زوجة لسبعة أيام

٥٤

_كنت واثق انك ما حتبخلي علي. .. بس بتمنى تكوني عرفتي قيمتي ..
*اكيد عرفتها .. بس انجز لي البت دي اسي حأرسل ليك الخاجات الطلبتها ، بس عنوان البيت م بعرفو ، بجازفو وارسلو ليك .. 
_طييييب 
*اقفل اقفل ... 
بعدها اتصلت على سلمى ...
*سلوووووومة ازيك 
_هلا رحاب ، كيفك ! 
*الحمدلله بخير ، بس عندي ليكي خبر خلو شديد ..
_بالجد ! ( طبعاً سلمى مستغربة لانها عارفه رحاب م الزولة البتتصل و تتكلم الا اذا عندها حاجة يا اما جنت ) 
*ايوة 
_اهااا 
*انا حامل ههههه
_ماشاءالله مبروك ، ربنا يتمم ليكي على خير *امين وعقبال نفرح بيكي ..
_امين 
*اسمعيني يا سلمى ..
_ههههههه
*بتصحكي مالك !
_ههه م تركزي معاي ،التلفزيون قدامي بس شفت حاجة بتضحك ( طبعاً عرفتو انها بتضحك لانه عارفه انه رحاب متصله عشان حاجة ) ..
*اهااااا ، طيب كنت دايرة اسألك من صحبتك ديك ..
_منو في صحباتي ؟
*م متزكرة اسمها ، قصدي ليكي البت العسولة ديك الاتناقشت معاها مرة ..
_ م عرفتا قصدك منو ( وهي عرفت قصدها بس استغبت )..
*ياخ البت ديك اسمها علا ولا عع ششش م متزمرة بس حاجة بحرف العين !
_هههه اها منو ؟
*سلمى ممكن اعرف شنو البضحك ؟
_والله ياخ اتصالك دا في حد زاتو بضحكني صراحه كدا ههههه. 
*كيف يعني ؟
_يعني! ، بينك و بين نفسك عارفه كويس ليه بضحك فااا بس يعني .. 
*طيب شكراا يا سلمى
_علي شنو ؟
*على ولا شي يا ستي
_كدي ابردي ، انا بهزر ، تمي موضوعك علياء مالها خير !
*عايزة عنوان بيتها 
_ليه ، خير !
*دايراها لي شغل 
_شغل !! و منك انتي يا رحاب ! والله الغني الله ، انر م حمل اشربك بت الناس معاكي ..
*ليه ياخ انا كعبه كدا ! ولا كان قصدك الموقف الحصل في بيتكم دااك ، انا اعتذرتا ليها واتصافيت معاها و بعدين انا شايفه انها اولى بالشغل داا ، واذا انتي ما دايرة تساعديها خلاص انسي الفكرة يا زوله ، كتار بشتغلو الشغل داا ، يلااا سلمي لي علي خالتو ..
_لحظه لحظة ، برسل ليكي العنوان في رسالة ، بس اتزكري ان البت دي طيبانه شديد يا رحاب ..
*محسساني اني حأجيبا و اعتقلا ، في شنو يا سلمى م دايراها للموضوع دا جلي الفكرة ي زوله ..
_لا هي فعلاً محتاجة الشغل داا ، اسمعي دا العنوان حقها (...) ..
*تمام حبيبتي ، باي ..
_سلاام .. 

**في جانبي انا ، بقيت شايفه نفسي اني سرحانه في حياة احمد الفجأة اتقلبت دي ، كل مرة اسأل نفسي انا مالي !
بس ردي الوحيد على نفسي اني مستخسرة الحب الكان موجود دا يضيع هدر ، بالجد انا عشان عمري م حسيت الحب من زول فا شايفه انها حاجة زي النعمة ، لالا هي فعلا نعمة ... قاطعتني يد حبوبة بتخبط في رجلي ، انو انحنا وصلنا و انا م جايبه خبر ..
الحاجة الحلوة هنا و عمري م حأنساها ، هي ان عبير و ام احمد كانو واقفينن عديل جمب باب شارعهم و منتظرننا و هم مبتسمين ، احساس كدا جديد ، بس انا استبعدت انه نكون المنتظرنهم قلت على الارجح منتظرين ضيوف ، نزلتا ،واحمد جا نزل حبوبة ..
جو سلمو علينا و دخلونا والله و رحبو بينا ، لمن بقيت خجلانه من ذوقهم وحسن تعاملهم معاي من اول لحظة جوني فيها البيت .. 
قعدنا شوية و حسيت حبوبه محتاجة الحمام ، قلت لعبير وين اودي حبوبة الحمام وكدا ..
قالت لي يلا معاي و هي مسكت كرسي حبوبة و لذتو ومشت ، وانا وراها ،، لفت بي من ممر ، الممر دا طوالي في وشك في غرفتنا ، و بعدها بي بجبدة كدا الحمام ، قالت لي بسس هنا وصلنا يا سلومة .. 
طبعا عاينتا كنت مخلوعه يعني م عارفه بقيت من كتر اني اتعودتا اعيش في اي حته و على وضع لمن بستخسر فيني الحاجات الحلوة وابسط شي بيلفت انتباهي ... 

#استككانة❤...