اطمن عليها ، ولو لا قدر الله حصل حاجة نادوا عليا ، يلا يا ياسمين ..
بصت ياسمين لاسلام بغضب وفتحت الباب وخرجت ، اسلام مستغرب من ياسمين ومش فاهم هي فيها ايه ..
بعد مرور ساعات بداوا كلهم يتجمعوا وكريم كان معاهم ،، وسهير بتحضر الاكل وبتحطه علي السفرة ..
سهير : اسلام هي سارة نايمة من امتي ؟!
اسلام : يعني من 3 ساعات كده .
سهير : طيب كفاية كده صحيها عشان تاكل ..
اسلام : طيب خلي خالد او محمود انا مش قادر .
رم خالد المخدة بتاعت الصالون علي اسلام : هو خالد ده شغال عندكم ، وبعدين تعالوا هنا من ساعة ما جينا انت وسيف مش طبيعين .. هو في ايه ؟
سيف : مفيش حصلت مشكلة النهاردة فمتضايقين بس ..
سهير بقلق : ايه اللي حصل يا ولاد ؟ قلقتوني ..
خرجت سارة من اوضتها وبتدعك في عينيها وبصوت نايم وبتتاوب ... وقعدت جنب خالد ..
سارة : عادي يعني يا ماما ، واحد كان بيضربني بالحزام وكنت هموت في ايده ومفرقش معاه عياطي وصريخي ، والتاني رفع عليا السكينة وكان هيقتلني ، وكملت بعاصم .. يعني حاجات بسيطة ماتاخديش في بالك ..
سهير بفزع وخبطت علي صدرها : يا نهار ابيض انتي بتقولي ايه يا سارة ؟!!
خرج ابراهيم من اوضته للصالة وسمع كلام سارة ..
ابراهيم بغضب : مين دول اللي عملوا فيكي كده ؟
سارة بحزن :ابية سيف ضربني واسلام كان هيموتني ..
ابراهيم بزعيق : سييف انا كام مرة قولت لك ممنوع تماما انك تمد ايدك عليها ها ؟؟
سيف : يا بابا حضرتك مش عارف اللي ...
قاطعه ابراهيم بزعيق : انطق كام مرة ؟؟
سيف بضيق : كذا مرة ..
ابراهيم : وايه كلامي مابيتسمعش ؟!! بترمي كلامي في الارض ، قسما عظما لو مديت ايدك عليها تاني هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك ابدا ... اتفضل اعتذرلها ..
سيف بغضب : انا اسف ..
سارة بتسمع بصدمة ومش متخيلة ان سيف بنفسه بيعتذرلها ...
ابراهيم : وانت يا اسلام بترفع علي اختك السكينة ايه مجنون ولا جرى في مخك حاجة ؟
وقف اسلام بضيق : هي اللي مش محترمة ومدخلة رجالة غريبة البيت ، تحمد ربنا اني مقتلتهاش بجد ..
فاجئ ابراهيم اسلام بضربة شديدة علي وشه ، خليته يرجع لورا ومسكه محمود ، اتفاجئ الكل من ردة فعل ابراهيم ، سارة وقفت مفزوعة وحطت ايديها علي بوقها ،
جريت سهير ناحية ابراهيم ومسكت ذراعه وبضيق : ليه كده يا ابراهيم ؟!!!
رفع اسلام عينه وبيبص لابراهيم بضيق ..
اسلام : حضرتك بتضربني عشانها ؟!!!
ابراهيم : واكسر دماغك كمان ، انا اللي يجي ناحية بنتي حتي لو اخوها هكسرله دماغه ، بقى انت يا استاذ يا محترم اللي المفترض تدافع عن اختك من اي حد يتكلم عنها باسلوب مش كويس انت اللي بتفكر فيها كده ، سمعت اللي حصل منها ؟ اراهن لا انت ولا سيف تعرفوا اللي حصل ، واحد فيكم يحكي لي اللي حصل ..
بص سيف واسلام في الارض ومحدش نطق ...
ابراهيم : شفتوا ، فرقتوا ايه عن الحيوانات اللي معندهاش عقل ؟!!! ايديكم سابقة مخكم ، امسك الحزام دلوقتي واعرفكم بيوجع ازاي ؟ مين اللي ادالكم الحق انكم تحاسبوها ؟ لما ابقى امووت ابقوا حاسبوها براحتكم.. فاهمين ؟
كله ساكت وباصص في الارض ..
