- ايميليا استيقظي لقد تاخرت للغاية، إنها الثامنة يا فتاة ، لم يبقى سوى نصف ساعه !!
إخترق صوت امي الصارخ كالعادة مسامعي ، أعتدت هذه المحاضرة اليومية منذ بداية دراستي الجامعية بتلك الجامعة التي حتى الان لا أعلم لما اقتنعت بدخولها !
فالحقيقة لم ألقي بالا لصارخها المعتاد ، سحبت وسادتي مخفية بها وجهي لأمنع وصول صوتها إلي، و لكن في طرفة عين أصبحت ملقاة على الأرض ممتلئة بالماء من شعر رأسي حتي قدامي ، و مازال صراخ أمي لم ينقطع
- لقد سئمت منك، هل يجب أن احضر لكي الحمام الى هنا يوميا لتتركي الفراش! ، بدأت اعتقد انك ملتصقة به يا فتاة
- جيني أرجوكي هذا يكفي، اذهبي الان و اعدك سألحق بك خلال دقائق
- ايميليا أقسم لك ان أغلقتي عينك ثانية سأخبر أدوارد ليوقظك بنفسه
قفزت من الفراش بسرعة كجرو ألقي عليه دلو من الماء
- أمي، لقد أستيقظت منذ ساعة حتى أنني وصلت للجامعة و لدي محاضرة بعد عشر دقائق
ضحكت أمي بينما تغادر الغرفة و أتجهت أنا للحمام لأستحم سريعا.
حسنا يبدو انه هناك سؤال يدور بأذهانكم الآن ، من أنا ؟!
سأعرفكم بنفسي بينما أستعد
أنا ايميليا ادوارد واطسِن ، ابنه ادوارد واطسِن احد اكبر رجال الاعمال في بريطانيا ، أما عن دراستي فأجبرني والدي أن ادرس إدارة الأعمال فوافقت وفقا لإرادته و "لكوني أبنته الوحيدة و كيف يمكنني تولي مسئولية جميع شركاته من بعده ان لم ادرس أدارة الأعمال !" كانت تلك كلماته التي أقنعني او أعتقد انه اقنعني بها لأدرس هذا التخصص اللعين .
و على ما يبدو ان هذا الأمر كان أعتياديا لدى جميع رجال الأعمال فتسعة و تسعين من طلاب كليتي مم ابناء رجال الأعمال الأغنياء .
و من ثم لننتقل لصديقاتي المقربات ، آريانا و چازمين صداقتنا أشبه بعصابة صغيرة و لكن رغم أختلاف تخصصاتنا الدراسية إلا أن علاقتنا بلغت من القوة ما يكفي ليصعب على الدراسة كسرها .
آريا قررت ان تسير تجاه حلمها بأن تصبح أعلامية مشهورة فهي الآن تخصصت بقسم الصحافة أما عن چاز فمنذ الصغر و هي تعشق الألوان فتبعت شغفها لتتخصص بقسم الفنون ، كلتاهما تعشق دراستها و لكن أنا !! ليت الجامعة تحترق اليوم قبل وصوليها قد انتهيت ، أبدو رائعة اليوم ")
عانقت والدي سريعا بينما أركض للخارج دون تناول الأفطار كالعادة
قابلت آريا و چاز في طريقي لأولى محاضراتي فتواعدنا أن نلتقي بالإستراحة بين المحاضرات
محاضرتي الأولى كانت لذلك العجوز والتر اهه كم اكرهه ، فهو دائم التوعد بأنه سيجعلني أرسب إن تأخرت عن محاضرته تحت أي ظرف كان ، و في الواقع يبدو انه ينتظر تلك الفرصة بفارغ الصبر ليوفي بوعده ، لذا كان يجب علي الوصول قبله فبدأت بالركض بين الممرات .
![](https://img.wattpad.com/cover/148364946-288-k537117.jpg)
أنت تقرأ
my little game
Teen Fictionمجرد لعبه صغيره غيرت حياتي تحدي سخيف قلب حياتي رأسا على عقب.... ولكن هذا التحدي جعلني ادرك حقيقه الكثيرين..... ولكن ماذا ستكون النهايه...... هل ستعود الحياه لطبيعتها ام ستتغير 180 درجه..... مجرد لعبه صغيره بين ثلاث فتيات غيرت مجرى احداث حياه بط...