في بيت شاكر اخو ابراهيم متجمع هو واخواته بخصوص مشكلة حسام وسيف واللي بعدها عرفوا حوار خطف سارة ...
سميرة ( والدة حسام ) بعصبية : انا من الاول مكنتش موافقة عالبت دي بس انتي اللي دماغك ناشفة ومبتسمعش الكلام ..
حسام بضيق : بحبها يا ماما انتي ايه مشكلتك ؟
خالته شكرية : بس يا واد بطل هبل هي دي يتحب فيها ايه ؟ وبعدين اتفضل اهي اتخطفت تاني قولي بقي يا تري اللي خطفها ده هيعمل معاها ايه ؟ تقبلها علي نفسك ازاي دي ؟
حسام : مش ذنبها والله هي مخطوفة من بيتها يعني لا بنت مش محترمة ولا ماشية بتتدلع مع حد عشان تكون مطمع للخطف وبعدين ماجد ده ملمسهاش .. دي واحدة اتظلمت اتحطت في مكان مش بتاعها عشان واحد مريض تخيل للحظة انه بيحبها ..
شاكر : انت بتقنعنا بايه ؟؟ البت دي حياتها كلها بلاوي .. تخرج من مشكلة تقع في مصيبة وهتجيب المصايب للعيلة كلها ولازم كمان تسيب البيت ده بسرعة ..
شكرية : ايوة هنكلم ابراهيم البت دي بقت عار علي عليتنا , ده غير انها ممكن تلفت نظر المجرمين دول لبناتنا لا مش هستحمل القلق ده .. حتي الواد كريم بقي كتير بيقعد معاهم انا هتكلم معاه عشان يبعد عنهم وعن مشاكلهم ده حاجة بقت توجع القلب ..
سميرة : اسمع يا ولد انت . البت دي هتسيبها يعني هتسيبها ولو فضلت متمسك بيها لا انت ابني ولا اعرفك ..
حسام وبغضب : مش هسيبها واللي عايزين تعملوه اعملوه .. عن اذنكم .. وسابهم ومشي .
سميرة بحزن : شايفين الواد عامل ازاي وبيرد عليا ازاي ؟
نعمة (مرات شاكر ): يا سميرة حسام شكله بيحبها وصراحة البنت محترمة ومؤدبة وامورة مشكلتها مع المجرم ده غير كده لا غبار عليها وعلي اخواتها ..
شاكر بحدة : اسكتي انتي يا نعمة انتي طيبة ومش عارفة حاجة .. احنا هنروح دلوقتي نطمن علي محمد وخالد ونكلم ابراهيم ونقوله علي رفضنا لوجود البت دي ..
كل ده وشهد سامعة الكلام ,, ومبسوطة لانها ما زالت بتكره سارة رغم مسامحة سارة ليها وخاصة بعد موقف محمد وسارة اللي شافته شهد وحست ان سارة خطر علي حياتهم هي ومحمد ..
فلاش بااااك **
سارة واخواتها كلهم قاعدين ..
سارة : اااي .. ااااه بتوجع اوي .
خالد : مالك يا بت انتي ؟
سارة : في حاجة في رجلي حته زيادة من الظفر بتاع صباع رجلي واجعني اووي ..
محمود : اسمها ودنه يا سارة .
سارة : مش مهم اسمها المهم انها وجعاني ومش عارفة اشيلها ..
خالد : سارة محمد هو اللي ليه في الحاجات دي هيعرف يشليهالك من غير ما يعورك .
سارة : ممكن يا محمد تشوفهالي ؟
محمد : روحي هاتي القصافة وتعالي اشوفهالك .. راحت سارة جابت القصافة وجت جاب محمد مخدة صغيرة حطها علي رجله : سارة ارفعي رجلك علي المخدة دي عشان اشوفها .
وقفت سارة علي رجل واحده ورفعت الرجل الثانية وحطتها علي المخدة اللي علي رجل محمد ,,,
خبط الباب وقام اسلام يفتح وكانت شهد ...
