قلت ليها انتي بتحاولي تستفزيني و انا ساكته احتراماً لحاجات كتيرة م تحاولي تختبري صبري عشان ماف زول طيب ، حتى الطيب م تتوقعي ردة فعلو انه يسكت ، و انتي زودتيها معاي قدام الناس دي كلها ، رغم انتي الغلطانه و انا ما ذنبي اذا انتي م بتشوفي و انتي الرجعتي علي و الجاتو بهدل فستانك ، اذا عندك سبب تاني قوليهو عديل ، لكن م تمشي لي مبدأ ضربني و بكى و سبقني و اشتكى .. قالت لي والله دي قلة ادب جديده دي ،يا بت انتي بجحة و عينك و قوية ، جايا عرسنا و انتي مجرد خدامة عندنا ، الناس بقو يقولو ليها يا رغد عيب الا وليد كان واقف مصدوم بعاين ، قلت ليها ابقى خدامة و عندي اخلاق واشتغل بضراعي و ما امد يدي علي زول احسن من اكون وحدة م عندها احترام و اخلاق ... بس فكت الضحكة قالت لي تمدي يدك اكتر من كداااا ، الابساهو دا شنووو ؟
مش دا فستان سلمى الحضرت بيهو عرس رحاب ، يبقى ما بتمدي يدك كيف ؟
دي شحدة عديل ههههههههه ، انا هنا محل اخش ما عرفتا ، سلمى مسكتني قالت لي تعالي ، فكيت يدي منها و طلعت برااا الصاله ، جاتني عبير و سلمى وراها ، عبير قالت لي روقي روقي ، زحيت منها قلت لبها ادخلي الصاله ، قالت لي دا كلام شنو ، سلمى جاتني قالت لي انا اسفه يا علياء .. قلت ليها دايرة ارجع البيت لو سمحتي ، جاا الزول دااك ( احمد) ، بيتكلم مع عبير ، قاليها اخديها وادخلو جواا ، قالت ليهو رافضه قالت دايرة تمشي ، قالي الوقفه كدا ما صح ادخلو جوا الصاله ، قلت ليهو دايرة امشي ، قالي بعد العرس بيوصلوكي ، قلت ليهو دايرة امشي اسي ، سلمى بتبكي و واقفه ، قاليها انتي اسي مالك بتبكي ياخ انتو بتتصرفو كيف ليه ياخ ، رغد زاتا بالغت اخر انحطاط و قلة ادب. استغفر الله ياخ ، ادخلو ادخلو انا حأوصلها ، سلمى قالت ليهو جايه معاكم ، قاايها م صح تخلي العرس ديل اهلك ، قلت ليهو م بيفرقو معاي اهلي اخير عدمهم وحدة م عندها احترام ، قلت ل سلمى فرقك شنو منهم انتي جبتيني هنا و لبستيني الفستان دا دا عشان شنو ؟ عشان توريهم يعني انتي الملبساني و انك ماسكاني ثعاكي زي شنطة اليد من مكان لمكان و انا زي الهبله ماشه وراكي ، انا كان مالي و مال القرف والمجتمع دا ، كان اتم شغلي و اتخارج عند حبوبتي .. سلمى قالت لي انا يا علياء ؟ قلت ليها ايوة انتي و كلكم مجرد صورة و نواياكم ثا يعلم بيها الا الله ، احمد فجاة كورك ( بي هرشه ) قال انتو ماف زول مالي عينكم ، شنو هو شغالين ضرب و ردح في بعض عيب عليكم علي الاقل احترموني انا راجل في نصكم ، دي شنو ديل يااااخ .. عبير قالت ليهو احمد هدي ، يلا نوصلا انا بجي معاك ، مسكتني و مشى قدامنا ، فتح العربيه و ركبنا ورا ، كارهه نفسي حاسة اني بشعت بي نفسي و وصلت مستوى كدا حبوبة ما ربتني عليهو ..( في جانب تاني )
برا الصالة ..
