ابراهيم : سارة انتي جبتي بطاقتك صح ؟
سارة بتعجب : اه انا مابخرجهاش من شنطتي ،، بس ليه ؟!
سيف : عشان كتب كتابك انتي وادهم ...
سارة بصدمة : بتقول ايه ؟ كتب كتاب مين ؟!
سيف : انتي وادهم ، ايه ؟!
سارة : لا ، مش فاهمة ، هو مش النهاردة خطوبة بس ؟! طلعتوا لي منين بكتب الكتاب ده ؟!
سيف : ده احسن صدقيني ليكي وليه ...
قامت سارة بغضب ومسكت طرف فستانها بايديها عشان تقدر تتحرك ..
سارة بغضب : عارف ايه الاحسن؟! انا همشي من هنا واسيبكم خالص ، قال كتب كتاب قال ...
مشيت سارة بغضب وسط الناس ، وبدات الهمهمات بخروج سارة من وسطهم بالمنظر ده ...
ابراهيم : يا ربي علي جنانك يا سارة .. سيف الحقها ..
طلعت سارة الاوضة وقفلت الباب وراها ، وبقت رايحة جايه في الاوضة بغضب ..
خبط الباب وكان سيف ودخلها ...
وقفت سارة قدامه بضيق ورفعت صوباعها في وشه ..
سارة بحدة : بص بقي ، انا سمعت كلامكم ومشيت الخطوبة وقلتوا لي افرحي وعيشي حياتك ، وقلت ماشي ، لكن كتب كتاب ، دي تدبيسة ، وبعدين لو ماجد عرف اني اتجوزت هيعمل ايه ؟! ( اتكلمت سارة بفزع ) يا نهار ابيض والله هيموته فيها ، لا يا سيف مش هعمل كده ابدا ...
مسكها سيف من ايديها وقعدها علي السرير وقعد قدامها ....
سيف : ولو قلت لك ان ده جزء من الخطة واننا لازم نعمل كده ؟!
سارة : لالالالا ، معلش ، مش هقدر يا سيف ، ده انا بحطه في النار بايدي...
سيف : يا بت افهمي ، كتب الكتاب معناه قرب ماجد منك انتي ..
سارة : وموت ادهم عشان اتجوزني ..
سيف : ولو ضمنت لك سلامته وانه مش هيتاذي ؟! سارة ارجوكي وافقي عشان الخطة تمشي صح ، قلت لك قبل كده طالما وافقتي علي تنفيذ الخطة مفيش رجوع فيها ، وانك مش هتعرفي تعترضي علي حاجة فيها ..
سارة بضيق : اوف بقى الخطة ، الخطة ، كل حاجة الخطة ، والله انا شكلي غلطت يوم ما وافقت ..
سيف : معلش يا حبيبتي ، بكرة تخلصي من ماجد خالص وتعيشي حياتك مع الشخص اللي حبتيه ..
سارة : انا ما بحبش حد ..
سيف : علي بابا يا ماما ؟! ده انتي وقعتي ومحدش سمى عليكي ، المهم بقى قومي هاتي البطاقة يلا ..
سارة متردده وخايفة من عاقبة الموضوع وفي نفس الوقت خايفة من غضب ماجد ، ولكن استسلمت لطلب سيف وقامت وادته البطاقة ..
سيف في نفسه : ( صدقيني انا بعمل كده عشان تبقي سعيدة مع اكتر انسان حسيته صادق بحبك )
في نفس الوقت كان واقف ادهم قلقان من رد فعل سارة هو وابراهيم ...
ادهم : شكله معرفش يقنعها طالما اتاخروا اوي كده ..
ابراهيم : تفائلوا بالخير تجدوه .. وبعدين سارة بتسمع كلام سيف وبتوافقه علطول ..
اتضايق ادهم وبدات ملامح الغيرة تظهر عليه بسبب كلام ابراهيم...
عدت دقايق ونزل سيف مبتسم وفي ايده بطاقة سارة ، قرب من ابراهيم واداله البطاقة .