ابراهيم بزعيق : انطقوووا .. فاهمين ؟!!
سيف واسلام : فاهمين ..
ابراهيم : الكلام للكل .. واوعى اسمع حد فيكم تاني مد ايده عليها هقطعاله .. ساااارة ..
اتفزعت سارة علي صوت ابراهيم .وردت بخوف : نعم يا بابا ..
ابراهيم : تعالي ورايا علي اوضتي ..
خافت سارة جدا وردت بصوت مرعوب : ح .. حاضر يا بابا ..
دخلت سارة وابراهيم اوضته ، قعدوا كلهم وحاولوا يهدوا اسلام وسيف ، اسلام كان غضبان لدرجة شديدة ،، قام واخد موبايلة ومفاتيحه ورايح ناحية باب الشقة ..
محمود : استني بس يا اسلام ،رايح فين ؟!
اسلام بضيق :رايح في داهية .. (فتح اسلام الباب ولقى ياسمين في وشه ).. بصي انا مش فايق لك خالص انتي كمان ..
ياسمين بضيق : وانا اصلا مش عايزاك تفوق لي .. (مدت له ياسمين ايديها بعلبة حمراء قطيفة واول ما شافها اسلام افتكر انها علبة الشبكة بتاعت ياسمين ).. ايه ده يا ياسمين ؟
ياسمين بضيق : شبكتك ، انت ما تلزمنيش يا اسلام ، بعد اللي شفته النهاردة انت واحد مالكش امان ، وانا اخاف علي نفسي معاك ..
قرب منهم كريم لما سمع صوت ياسمين ..
كريم : هو في ايه ؟
اسلام بتعجب : تعالى شوف اختك بتقول ايه ؟
زقت ياسمين كريم ودخلت جوة الشقة وحطت العلبة علي السفرة وسابتهم وطلعت من غير ولا كلمة ..
جري وراها كريم عشان يفهم اللي حصل ..
قرب محمود وخالد ومحمد وسيف من اسلام يحاولوا يخففوا عنه .. ولكن اسلام اشتد غضبه لان ياسمين دي حبه الاول والاخير ، عشقها عشق جنون ، ميقدرش يتخيل حياته من غيرها ،، مسك اسلام العلبة بعنف رماها جت علي الحيطة وقعت واتفتحت والذهب كله وقع منها ،،ودبلة ياسمين جت قدام رجل اسلام ، وطى اسلام واخد الدبلة وضمها في ايده بعنف ودخل ناحية اوضة ابراهيم وفتح الباب بدون ما يخبط ، كان ابراهيم وسارة قاعدين علي طرف السرير بيتكلموا ..
اسلام بعصبية : عاجبك كده يا هانم ؟! كل ده بسببك ، كل اللي بيحصلنا ده بسببك ..
جريوا الشباب كلهم وراه ..
خالد : هي مالها بس يا اسلام ؟
بدا اسلام عيونه تدمع وبصوت مخنوق : كل حاجة بايظة في حياتنا بسببها ، من اول موت بابا وماما واخواتي .. حياتنا اللي خربت ، القلق اللي عايشين فيه ، حياتي انا اللي اول ما ياسمين دخلتها بدات تحلو ، اهو بسببك انتي سابتني ورجعت اتدمرت ، انتي ايه يا شيخة ، حرام عليكي ، حرام عليكي ..
قعد اسلام في الارض وبدا ينهار .. بيردد كلمة واحدة ( حرام عليكي ) ..
وقفت سارة مذهولة من اللي سمعته انه اقرب حد في الدنيا بيقول عليها كده ، بدا نفسها يزيد ، ضربات قلبها بقت اعنف ، جسمها بينتفض .. عقلها رافض تماما ان ده اسلام اخوها اللي بيتكلم ..
