بعضهم أرضُه سماءٌ وبعضهم
ناسِكٌ زاهدٌ له الأرض أرضٌربِّ رُحماك ما كسبتُ ثواباً
لا، ولا كنتُ مستحقاً عقاباً
إنما قلتُ ما رأيتُ صواباً
ووجودي عليَّ كان مصاباًواسقني اليومَ مُذهب الحسراتِ
لا تكِلني لحلمِ يومٍ آتِ
فغداً ربما غدوتُ طريدَ الأمسِ
أطوي الأدهار والأحقاباكم حبيبٍ كانَ الجليسَ الأنيسا
كُلما جئتُ أو طلبتُ الكؤوسا
كم حبيبٍ سَلِ الثرى والرُموساواحداً إثرَ واحدٍ ودّعوني
وأسىً يُلهِبُ الحشى أودعونيفَرِغَ البيتُ، والمقابرُ ملأى
وعيوني الملأى تفيض انسكاباحين قالوا كالماءِ أتينا
وكريحٍ أدراجها إن مضينا
ولئن كنتَ زمزماً من معينٍ
فبجوفِ الثرى تغيضُ احتجاباها حياتي كالماءِ في الأنهارِ
أو كريحٍ حَيرَى بعرضِ القفارِ
فمسائي دانٍ وناءٍ نهاري
وليومٍ مذ بان لستُ أراهُ
وليومٍ لعلني ألقاهُ#اقتباس
فاني..