.
.
.
اخرس ..اخرس فقط !
لستُ مريضاً..
لستَ سوا خنزير نتن لا ترمقني بعيناك الحقيرتان .. لا تكلمني بصوتك الناشز.. أنفاسكَ العليلة السوداء لا تلفظها في منزلي.
فمكانكَ ليس هنا ، مكانكَ كما كُنتَ دائماً و ستظل في الزريبة تتلوى ببُرازك..
أنا من تأذى ، أنا من تمت التضحية به ، أنا من تألم .. أنا من وقفت وحدي على حافة الهاوية ، انا من دفع ثمن نذالتك ، أنا .. أنا من تم الاستغناء عنه بسبب حقيرٍ مثلك ..
لذا .. اعفيني من الدمِ الذي نتشاركه..
تُريد حرقي.. احرقني.. احرقني..احرقني.. احرقني..احرقني ..
و إن لم تفعل سأحرق نفسي و أرتمي في أحضانك لأُضرم نيراناً تلتهم كُل خليةِ دمٍ تربط بيننا ..
تهددني .. بحرق رأسي..هههههههههه .. معي سأسحبُكَ إلى الدركِ الأسفلِ من السعير ، فقط حاول طرق بابي مُجدداً !
.
.
.
.