بص ابراهيم لادهم بابتسامة : مش قلت لك مش هيقنعها غير سيف ...
ابتسم له ادهم ابتسامة صفراء ، معرفش ابراهيم بكلمته دي ان ولع نار الغيرة في قلب ادهم ..
ادهم : سيف هي فين سارة ؟!
سيف : سيبتها فوق ، هتلاقيها نازلة دلوقتي...
مشيوا الثلاثة وراحوا ناحية المأذون .....
..................
في نفس الوقت ده كان خالد قرب من ندى ووقف جنبها ...
خالد : حضرتك قريبة مين ؟
التفتت ندى للصوت وشافت خالد بقميصه الابيض والكرافت الاسود ولبسه الرسمي اللي زاده وسامة ..
ندى بتوتر : العريس ..
خالد : وانا اخو العروسة ..
ندى بدهشة : استنى اخمن ، ( بصت له ندى شوية ) انت خالد صح ؟!
ضحك خالد بدهشة ، ومسك ياقة قميصه وعدلها بغرور ..
خالد : ده انا مشهور اوي كده ؟!!
ندى : لا ، بس انا اعرف عن سارة كل حاجة ، وعارفاكم كلكم ، انت ومحمد ومحمود واسلام ..
خالد بضيق : لا ، وبتقوليها في وشي .. طيب بما انك قريبة العريس ، وواقفة جنبه علطول ، يبقى انتي ندى ؟
ندى بابتسامة : ايوة صح ، وانت بردو تعرف كل حاجة عن سارة ؟!
خالد بابتسامة : لا اعرف كل حاجة عن اللي بتحبهم سارة بس ..
ابتسمت ندى بخجل وبصت للارض ...
خالد في نفسه : ايوة بقى ، ايه يا خالد شكلك وقعت ولا ايه ؟ بس احسن واقعة ...
كملوا ندى وخالد كلام وطبعا بخفة دم خالد قدر يكسر خوف ندى وده خلاها مستغربة من نفسها....
.........................
فتحت سارة باب اوضتها ونازلة علي السلم وهي عمالة تدعي في سرها( يارب استرها وعديها علي خير ) اول ما نزلت علي السلم ، لقت ايد بتشدها من جنب سور السلم .. اتفزعت سارة لما شافت حسام سحبها من ايديها وحطها ورا ظهرها وسند ظهرها علي الحيطة وبايده التانية حطها علي بوقها وكتم صوتها.. بصت له سارة بفزع وعيون مفتوحة علي الاخر ، حست بالخوف والفزع ...
حسام بصوت هادي : انتي صحيح هترتبطي في بالشخص اللي بره ده ؟!
هزت سارة راسها ب ( اه ) ..
حسام : ونسيتيني ؟! ده انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ، انا عملت كده عشان اضمن انك ليا ، مش عشان تبعدي عني ، سارة لو موقفتيش كتب الكتاب ده حالا هخرج للعريس واقوله اللي حصل بينا ...
اتصدمت سارة من كلام حسام ، وبقى نفسها تصرخ وتضربه ولكن مالحقتش .. لما لقت محمد واقف ورا حسام ...
حط محمد ايده علي كتف حسام ولفه ليه بعنف ..
محمد بغضب : قلت لك لو جيت ناحيتها ما هيكفيني موتك ..
وبدا محمد يضرب حسام وبعدت سارة عنهم بخطوات ومفزوعة ... لمح خالد محمد وهو بيضرب حسام وجري عليهم وشافه سيف وادهم ودخلوا كلهم جوة ، بدا خالد يفصلهم عن بعض واتدخل سيف ، وادهم وقف جنب سارة لما شافها مفزوعة كده ..
مسك سيف حسام من ذراعه وخرجوا من باب الفيلا الامامي بعيد عن الناس ...
سيف بحدة : انت ايه اللي جابك هنا ؟! انا مش حذرتك من قربك من سارة تاني ؟!
بيمسح حسام الدم اللي على شفايفه : بحبها ومش هسمح لها تتجوزه ..