اسلام : اهلا يا شهد اتفضلي ..
شهد بابتسامة وداخلة : ازيك يا اسلام .. عام..... ,, وقفت شهد عن الكلام لما شافت منظر سارة ومحمد ده,,, سارة وبتحاول تسحب رجلها فمحمد سحب رجلها جامد فكانت هتقع فسندت بايدها علي كتف محمد ..
شهد بحدة : انت بتعملوا ايه ؟؟
محمد من غير ما يبصلها : تعالي يا شوشو .. سارة بس في في رجلها ودنة بس رخمه كده وانا بشيلها لها .. عاملة ايه يا حبيبتي تعالي ..
سابتهم شهد ومشيت ومن غير حتي ما ترد علي محمد ..
محمد بزعيق : انتي يا زفتة اعدلي رجلك مش عارف اقصلك البتاعة دي ..
سارة بضيق : يا اخي انت ايه ؟ عمالة اسحب رجلي عشان شهد ما تضايقش وكل ما اسحبها انت تشدها كنت هقع ,, وهي معجبهاش المنظر فمشيت ..
محمد واتعجب لانه لسه واخد باله ان شهد مش موجودة : ايه ده هي راحت فين ؟!!
خالد : انت لسه فاكر شهد مشيت من بدري وغالبا كده يا معلم في خناقة كبيرة مستنياك ..
محمد ورمى رجل سارة واللي كانت هتقع بس اسلام لحقها ..
محمد بضيق لسارة : كله بسببك يا بتاعة انتي اصبري عليا بس لما ارجعلك وطلع يجري ورا شهد ,,
باااااك ***
شهد بضحكة : واخيرا هخلص منك يا سارة ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند سارة ,,,
بدات سارة تفوق ومعرفتش تفتح عنيها لان فيه نور شديد متوجه عليها .. حست بألم شديد في ايديها ورجلها وحاولت تحركهم معرفتش لانهم كانوا مربوطين وهي متعلقة في الهوا , بدات ساةرة تأن وتتألم وتحاول تتحرك ووقفت عن الحركة اول ما سمعت صوته ..
عاصم : بتعملي ايه يا شاطرة ؟ بتحاولي تفكي نفسك مثلا ؟
سارة بخوف :انت مين وعايز مني ايه ؟
عاصم : انا مين ؟ دي بسيطة اوي , انا عاصم اخو ماجد اللي انتي قتلتيه ,, عايز منك ايه بقي فده الجزء الاصعب ,, صعب عليكي انتي طبعا ,, (قرب منها بشدة وحست بنفسه قريب منها ) عايز اخليكي تتمني الموت وماتشوفيهوش , عايز اخليكي تشوفي راجل في الشارع تمشي من شارع تاني ,
عايز اخليكي تنامي وتقومي تدعي ربك اني اخف عليكي شوية ,, هكرهك انك تفتحي عيونك وتبداي يوم جديد ..
قاطعته سارة بصوت هادي جدا : س سي.. سيف ..
بعد عنها عاصم وضحك بشدة : بتقولي مين يا حلوة؟؟ سيف ؟!! وضحك تاني بصوت اعلي ..
امممممممممم , طيب بصي بقي , سيف علي المخابرات كلها مش هيلحقوكي مني , عشان بس ما تحاوليش تستنجدي بسي سيف بتاعك ده .. انا اصلا اخدتك من بيتك وبدون ما نتخفي وجبتك هنا ومحدش هيقدر يوصلك , تصدقي كان حاطط لك جهاز تتبع في سلسلتك , شوفتي اتفه من كده , بس انا بقي هعلمه اساليب الجاسوسية بجد وهوريه ازاي يقدر يزرع جهاز تتبع بجد ,, المهم ده مش موضوعنا , تحبي نبدا منين , اصل انا عاملك برنامج محصلش هتتبسطي معايا اووي ,,
سارة بعياط : انا عايزة اروح , ارجوك سيبني اروح .
