.
.
بتُّ أرتعد خوفاً من ملامسة سريري .. ما إن ألمسه حتى يقوم بابتلاعي في غيبوبة طويلة الأمد ، ليلفظني جثة متعرقة ترتعد خوفاً مما كانت تراه من كوابيس في أحضان هذا السرير المُهلك ، لا أريد لمسه إلا أنه يعانقني الآن كأمٍ كادت أن توقِع رضيعها .." محظوظ هو سريرك حين كان يحتضنك ليريحك مما في واقعك
وملعون هو عندما صار يحمل عرقك وخوفك ويمثل مكان كوابيسك ... "امم.. ملعون .. سريري ملعون
فاني ..