مسكه سيف من رقبته : تبقى جنيت علي نفسك ، انت لسه متعرفنيش ، امشي من هنا بدل ما والله ما هيهمني حاجة وهق...
قاطعه ابراهيم بحدة : سيف ..( بعد سيف عن حسام ) ادخل جوه انت ..( ودخل سيف وسابهم ، قرب ابراهيم من حسام ) ، انت مش قولتي لي انك خلاص تبت ومعدتش ترجع للسكة دي تاني ؟!
حسام بضيق : بحبها وبجد عايز اتجوزها ..
ابراهيم : وسارة مش ليك ، واعمل حاجة صح بقى وابعد عنها ، هي لو سامحتك مش هتنسى اللي عملته .. فانساها لو بتحبها عشان ترتاح كمان .......
اقتنع حسام بكلام ابراهيم واستاذن ومشي ....
عند ادهم وسارة ......
ادهم : مين ده يا سارة ؟
سارة بتوتر : ده ، ده .....
ادهم بحدة : مين ده انطقي ؟!
اتخضت سارة من نبرته ..
محمد : ده ابن عمتي ، بس احنا مش علي وفاق ابدا ، وشدينا مع بعض لدرجة اني مستحملتش طريقته وفقدت اعصابي .. اسف ...
مقتنعش ادهم بكلام محمد وبص لسارة نظرات غضب وسابهم وخرج .. قرب ابراهيم لسارة بعد ما ساب حسام ورجع ، ومسح لسارة دموعها واخدها في حضنه وبعد ما هديت وخرج تاني وسط الناس اللي كلامهم بقى كتير بسبب غياب سارة ...
بدا الماذون في اجراءته ، وبعد خطبته ومراسم كتب الكتاب وخلص بجملته المشهورة ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) ، انطلقت الزغاريد والاغاني تعبيرا عن فرحتهم ، وسارة وادهم في حالة لا يحسدوا عليها بسبب حسام ..
قربت واحدة بتسلم علي سارة وكانت جميلة جدا ..
سارة بدهشة : رانده ؟؟ بجد مبسوطة انك جيتي ..
رانده : حبيبتي وانا اقدر مجيش ، وبعدين هو ده الغلس ؟! ده انتي طلعتي مش سهله ...
ضحكوا هم الاثنين وسلموا علي بعض بحب ،، وبعدت عنها سارة وابتسمت لها ..
سارة بحب : عقبالك ..
راندة بضحك ، يارب يا اوختي .. ( قربت منهم بنت تانية نسخة من رانده )
سارة بضحك : راندة ايه ده ؟
رانده بضحك : دي اختي رشا ، توأمي ، في طب ..
سارة : اهلا بيكي يا حبيبتي ..
رشا : مبروك يا سارة ، ربنا يتم لك علي خير ..
سارة بابتسامة : شكرا يا حبيبتي ، عقبالك ..
فجاة مسك ادهم ايد سارة وسحبها من وسط الناس ،، ووقفها في وسط الساحة ، وحط ايديها علي كتفه وايده علي وسطها وبداوا يرقصوا سوا ، انتفضت سارة بخضة وخجل من الموقف .. وبصت للارض ..
ادهم : عارفة من اول ما سمعتك وانتي بتقولي عليا غلس وانا مستني اللحظة دي ..
رفعت سارة راسها وبصت له : ليه بقى ؟!
ادهم : عشان اطلع عليكي القديم والجديد ..
سارة : انسى بقى ، قلبك ابيض ..
ادهم : هنسى في حالة واحدة بس ، انك تقوليلي مين الشخص اللي كان جوة ؟ا وايه اللي حصل خلاهم يمسكوا في بعض كده ؟
تنهدت سارة : ما محمد قالك ، وده اللي حصل فعلا ..
ادهم : امممم ، ماشي يا سارة ..
سارة : ماشي ايه ؟!
ادهم : انسي ، انسي ..
سكتت سارة وكملوا احتفالهم ، وبدات بعض الاغاني الافراح تشتغل وكلهم اندمجوا مع الحفلة ..
