متبخترا يمشي ملك الدنيا في حين لا يملك فيها شيئا ، يغره ثراء ملابسه فيحسب أنه ذو شأن و أهمية و نسي أن عقله تسوده الأمية ، إن مر بجانبك تأخذك رائحة عطره و إن تحدث تشمأز لرائحة أفكاره ، يبقى هو ذلك الغبي الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء ، معتقدا أنه فوق جبل و الناس أدناه فيراهم صغارا حجما ، لكنه نسي أنهم يرونه كذلك ، أو ربما لا يكترثون لوجوده أساسا .