اغلقي عينيكِ و انظري في قلبِ عيني ، جسّديني في عالمكِ الزاهي القابع في مجرتكِ الخاصة ، عذبيني .. اشفيني .. ادفنيني و احضنيني كما يحلو لرغبتكِ بي ..
أترينني ؟ تحت شجرةِ توتٍ أرتشف شاياً بالقرفةِ من ذلك الفنجان الملكي المزخرف ، أمسك كتاباً مأساوياً يروي قصة عاشقين فانيين .. ابتسم لكِ بدفئٍ رغم برودة نظراتكِ ، تتسلل أشعة الشمس من بين الأفنان إلى وجهي لأراكي ذهبية اللون متأججةً بنارٍ آسرة ..
حبيبتي دعيني احتضنك و لأحترق في لهيبكِ الشافي ، دعيني اتجرع سُمّكِ ترياقاً لقلبي المعذّبِ فوالله لإن جررتني خلفكِ لأشارككِ قبركِ لاستسلمت لنعيم القبر بين ذراعيكِ ..
اغلقي عينيكِ و احضنيني الليلة .. عانقي عالمي و دعيني أنسى أنني كل يومٍ أغفو في قبري وحيداً..فاني ..