وقفت رانده بتتفرج علي سارة وابتسمت بدموع ، ونزلت دمعتها غصب عنها ، قرب منها شاب وبيمد لها ايده بمنديل ..
رانده : متشكرة ..
محمود : العفو علي ايه ، الموقف مؤثر اه بس مش للدرجة دي .
راندة : لا انا كده في اي فرح تلاقيني بعيط ..
محمود : امال في الحزن بتعملي ايه ؟
راندة بضحك : بعيط بردو ..
محمود بضحك : يا ستار ، ده انتي علي كده نكدية ..
رانده بضحك : لا ، علي فكرة انا فرفوشة اوي واسال العروسة ، انا مبخليهاش تركز في اي محاضرة من كتر الضحك..
محمود وبيرفع حاجبه : يعني لو اختي سقطت هيبقى بسببك ؟!
رانده بتعجب : انت اخوها ؟!
محمود : ايوة ، انا محمود اخو سارة ..
راندة باحراج : وانا راندة صاحبتها المتفوقة ، اللي بتحضر كل محاضرتها وبتساعد سارة انها تنجح ، اصل سارة دي فاشلة انت مش عارف ..
وقفوا هم الاثنين يضحكوا بشدة علي اسلوب راندة ، وسكتوا ولكن كان ما بين كل وقت والتاني بيتبادلوا النظرات والابتسامات ...
شوية وجه كريم وقف جنب محمود ....
محمود : بقولك يا كريم ، انا شكلي هحصل سارة قريب ..
كريم : ياريت بدل ما انت قربت تعنس كده .. بس عينك وقعت علي مين هنا ؟!
محمود : ههههه اعنس ، البنت اللي واقفة جنبنا ..
بص لها كريم بدهشة وقرب منها..
كريم : رشا ؟! انتي بتعملي ايه هنا ؟!
رانده : رشا مين حضرتك ؟! انا مش رشا ..
محمود : في ايه يا كريم ؟!
كريم : دي رشا الطالبة اللي كانت بتتدرب معايا من فترة ، انا بدور عليكي بقالي كتير ..
راندة : حضرتك انا معرفكش اصلا ..
وقف كريم وبيبص لها بتعجب ، ازاي بتنكر معرفتها بيه وهي نظرات الاعجاب كانت بينهم وقت تدريبها ، جت رشا اخت راندة وقفت جنبها ..
رشا بدهشة : دكتور كريم ؟! حضرتك ايه اللي جابك هنا ؟!
بص كريم ومحمود لبعض في دهشة ، شايفين نسختين من شخص واحد واقف قدامهم ..
كريم بضحك : انا اسف يا انسة افتكرتك انك هي ، مع انك هي بالظبط ، مفيش فرق ..
ضحكت راندة : لا ده عادي ، بعيش الموقف ده يوميا ، ورشا كمان ..
وقف كريم علي الناحية التانية جنب رشا ..
كريم : بقالي اسبوع بدور عليكي .
رشا بخجل : ليه ؟
كريم : عايز رقم الحاج عشان اجي اقابله ..
ابتسمت رشا بخجل وبصت للارض ، ابتسم كريم وبص قدامه عشان ميحرجهاش ..
لاحظهم محمود و رانده وابتسموا: يا عيني كله عمال يرتبط وانا اللي شكلي هقعد جنب امي ..
محمود : طيب ما ترتبطي انتي كمان ؟
رانده : هو بايدي ، ( رفعت صوباعها للسما )) ده حاجة بتاعت ربنا ..
ابتسم محمود بجاذبية : طيب اعملي حسابك اني شكلي كده هاجي مع كريم لنفس الحاج ..
اندهشت رانده من الكلام وابتسمت ومسكت ايد اختها وهم الاثنين من الفرحة ضغطوا علي ايد بعض بشدة ..
...................................
مرت الساعات وخلصت الحفلة ومشيت الناس وقعدوا العيلتين مع بعض جوة الفيلا ، وفضل سارة وادهم في الجنينة ..