حاولت سارة تستجمع اي قوة وتتكلم : ا ا انا السبب ؟!! السبب في ايه ؟!! ( بدات دموع سارة تغلبها وايديها بتترعش ،، قربت منها سهير وبتطبطب عليها وبتحاول تاخدها في حضنها ورفضت سارة )
سارة بصوت مخنوق : انا السبب في اللي حصلكم ده ؟ ده علي اساس انا كنت فين وقت اللي حصل ؟ مكنتش عايشاه معاكم لحظة بلحظة ؟ مكنتش بتالم زيكم او اكتر منكم ؟ اللي راحوا دول مش عيلتي ؟
وقت ما كنت بتخطف كان مين بيتالم غيري ؟ مين كان بيحس بالخوف والرعب غيري ؟
بدا اسلام يدرك خطورة اللي قاله ووقف وبيمسح وشه وبيقرب منها ..
سارة بعياط : حاولت انتحر واريحكم من همي انقذتوني ورجعتوني تاني ، ضربني ماجد بالنار وعالجتوني وكنتوا السبب في رجوعي للحياة تاني ، ( قرب منها اسلام بشدة وحاول يمسك ايدها زقته بكل عنف في صدره ) وبدات تصرخ سارة بعياط : اديني طريقة واحدة اريحكم بيها مني ومن اللي بعمله فيها ؟ ووالله ما هتردد لحظة اني اعملها ، والله هعملها ..
في حركة مفاجئة جريت سارة علي سيف وسحبت منه مسدسه اللي في ظهره اللي مش بيفارقه ابدا وسحبت صمام الامان وحطت المسدس علي راسها وبعدت عنهم كلهم بحيث ان محدش يقدر يقربلها بسهولة .. لحظة فزع مروا بيها كلهم ومحدش بقى عارف يتصرف ..
ابراهيم بخوف : سارة بطلي جنان ، سيبي اللي في ايدك ده بطلي جنان ..
سهير بعياط : يابنتي بلاش اللي بتعمليه ده حرام عليكي نفسك ..
اسلام : سارة والله اسف انا مش عارف انا قلت كده ازاي ؟ ابوس رجلك متعمليش كده انتي عارفة اني من غيرك ولا حاجة هموت من غيرك ..
سارة بزعيق : اخررس ، انت كذاب ، ليه من دقايق كانت ياسمين هي اللي خلت حياتك حلوة بعد مانا اللي دمرتها ..
بهدوء شديد وبحركة سريعة قرب سيف من سارة ومسك ايديها الي فيها المسدس ولفها ورا ظهرها وسحب المسدس منها وكتفها بايده جامد وبدات سار تتحرك بعنف من مابين ايده وتعيط ..
سارة : سيبني اخلص ، سيبني ارتاح ، واريحكم من همي ، سيبني . سيبني ..
اسلام وقرب من سارة واخدها من مابين ايدين سيف واخدها في حضنه وبدات سارة تضرب في اسلام بانهيار لحد ما حضنته بشدة وقعدت تعيط بانهيار .. قرب منهم محمود ووقفهم هم الاثنين ..
محمود بضيق : والله ده شيطان ودخل ما بينا ، استعيذوا بالله من الشيطان اللي هيضيعنا ده ، احنا ملناش غير بعض ، واسلام بيموت فيكي يا سارة وانتي روحه ، وانتي متاكدة من كده ، واكيد مش قصده ولا حرف من اللي قاله . استهدوا بالله ..
سابتهم سارة ودخلت الحمام تغسل وشها وبتبص لنفسها في المراية وكلام اسلام بيتعاد تاني وبدات تقتنع بيه وكملت عياطها .. دقايق عدت عليها وهي جوه ومخرجتش .. راح خالد يخبط عليها عشان يطمن ..
خالد : سارة ؟
سارة بصوت ضعيف اوي : ا اد ، ادخل يا خالد ..
سامع خالد صوت ضعيف ومش قادر يفهمه .. جري علي سهير ..
خالد : ماما تعالي لحظة ، قامت معاه سهير ووقفوا عند باب الحمام ، ماما ادخلي حاسس ان سارة فيها حاجة ..
بدون تردد فتحت سهير الباب لقت سارة قاعدة علي ركبتها في الارض وبتتالم ..
سهير بقلق : مالك يا سارة ؟
سارة : انا تعبانة اوي ومش قادرة اقوم ، عاصم مخليني اتالم اووي ،، فجاة وقعت سارة اغمى عليها .. نادت سهير علي خالد وجري بسرعة شال سارة ودخلها اوضتها وغطاها ، جابت سهير برفان من بتوع سار وقربته من وشها وبتحاول تفوقها وفاقت سارة .. كان خالد راح ينادي كريم ولما جم كلهم وشافوا سارة قلقوا .. كشف عليها كريم وطمنهم انها كويسة ..
