الفصل السابع

16.3K 328 1
                                    

سيف وقرب من حسام بشدة وبصوت حاد ونظرات الشر في عيونه ومسكه من رقبته لدرجة ان حسام مقدرش يتنفس : عارف لولا ان الظرف والمكان لا يسمح ، قسما بربي لكنت عرفتك شغلك ، واضح انك بتحب تتهزأ ومحتاج تربية بس هسكت عشان الغلبانة دي مش ناقصة ( وقف ابراهيم وبيبعد بينهم ) بس صدقني لينا يوم هحاسبك كل كل كلمة قلتها .. وراح لسمر مسك ايديها بشدة لدرجة انها تالمت وحست ان ايديها هتتكسر بس حاولت تبتسم عشان محدش يلاحظ .... يلا يا سمر عشان ماتتاخريش علي شغلك ..
سارة : بس يا ابية مالحقتش تقعد .. سيف بص لسارة بنظرة ضيق رفعت سارة ايديها لسمر .. مع السلامة يا سمر اشوفك في ظرف احسن من كده ، هبقي اكلمك اطمن عليكي ..
سمر بضحك : ابقي ادعي لي ،، سلام يا جما .. شدها سيف بره الاوضة بدون ما تكمل كلامها ..
ابتسم حسام بمكر ..
محمود بعتاب : مكانش في داعي للكلمة اللي انت قلتها دي يا حسام ، عايز تقوله انك بتعاكس خطيبته قدامه ؟!!
خالد بسخرية : عايز يقوله ؟!! ما هو ده اللي عمله اصلا ..
حسام بضيق : ما هو قاعد جنب خطيبتي وعايزها تدلعه وماتكلمتش وانا صراحة مش فاهم انتوا ساكتين ليه ...
سارة بضيق : حسام اخر مرة اسمح لك تتكلم عني كده ..
محمد بزعيق : سارة اسكتي .. بس بقى يا كابتن حسام ، كلمتين ومش هقولهم تاني ، سارة اختنا واحنا راضيين بوضعها كده ، ومش هنقعد نبرر لك كل شوية تصرفاتها ، عاجبك علي كده عاجبك ، مش عاجبك مع السلامة ...
حسام بغضب : بقى كده ،، ماااشي ... وسابهم وخرج ..وقابل سيف وسمر بره الاوضة بيتخانقوا .. ابتسم بخبث ومشي ..
.........................
سيف بعصبية : والله يا سمر اللي انقذك مني الناس والمكان .. انتي ازاي تيجي هنا من غير ما ترجعي لي ، كيس جوافة مش مالي عينك .
سمر برعب : يا سيف انا كنت جايه اطمن علي سارة انت المفترض تبقي مبسوط ..
سيف وخبط علي الحيطة بغضب : مالكيش دعوة ابقي مبسوط ولا لا .. انتي تسمعي الكلام وبس وقسما عظما اعرف انك خرجتي من البيت تاني من غير ما ترجعي لي هكسر لك رجلك ..
سمر بغضب : لا بقى ده وضع لا يطاق .. اسمع يا سيف احنا مش هينفع نكمل ، انا مش عارفة اتكلم معاك كلمتين .. واديته ظهرها وماشية شدها بشدة من ذراعها لدرجة انها اتخبطت فيه ..
سيف وبيبص في عنيها خلاها ترتبك وتبص في الارض مسكها من دقنها ورفع لها راسها واتقابلت عنيهم وبكل حب : مش بمزاجك علي فكرة .. انتي بتاعتي وهتفضلي طول عمرك بتاعتي ، مفيش مفر مني يا عيون وقلب سيف ،، فرحنا كمان اسبوعين حضري نفسك من دلوقتي ..
سمر بضيق : بس مش ...
قاطعها سيف بابتسامة خطفت قلبها : ده فرمان ولا راجعة فيه ...
كريم من وراهم : ايه عم الحبيب احنا في مستشفي ، شجرة واتنين ليمون هنا يا كابتن ..
سيف باحراج : بس يالا ، ده انا كنت بتخانق معاها ..
كريم بضحك :هههههههه كده وبتتخانقوا ؟!! ماشي ..
عن اذنكم ...
سيف وبيبص لسمر اللي بقت محرجة بشدة : عاجبك كده جيبتي لنا الكلام ، استني هنا هروح اجيب حاجتي عشان اوصلك ..
