.
.
مريضٌ أنا دونها.. فارغٌ كأرضٍ باتت خاويةً على عروشها، صدقيني الهجر أوجع من الفقدان، كورمٍ خبيثٍ في عقلي كتلكَ الغصة في روحي اقتلعتي اللُّبَ و الجِنان، حَرمتي عيناي لذة النوم و حلاوة الأحلام أيما حرمان، لكِ يا محبوبتي في هذا الصدر المصروعِ مستقرٌّ و متاعٌ إلى حين، فارحمي ما بقي مني.. آلا ترين أني جاثٍ على ركبتيَّ بين قدميكِ انهكني الحنين..
انقذي ما بقي مني فمرضي بكِ لا يشفيه سوا أنتِ و ربّكِ، من أجلِ أن أحيا تنفستُ عطركِ.. وكُرمى لحُبِّكِ كُوِيتُ بجمركِ.. و إلى الآن لم أُشفى من مُراقبةِ حسابكِ، أُعانقُ الهاتف كلما مرَّ طيفُكِ.. فهذا كان مُهدّئي من ألمِ هجركِ، أنظري إلى أين وصلتُ بعد غيابكِ..ألم أقل لكِ أنني حقاً مريضٌ دونكِ...؟.
.
.لا ترجعي.. بس خليني شوفك أون لاين.. حموت بدي نام..
فاني..