سيف : سارة انا لازم اخدك لدكتور مهاب عشان نشوف حوار الشريحة دي ..
خالد : سيبك انت من دكتور مهاب ، انا عندي فكرة اجمد ، احنا نطلع كلنا كده بربطة المعلم ونطلع يومين نتفسح في اي مكان فيه بحر وتغيري جو ..
محمد : فكرة ممتازة ، احنا نروح الساحل مثلا وكلنا نغير جو قبل اللي داخل علي امتحانات ، واللي عايز يرتاح من شغله شوية ، وتغيير الجو ده هيفرق معانا كلنا ..
سارة بضعف : والدروس والامتحانات ؟!
محمود : عادي تتاجل ، وبعدين انا معاكي متقلقيش والله اسمعي كلامي انتي بس وهخليكي الاولي علي الثانوية العامة ..
ابراهيم : خلاص يا خالد اعمل حسابك تشوفلنا مكان من بكرة واول ما تحجز عرفنا عشان نجهز ..
خالد : وادور ليه ؟ زميلي عنده شاليه في الساحل هكلمه دلوقتي ناجره منه ، بس انتوا يالللي بتشتغلوا ظبطوا اوضاعكم ..
الكل : حاضر ..
سهير : يلا يا ولاد تعالوا نتعشى خلونا بقى نخرج من جو الكابة والنكد ده ..
اسلام : وانا هنزل اجيب تسالي النهاردة الخميس وهنخربها .. فاكرة يا سارة ..
ضحكت سارة : فاكرة طبعا ..
.......................................
اتفق خالد مع صاحبه ، وحجز منه الشاليه لمدة 4 ايام ، اتصلت سارة بمدرسينها اعتذرت عن دروسها للايام دي ، محمد ومحمود اخدوا اجازة ، سيف وسمر هم كمان راحوا معاهم وحجزوا لنفسهم اوضة في فندق ومعاهم منيرة طبعا في اضوة تانية ،، كريم كمان جه معاهم بعد اصرار ابراهيم ، ومعاهم ياسمين عشان يحاولوا يصالحوها مع اسلام ...
........................
ثلاث عربيات متحركة ..
عربية سيف ومعاهم منيرة ..
عربية ابراهيم وفيها ابراهيم وسهير وياسمين وكريم وشهد ..
عربية الشباب اللي جابها ابراهيم لاولاده كلهم ( محمد سايق ، وجنبه خالد ، وقاعد ورا محمود واسلام وسارة في النص ) وده طبعا خلي شهد متاضيقة لانها كانت نفسها تبقى مع محمد )
وصلوا كلهم الشاليه وكام جميل جدا وبيطل علي البحر ومفروش وجاهز من كل شئ ، طلعوا الشنط من العربية ، اخد البنات كلهم ( ياسمين وسارة وشهد اوضة ) والشباب كلهم اوضة ( محمد وخالد وكريم واسلام ومحمود ) ( سهير وابراهيم في اوضة ) سيف وسمر ومنيرة راحوا الفندق اللي قريب جدا من الشاليه ..
خالد بيخبط علي اوضة البنات : انتوا يا كسالى ، اخرجوا مفيش نوووووم ، قومووووووووووا ..
فتحت سارة الباب وبزعيق : والا احنا جايين نستجم مش عايزين دوشة اسكت بقى ..
خالد بمكر : دوشة ،، طيب انتي اللي جبتيه لنفسك ،، (سحب خالد سارة من ايدها بشدة ومشي بيها ناحية باب الشاليه وفتحه وخرج ورايح ناحية البحر) .. تعالي بس خدي دش عشان تستجمي براحتك ..
سارة بتسحب ايديها من ايد خالد : بس يا رخم انا مش بحب المية مش بعرف اعوم ..
وقفوا كلهم يتفرجوا عليهم ويضحكوا ..
سارة : انت يا سئيل اوعى سيبني مش نازلة المية انا ..