سمر : لا خليك انا هاخد تاكسي ..
سيف بعصبية : نعم ؟ تاخدي ايه ؟!!
سمر برعب : هاخد لساني واحطه في بوقي ومستنياك هنا ومش هتحرك خالص ...
ضحك سيف ومشي راح لاوضة سارة ..
سيف : سارة هوصل سمر واجي ، (لاحظ الضيق علي وشهم كلهم) .. مالكم يا جماعة فيه ايه ؟
ابراهيم : مفيش حاجة يابني ..
سيف بضيق : اكيد الزفت حسام ، سيبكم منه ده واحد ***** ،، بصله ابراهيم بضيق ،، اسف يا بابا بس مش لاقي له شتيمة مؤدبة صراحة ،، بس يا سو هوصل سمر وراجع مش هتاخر ..
سارة : ماتتاخرش يا ابية ..
سيف : حاضر سلام ... مشي سيف واخد سمر ومشيت ..
............................
.......: فاقت يا باشا واتنقلت اوضة عادية ..
عاصم : تمام خليكي انتي بس متبعاها ، وهكلمك تاني عشان تعملي اللي قولت لك عليه ..
.......: حاضر يا باشا ، بس فين المبلغ اللي اتفقنا عليه ؟!
عاصم : في اقل من ساعة هتلاقيه عندك ... وقفل عاصم الخط ...
.............................
في اوضة سارة ..... خبط الباب وكانت شكرية وجوزها علي وياسمين ...
شكرية : السلام عليكم..
الكل : وعليكم السلام ..
اسلام اول ما شاف عمته وياسمين اتضايق وقام عشان يخرج ..
شكرية ومسكت اسلام من ذراعه السليم : اسلام يابني انا جايه اعتذرلك قدام الكل وابوس راسك كمان وابلغك اننا موافقين علي طلبك ..
فلاش بااااك **
اسلام : بابا انا عايز اخطب ..
ابراهيم بتعجب : تخطب ؟!! طيب مش تستني الكلية تخلص انت فاضل لك سنة خلصها واخطب ..
اسلام بتوتر : انا خايف البنت تروح مني ..
سهير : استني بس يا ابراهيم ، مين العروسة يا حبيبي ..
اسلام وزاد توتره : يا ، يا ، ياسمين ..
ابراهيم : ياسمين بنت عمتك ؟!!
اسلام : اه ..
سهير : يا عيني عالحلو لما تبهدله الايام ، شايف الواد قاعد مكسوف ازاي ، هههههههههه مابتشوفش منظره لما بيتخانق مع سارة ..
ابراهيم بضحك : خلاص يا سهير ماتحرجهوش اكتر من كده ، خلاص يابني النهاردة بليل هنطلع لهم ونتكلم معاهم وربنا يقدم اللي فيه الخير ..
اسلام وقام وباس راس ابراهيم وسهير : ربنا يخليكم ليا يارب .....
,,,,,,,,,,,,
في بيت شكرية ...( قاعد ابراهيم وسهير واسلام ومحمود وعلى وشكرية وكريم )
شكرية وبتلوي شفتها : بقي انت عايز تتجوز بنتي انا ؟
اسلام بتوتر : ايوة يا عمتو ، هو في مشكلة ؟!
شكرية : لا والله عايزني اديهالك وتبقي زي اختك ؟!!
اسلام وبدا يتعصب ووقف : ومالها اختي ان شاء الله ؟!!
شكرية بزعيق : انت عارف وانا عارفة اللي فيها بلاش نقول علي فضايحنا ، انا اسفة معنديش بنات للجواز ..
كريم بغضب : ايه اللي بتقوليه ده يا ماما ؟!
علي : مالك يا شكرية ميصحش كده ، اقعد يا اسلام يابني معلش بس استهدى بالله ..
ابراهيم : يلا بينا يا ولاد ،، متشكر اوي يا اختي ..
ونزلوا كلهم ...
في شقة ابراهيم .. اسلام في قمة الغضب ..
محمد : اهدى بس يا اسلام ولا يهمك ، انت مش هتمسك لسان الناس عن انهم يتكلموا ..
اسلام بزعيق : كان ممكن ترفض ب أدب ، لكن كده زودوها صراحة ..
سارة وصحيت من النوم علي صوت اسلام ..
سارة : هو في ايه ؟!!