ادهم وبيبص لسارة : يااااه واخيرا ..
ابتسمت سارة بخجل وبصت للارض ، رفع لها ادهم راسه بايده ..
ادهم : لا ارفعي لي راسك كده ، ده انا ليا حق ولازم اخده ...
سارة : ايه بقى مش قولنا ننسى ونفتح صفحة جديدة ..
قرب ادهم وباس راسها ، حس بنفضة جسمها فبعد عنها علطول ، ومسك ايديها ..
ادهم : طول ما انتي معايا وفي حضني متخافيش ..
فجاة افتكرت سارة حسام وكلماته ليها ... نزلت دمعة من عيون سارة ، مسحها ادهم ..
ادهم : ليه الدموع دلوقتي ؟!
سارة : ممكن توعدني ؟!
ادهم : اوعدك ، بس ب ايه ؟!
سارة : انك عمرك ما تخوني ..
ادهم بدهشة : اخونك ؟!
سارة : الخيانة مش شرط انك تعرف عليا واحدة ، خيانة الكلام ، خيانة المشاعر ، اوعى تمثل عليا يا ادهم انك بتحبني ، او تسيبني اتعلق بيك واحبك وتسيبني ، انا قلبي مش حمل جرح تاني ، مش هستحمل ..
مسك ادهم ايديها وحطها علي قلبه ، حاولت تسحبها ولكنه مسكها باحكام اكتر ...
ادهم : طول ما قلبي ده بينبض عمره ما هيحب حد غيرك ولا هيشوف غيرك ، قلبي بتاعك وعشانك ، رغم اني حاسس ان الكلام ده ليه معني تاني ، او جرح واتفتح ..
سارة : لا انا بس قلبي مش حمل وجع تاني .
ادهم : انا هنا عشان انسيكي اي وجع ، يا حياتي ومستقبلي ، في حد يزعل روحه ، بحبك يا ملكة قلبي ...
.............................
.................................
في مكتب عاصم قاعد هو والمحامي بتاعه ...
المحامي : حضرتك احنا لو اخدنا الصفقة دي هنكون كده قضينا عليه .. وده اللي انا بحاول اعمله ...
عاصم بجدية : لا انا مش عايز تحاول ، انا عايزك تعمل كده .. مش عايز يقوم له قومه تاني ، فلوسهم دي حقي وهاخدها كلها ...
قاطع عاصم فتح الباب بعنف ودخول ماجد عليه بغضب ..
وقف عاصم بتعجب : في ايه يا ماجد ايه اللي حصل ؟!
ماجد بعصبية : انت بتنيمني ؟! بتخبي عليا ؟! سارة اتكتب كتابها النهاردة ، انا التزمت بوعدي ومرضتش اروح لها ، وانت وعدتني انها هتبقى معايا ، بس شكلك مش هتنفذ الوعد ده ، وانا هطربقها عليكم وهجيبها بطريقتي ..
جري وراه عاصم ولحقه ..
عاصم : اهدى بس ، اسمع ، انا عارف بكل اللي بيحصل ده
ماجد بحدة : وسايبه يحصل ؟! دي مراتي انا ..
عاصم : فوق يا ماجد ، دي مش مراتك ، انت بس بتحبها ...
سحبه عاصم من ايده وقعدوا علي كرسيين قريبين منهم ..
عاصم : اسمع انا عندي خطة هتجيبهالك لحد هنا ومش هتبص لحد وراها ابدا .. دلوقتي في اقل من اسبوعين اتكتب كتابها ..
ماجد :عاصم انت بتستفزني ؟!
عاصم : اسمع بس ، طالما السرعة دي تبقى سارة حبته ومتمسكة بيه ( وقف ماجد ونفخ بغضب ، سحبه عاصم من ايده وقعده تاني ) دلوقتي دورك انك تخليها تتصدم في الحب اللي هي عيشاه ..
ماجد : مش فاهم .. اصدمها ازاي ؟ اقتله ؟!!
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...