عاصم بسخرية : يا نونة عايزة تروحي , بصي بقي يا بت انتي الدمعتين اللي كانوا بيقطعوا قلب ماجد وبيطاوعك مش فارقين معايا في حاجة بالعكس انا كل ما هسمع صرختك انا كده هعمل احلي دماغ وهتكيف اوي وياريت صوتك صريخك يعلى كمان وكمان ,, الاول بقي نفكك عشان ابسطك .
شاور عاصم لرجالته انهم يفكوها وبالفعل فكوها ورموها عالارض ,,
( فرق كبير بين معاملة ماجد وعاصم .ماجد مكنش بيخلي حد يلمسها وقتل اتنين من رجالته لانهم لمسوها ,, انا عاصم فشكل ايامه مش هتبقي حلوة معانا خالص...)
عاصم : خفوا النور ده عشان تشوفني , عشان لما تنام تبقي تحلم بيا ,, ( خففوا قوة النور وبدات سارة تفتح عيونها وشافت عاصم ,,( نسخة من ماجد , تخيلته سارة انه شخص شكله مقزز كبير في السن واتفاجئت بشاب في سن الثلاثين وسيم جدا نظرات الشر في عيونه وابتسامة الخبث في ملامحه ),,
عاصم : حمدلله علي السلامة .. بصي حواليكي مفيش غير صحراء ,, عايزة تصوتي صوتي ,, عايزة تجري الصحراء قدامك واسعة ,, لكن انا قدرك هنا وفي كل حتة ,,
سارة وفعلا بدات تجري بكل سرعتها , عاصم متابعها وبيمشي وراها ببطئ وحاطط ايده في جيبه وعلي وشه ابتسامة سخرية ,, سارة وتعبت ومش شايفة حاجة غير ضوء القمر اللي منور طريقها بس , جت تمشي شافت عيون بتلمع قدامها واترعبت من الكائن ده اللي من الظلمة مش محددة هو ايه ,,,
عاصم بسخرية : ها هترجعيلي ولا هتروحي ناحية الديب ده ؟
سارة اتفزعت وبتبص لعاصم واترددت للحظات ,, وبعدين مشيت ناحية الحيوان المفترس وقالت : لو قتلني هيبقي اكيد ارحم منك عليا ,,
عاصم : وقلت لك اني مش هنولهالك ,, ( طلع عاصم مسدسه وبطلقة قتل الديب اللي كان علي وشك الهجوم علي سارة ) ,, ساة استسلمي للامر الواقع موتك علي ايدي انا ,, بس انا هموتك بالبطئ ..
وقرب عاصم من سارة وهو بيقلع هدومه وبيرميها عالارض : تعالي نبدا البرنامج بتاع النهاردة ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في المستشفي ....
وصل اخوات ابراهيم علي المستشفي وكان ابراهيم وسهير قاعدين ومعاهم كمال اللي عرف الموضوع من ابراهيم بالصدفة ... وسيف واقف بعيد وبيتكلم في التليفون ..
فلاش باك **
كمال : ازيك يا ابراهيم يابني عامل ايه ؟
ابراهيم بصوت مكسور : الحمدلله تمام ..
كمال : ابراهيم هم الولاد كويسين ؟ بكلمهم كلهم وموبايلاتهم مقفولة ..
ابراهيم : لا يا باشا للاسف ,, حكي ابراهيم اللي حصل لكمال ..
كمال بألم : حرااام اللي بيحصل ده كده كتير ,, يارب رجعها بالسلامة ,, قولي انت في مستشفي ايه ؟
ابراهيم : احنا في مستشفي *********
كمال : انا جاي حالا ولو امينة كلمت مراتك متقولهاش الضغط عندها هيعلى وممكن تروح فيها ...
ابراهيم : حاضر متقلقش .. مع السلامة ..
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...