محمود : مفيش حاجة يا حبيبتي ..
سارة وبتبص لاسلام : انتوا طلعتوا لعمتو ؟؟ ... محدش رد وكلهم بصوا في الارض ..
سارة بضيق : رفضت صح ؟!!
محمود : اه ..
سارة وقربت من اسلام وبعياط: اسلام انا عارفة ان انا السبب ، طيب قولي اعمل ايه ؟! غصب عني والله .. مش ذنبي اللي حصل فيا ،، سامحن... قاطعها اسلام بانه اخدها في حضنه وضغط عليها بشدة ،، وبداوا هم الاثنين في العياط ...
اسلام : انتي اللي سامحيني ، انا اللي مش قادر احميكي او ادافع عنك ، انا اللي اسف ..
ابراهيم بضيق شديد : ربنا يصلح حالكم يا ولادي ..
باااك ***
اسلام بسخرية : لا بجد ، ومين اللي قال لحضرتك اني لسه عند طلبي اصلا ،، وشال ايديها من عليه ،، خلي بالك من بنتك عشان متبقاش زي اختي ,, ومشي وسابها ....
سارة وصعقت من الكلمة : يعني ايه ؟! مين اللي خايف علي ياسمين مني ؟! حضرتك ؟!! وبصت لشكرية ..
كريم بتوتر : لا يا حبيبتي ، ده سوء تفاهم وراح لحاله ... تعالي يا ياسمين مش كنتي عمالة تزني تشوفي سارة ، اهي يا ستي ..
ياسمين وعيونها مليانه دموع بسبب كلام اسلام : حمدلله علي سلامتك يا سارة ..
سارة بوجع : الله يسلمك ...
قعدت ياسمين جنب سارة وحضنتها بوجع وبعدت عنها سارة بسرعة ...
ابراهيم : انتي جايه تاني ليه يا شكرية ؟ مش كفاية اللي عملتيه ؟ كتر خيركم صراحة ونعم الاخوات ...
علي : خلاص يا ابراهيم المسامح كريم .. وشكرية جايه تصلح الوضع ، مش عايزين نصعب الموضوع اكتر ..
محمود بضيق : انا اسف ، بس مفيش وضع بيتصلح ، انتوا جرحتونا اووي وجيتوا علينا اوي وبكلمة عايزينا ننسى اللي حصل واللي اتقال ، بهدلتي اخويا ، وقولتي علي اختي كلام ميتقالش ، ودلوقتي فاكرة ان كلمة اسفة هتصلح الدنيا ؟!!
سارة وبتسمع الكلام وكان في حد بيطعنها .. وحست بنغزات في قلبها ومش قادرة تاخد نفسها ...
شكرية : بس يا محمود يابني كانت ساعة شيطان وانا ....
قاطعتها سارة بصريخ وعياط : باااااااااااااااااس ، امشوا اطلعوا بررررررره ، مش عايزة حد هنا ، بره ، بره ،بره .... حرام عليكم ، حرااام ...
ونامت سارة علي مخدتها وزادت في العياط ... قربت منها سهير واخدتها في حضنها وسارة بتزيد في عياطها : قولي لي يا ماما انا عملت ايه ؟ ذنبي ايه في كل اللي بيحصل ده ؟ والله ما قلت لحد يجي يخطفني ؟ مش انا السبب ، مش انا ، تعبت من تأنيب ضميري ، تعبت اني دخلت الناس في دوامات مش ليهم ذنب فيها ، بس والله ماليش ذنب ، والله ماليش دعوة ، اااااااااااه يا ماما ..
كلهم واقفين والحزن ملاهم بسبب وضع سارة اللي عمال يسوء اكتر ، انهارت شكرية اكتر بعد كلام سارة وتخليت ياسمين مكانها وقلبها وجعها ، قربت من سارة وقومت سهير وقعدت مكانها واخدت سارة في حضنها وبعياط : انا اسفة يا بنتي ، ارجوكي سامحيني ، غلطة وبعترف قدام الكل اني اسفة ( دخل اسلام تاني بعد ما سمع صوت سارة) انا اسفة يا حبيبتي ، وادي راسك هبوسها اهو بس سامحيني (وباست شكرية راس سارة ) خلاص يا بنتي عشان خاطري ..
سارة وبعدت عن شكرية وبتبص لها بقهر وبتمسح دموعها : خلاص يا عمتو .. خلاص ارجوكي ..
