EMY'S POV
كانت نظرات آريا الخبيثة كافية للغاية لتدب الرعب بين أوصالي و تبعث مئات التوقعات لعقلي حول ذلك التحدي
- حسنا آيمي ، أتحداكي توافقي أن نقضي العطلة بالقصر في نهاية المدينة ، هذا دون أن تستشيري والديكي حيال الأمر
قاطع نظراتي المندهشة ضحكات چاز الهستيرية
- يالها من مزحة فتاة ، أقسم هذا اكثر شيء مضحك قولتيه منذ ألتقينا
- انا لا امزح
مع نظرتها الجدية و نظرة جاز المصدومة بدأت استوعب الامر
- هل جننتي ؟ ، اقسم أنك جننتي يا فتاة ، هل تمزحين؟
تحدثت بعصبية لتنظر لي بلا مبالاه بينما نظرتها مازالت توحي بجديتها
- بالتأكيد لن أقبل ، لن أفعل شيء دون علم والداي ، لا تحاولي آريا
قلتها بعصبية شديدة ليتحول برود آريا لإصرار و عصبية هي الآخرى
- حسنا لا تفعلي و لكن أستعدي لخسارة صداقتنا للأبد
كانت شهقة چاز المصدومة كافية لتعيدني للواقع فكلمات آريا كانت أشبه بالكابوس بالنسبة لي
- آريا هل جننتي ! ، أنها مجرد لعبة سخيفة ، هل الأمر بهذه البساطة بالنسبة لكِ أن تنهي صداقة أستمرت لأكثر من عشر سنوات من أجل لعبة !
كانت نظرات آريا غير مفهومة لكلانا كيف لها أن تكن بهذا الأصرار !
- نعم ، وأنا أقصد كل كلمة قلتها و لن اتراجع عن أي منها ، هيا آيمي أخبريني ماذا تختارين؟
بدأت بالتفكير بينما ما زالت الصدمة تحتل ثنايا عقلي ، حتى أن لساني عجز عن الرد ، و لكن عقلي بدأ يخبرني بأني كبيرة كفاية لأتولى مسئولية نفسي و ربما كان ذلك نابع من مللي من تحكمات والداي في بعض الأمور ، كما أني في الواحدة و العشرين من عمرب ، الى متى سيظل والداي متحكمان في حياتي ؟ ، و على جانب آخر كلمات آريا كانت كافية لترعبني من خسارتها لا أعلم كيف صدقت الأمر و صدقت انها قد تفعل ذلك فعلا
- حسنا موافقة
قلتها بينما هناك مئات الأفكار تتصادم داخل عقلي لتبتسم آريا بإرتياح و نصر
- كنت متأكدة ، حسنا إذا سنذهب غدا لإستئجار القصر و من ثم سننتقل لهناك بعد غد
نظرت لي چاز نظرات توحي بكونها تعلم جيدا بما أفكر فيه
- آيمي هل انت متأكده من قرارك ؟
زفرت بعمق بينما اطرد جميع الافكار من رأسي
- نعم أنا متأكدة، لا تقلقي
نظرت آريا لهاتفها ثم قامت بسحب ذراع چاز
أنت تقرأ
my little game
Teen Fictionمجرد لعبه صغيره غيرت حياتي تحدي سخيف قلب حياتي رأسا على عقب.... ولكن هذا التحدي جعلني ادرك حقيقه الكثيرين..... ولكن ماذا ستكون النهايه...... هل ستعود الحياه لطبيعتها ام ستتغير 180 درجه..... مجرد لعبه صغيره بين ثلاث فتيات غيرت مجرى احداث حياه بط...