شدها خالد للمية وجت موجة عالية غرقتهم هم الاثنين وبعدوا عن بعض سحبت الموجة سارة لجوة المية ، جري وراها خالد وشدها من ذراعها وخرجها بره المية .. قعدت سارة تكح وتاخد نفسها ، وقامت تجري ورا خالد : انت يا رخم يا غلس والله لاوريك ، كنت هغرق يا غبي .. عااااا ، هموتك النهاردة يا خالد .
قعدت تجري وراه بس مش قادرة تلحقه من تقل هدومها اللي خليتها مش عارفة تجري وهو بيجري بعيد عنها وبيعمل لها حركات بوشه ويغيظها .. قعدت سارة علي الشط من التعب ، جه خالد قعد جنبها وقعد يضحك ، ضربته سارة في ذراعه ..
سارة : كنت هغرق يا خالد والله ..
خالد بضحك : هتغرقي ايه يا هبلة انتي .. انتي علي الرملة لسه مدخلناش جوة المية اصلا ..
سارة : مش بعرف اعوم ..
خالد : هعلمك ...
.................................................
كانت رحلة جميلة جدا جدا ، كانت مليانة بالضحك والهزار ما بينهم كلهم ، طبعا الامر مخلاش من غيرة سيف الشديدة علي سمر واللي الكل انتقد سيف فيها وانها ممكن توصلهم للانفصال ، كل شئ زاد عن حده انقلب ضده ولكن بردو سيف اللي في دماغك في دماغه ،، صالح اسلام ياسمين باعجوبة وكانت رفضاه بشدة انهم يرجعوا بس بعد الحاح سارة الشديد عليها وافقت من حبها لاسلام وانها فعلا متقدرش تستغنى عنه ، زادت غيرة شهد علي محمد كل ما يقرب من سارة واتخانقوا كذا مرة وهديت لما وعدها محمد ان بعد امتحانتها هيكتبوا الكتاب ..
رجعوا كلهم مبسوطين ومش عارفين اللي مستنيهم ...
مشي سيف علي بيته ... طلعوا الباقي علي بيتهم واول ما دخلوا من باب العمارة لاقوا رجالة مسلحين واقفين جوة العمارة .. خافوا البنات جدا وكل واحدة فيهم اللي استخبت في اخوها واللي استخبت في خطيبها وبقوا يطمنوهم ويحاولوا يهدوهم ..
اجبروهم الرجالة المسلحين انهم يدخلوا لشقة ابراهيم ...
اول ما دخلوا كلهم اتفاجئوا بان باقي العيلة قاعدة ( شاكر ومراته واخوات شهد ، شكرية وعلي ، سميرة) ،، قاعدين كلهم في الصالون عند ابراهيم ومفزوعين من الرجالة المسلحين اللي واقفين حواليهم .. دخلوا كلهم ..
ابراهيم بفزع : هو في ايه ؟؟
جاله صوت من وراه اللي اول ما سمعته سارة اتنفضت ومسكها محمود وضمها لحضنه جامد كانه بيحميها ...
عاصم : اتفضل يا حاج ابراهيم ، هفهمك كل حاجة دلوقتي .. زق الرجالة المسلحين ابراهيم واولاده وقعدوهم كلهم .. ووقفوا سارة ومحمود واسلام وخالد ومحمد لان مالهمش مكان ،، سارة اتاكدت انه عاصم وكانت هتموت من رعبها .. وبدات تعيط جامد وحاطة ايديها علي بوقها عشان تكتم صوتها
عاصم سحب كرسي وقعد قدامهم كلهم ...
عاصم : اولا يا سارة انا مش جايلك النهاردة ، ماتقلقيش اليوم مش يومك خالص .. انا جاي النهاردة للعيلة ال ****** دي ، عشان اعرفكم سبب وجودي اصلا في حياتكم ، انا اسمي (عاصم محمد احمد عبدالخالق ) الاسم ده مش بيفكركم بحاجة ؟!!
بدا الهمهمات والكلام الجانبي وعلامات التعجب علي وشهم كلهم ...
كريم : ده بالظبط اسم جدو ابو ماما اللي يرحمه ..
عاصم : عليك نووووور ، نفس اسم امك وخيلانك وخالتك ، نفس الاسم بالظبط ..
محمد بفزع : انت عمنا ؟!!!
عاصم بضحكة سخرية : ايه الذكاء ده ، اه عمكم ، انا وماجد اعماكم ...
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...