شكرية بتمسح دموعها : يعني خلاص مسمحاني ..
سارة بتهز راسها ب ( أه ) ونامت علي مخدتها وغطت وشها بايديها ...
قامت شكرية من جنب سارة وشافت اسلام واقف علي الباب قربت منه : ارجوك انت كمان يابني سامحيني ، انت بجد نعم الاخ والراجل اللي مش هخاف علي بنتي معاه ، اللي يخاف علي اخته كده اكيد هيشيل مراته في عينيه ...
اسلام بضيق : مش خايفة علي بنتك مني ؟!!!
شكرية : مش هخاف وهي معاك ، عشان خاطر ابوك ماتزعلش مني ..
اسلام وعينه اتلمت بالدموع اول ما جابت سيرة ابوه : وانا لسه عند طلبي وبعيده تاني ...
كريم بيحاول يخفف حدة الموقف : ايه يا عم الدراما دي ، انتي غلبتوا المسلسلات التركي ، انا كنت هعيط ..( اسلام بيضحك وبيمسح دموعه ) كل ده عشان خاطر ياسمين ، مبروك يا برنس ..
اسلام : لحظة ، مفيش اي حاجة هتتم غير بموافقة سارة ، ( اسلام بيبص لسارة وهي نايمة ) سوسو قومي انا عارف انك صاحية ، قولي لنا رايك ..
سارة ومفتحتش حتي عينيها : محدش ليه دعوة بيا ، شيلوني من حساباتكم لو سمحتم ، اعملوا اللي انتوا عايزينه بعيد عني عشان محدش يتأذي مني ..
محمود بعتاب : خلاص يا سارة ، الناس اعتذروا وباسوا راسك عايزة ايه تاني ؟ خلي قلبك ابيض بقي ..
سارة واتنفضت وقامت قعدت وبصوت عالي : انا مقولتش لحد يعتذر ، ولا قولت لحد يبوس راسي ، وانا قلبي زفت اسود محدش ليه دعوة بيا ، ارحموني بقى ، سيبوني في حاااااالي ، انتوا ايه حسوا بيا شوية ،، مقدرتش سارة تكمل كلامها واغمى عليها ....
..............................
عند سمر في البيت ....
منيرة : بس يا سيف اسبوعين قليل اووي . مش هنلحق نجهز حالنا ..
سيف وبيبص لسمر بابتسامة : هي محتاجة ايه غير فستان الفرح ؟
سمر بخجل : محتاجة حاجات كتير يا سيف مش هقدر اخلص حاجتي كلها في الوقت القليل ده ..
سيف وقرب من سمر : مش عايز منك حاجة ، اشتري اللي عايزاه لاول يومين بس ( ومسك سيف ايديها ) هنلف الدنيا في شهر العسل ونشتري كل حاجتك سوا وعلي ذوقنا ..
منيرة وبتبعد ايد سيف عن سمر : ايه يا عم احنا هنا ، اعملي اعتبار حتي ..
سيف باحراج : انا اسف يا طنط ..
منيرة : انت خليت فيها طنط .. عامة انا معنديش مانع انت شقتك جاهزة ومفيش داعي للتاخير ...
سيف بفرح : ربنا يخليكي لينا يا طنط ، طيب يلا اجهزوا عشان انزل نجيب الشبكة ..
منيرة وزغرطت وحضنت سمر : الف مبروك يا بنتي ربنا يتملكم علي خير يا حبايبي ..
سمر بخجل : ربنا يخليكي ليا يا ماما ، ( بصت سمر لسيف ) اعمل حسابك ماما هتعيش معانا ده شرطي ..
منيرة : اللي بتقوليه ده يا سمر ؟! عيب كده يابنتي ..
سيف : لا يا طنط سمر عندها حق ، حضرتك هتجمعي حاجتك عقبال ما نرجع من شهر العسل وهتيجي تعيشي معانا ومفيش نقاش ..
منيرة بسعادة : ربنا يسعدكم يا ولاد .. انا هدخل اجهز .. عن اذنكم ..ومشيت منيرة . ووقفت بتبص علي سيف وسمر من غير ما ياخدوا بالهم لقت سيف بيقرب تاني من سمر ..
منيرة بصوت عالي : سمر ، تعالي عايزاكي ..