*مهما وصلت بيكي الفظاعه ما من حقك تبشعي بيها قدام الناس ، لا وعشان شنو يا هانم ! عشان فستان ؟
_انت مالك ممكن افهم ، ليه بتدافع عنها ليه الكل واقف في صفها ليه ليه ليه
*وطي صوتك مافي وحدة محترمة و بت ناس بتعمل العملتيهو دااا
_قصدك شنو انا ما بت ناس ؟
*والله راجعي نفسك في اخلاقك الزباله
ليه متحملك انا جابرني شنو ؟ قزف في قرف من لحظة عرفتك ، كفايه ياخ كفاااااية ...
_يعني ما عارف الجابرك بي شنو يا وليد ؟
#ولدك الفي بطني دا ما سبب كافي ؟؟
*ولدي !! انتي مجنونة ولا شنو ؟
_ليه نسيت الحصل ولا تحب ازكرك !ّ
*الحصل انك انسانه تافهه وكل يوم بتثبتي لي الحاجة دي و انك مستحيل تتغيري يا رغد ، الزيك دا مستحيل يبقى بني آدم ، و اذا عايزاني اتعامل معاكي بنفس اسلوبك داا ، ابشررري بس ما تجي تتباكي لي في يوم من الايام .. و ابداها ليك من اسي ، البينا انتهى و بكرة انا حأكلم ابوكي واهلك ،، و الفي بطنك دا لو لسه في بطنك ، امشي شوفي ليهو ابو اثبتي عليهو النسب ، عن ازنك ..
_وليييييييد لالا وليد لحظة
*بلا وليد بلا زفت ، ما اشوفك قدامي فاهمة ! ....
ما قلتا ليكم قبل كدا ان الصح مُكلف جداً ،، و ان الزول يتحمل نتيجة خياراتو وحماقاتو لو طلعت غلط في الاخر !
و ما بيفرق عن السقوط درجات !بقيت بوصف ليهو البيت ، كنت بس عايزة اطير من العربيه دي و اصل البيت ، والكلام دا كان زي الساعه 8 م ، كارهه نفسي و الحته الختيت فيها نفسي بطريقه ما عادية ، و صلنا ، طوالي نزلتا ، و قفلت الباب ، و هما كانو واقفين بالعربيه ، اظن مستغربين من منظر البيت العايشه فيهو ، بس م اشتغلت بيهم ، و وصلت جمب باب البيت لاحظت ليهو متاكا م مقفول ، و انا م خليتو كدا ، حتى خالتوصفية ما بتخليهو كداا ...
اتوترتا شديد و ما قدرتا اتفائل خير نهائي ..
وقغت مسافه لدرجة عبير طلعت من الشباك حق العربيه ، قالت لي ، في حاجة حاصلة يا علياء ؟ ،قلت ليها لا .. بقيت سامعه صوت صوت كركبه ، بعد احمد دور العربيه وقفتو
، براهو نزل جا ، قالي في شنو ؟ّ
وجات وراهو عبير ، قلت ليهو انا م خليت الباب كدا و سامعه صوت كركبه !
قالي يمكن زول من اهلك ، قلت ليهو م عندي زول غير حبوبة وحبوبه ما بتتحرك ، انا اسفه بس انا خايفه الوضع غريب ..
بس قالي زحي ، لذ الباب .... و هنا كانت الصدمة ....#استككانة🐸~
يتبع .....
أنت تقرأ
زوجة لسبعة أيام
Short Story(حقيقية) .. في حاجات بتحصل من نقوم نلقاها قدامنا و بتحدد مسار حياتنا الجاية كلها ، حاجات انحنا ما اخترناها لكن اتفرضت علينا ، زي امك منو ؟ و ابوك منو ؟ اخوك منو ؟ اختك منو ؟ ... بس في حاجات تانيه برضو بتحدد مسار حياتنا و دي بتكون اختيارنا ،، زي#الخي...