سمر : عن اذنك يا سيف هشوف ماما ..( هز سيف راسه بالموافقة وفضل متابعها بعينه لحد ما مشيت وبدا يفتكر اول مرة شافها فيها )
فلاش بااااك **
داخل سيف مكتبه وبيكلم سارة ومش مركز وبيضحك ورفع ايده فجاة .. في نفس الوقت سمر ماسكة كوباية نسكافيه ورايحة علي مكتبها ... جت ايد سيف في الكوباية اتدلقت كلها علي سمر ...
سمر بصريخ : اااااااااااااااااااه .. ااااه .. الحقوني بيحرق .. اااااااه
سيف وجري جاب ازازة مية ساقعة من ثلاجة مكتبه وفتحها ودلقها كلها علي سمر مكان ما اتحرقت ...
سمر : عااااااااااااااا ،، انت متخلف يا بني ادم انت بتعمل ايه ؟ غبي ، غبي .. شايف منظري بقي عامل ازاي ..
سيف واتعصب من شتيمة سمر ليه مسكها من ياقة بلوزتها : مين ده اللي غبي يا بت انتي ؟ انتي بتشتميني انا ؟ ده انتي نهارك مش فايت ...
سمر : غلطان وكمان قليل الذوق ولسانك طويل ، انت لازم تتربى ..
سيف بضحك : انتي هبلة يا بت انتي ولا في حاجة في مخك صح ؟ بصي لعودي وعودك قبل ما تتكلمي .. انا لو نفخت في وشك هتطيري .. وبعدين طبيعي تبقي مش شايفة قدامك من النظارة الشمس اللي لابساها علي عينك جوه المكتب .. وشال سيف النظارة من علي عينيها وفجاة سكت .. وشاف عيون سمر ووقف متنح وباصص لعينيها .. ( عيون سمر عسلي فاتح بشدة وهي رسماها بشكل سحرت سيف وخطفت قلبه من اول نظرة )
سمر : انا قلت انك قليل الادب ومتخلف ، انا مش هسكت انا هنادي عمو حمدي يعلمك الادب انت وقح ...
آسر وجه من كتبه علي صوت الخناق : في ايه ؟! في ايه ياسيف ؟!
سيف وباصص لسمر باعجاب شديد : .................
آسر باستغراب : سيف انتي سامعني ؟ ( بص اسر لسمر ) انتي ايه اللي عمل فيكي كده يا سمر ؟!!
سمر بعصبية : الاستاذ الغبي دلق عليا النسكافيه وبعدها جاب ازازة مية ساقعة رماها عليا شايف منظري ...
آسر بضحك : ايه اللي انت عملته ده يا سيف ؟
سيف بضحك : حرقتها وبعالجها عملت ايه ؟ وبعدين انا ساكت لك بس عشان انتي بنت عارفة لو ولد كنت عرفتك مقامك ..
سمر : بني ادم غبي صحيح .. انت مين اصلا عشان تكلمني كده ..
آسر بضحك : ده مديرك يا انسة سمر ..
سمر بفزع وحطت ايديها علي بوقها من الصدمة وبصت في الارض : انا اس .. اسفة ..
سيف بنظرة انتصار : اسفة ، بعد كل قلة الادب دي .. انتي عقابك معايا بعدين مش دلوقتي عشان مش فاضيلك .. ( بص سيف لاسر ) انا رايح دلوقتي لسارة عشان ما روحتلهاش بقالي يومين .. سلام ..( بص سيف لسمر وضحك علي منظرها ومشي )
سمر بغضب وبتضرب برجلها في الارض : غبي ، مغرور ، وقليل الادب ..
آسر بيبتسم بخبث : ياااا سيييييف ..
سمر اتفزعت وجريت من قدامه علي مكتبها .. ضحك اسر ومشي علي مكتبه هو كمان ...
بااااااك ***
................................
في المستشفي عند سارة بليل بعد ما كلهم مشيوا ...نايمة سارة وكريم علي كرسي جنبها وسيف واقف علي باب المستشفي بيشرب سيجارته وبيكلم سمر ...
اتفتح باب اوضة سارة ودخلت ممرضة لابسة كمامة مخبية وشها وجوانتي طبي وجت عند الكانيولا اللي في ايد سارة وحطت جواها دوا واتسحبت براحة وخرجت ...
بعد ساعة قامت سارة مرة واحدة وبصرخة :...................

تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن