بسبب وحدتي قررت اقتناء كتاب ليكون ونيسي ، رحت أجوب المكتبات أبحث عن ما يثير انتباهي ، أتصفح هذا ، و أقرأ مقدمة ذاك ، لأعيده في النهاية إلى مكانه ، فيما بعد حملت كتابا آخر بين يدي كي أقرأ مقدمته ، كانت بعنوان "مذكرات يعقوب" فأثارني أسلوب التعبير و غنى معجم هذا الكتاب ، فبدأت أتصفح ورقاته و طياته ، وجدت فيه قصة أصبحت أحد شخصياتها ، بعد بضع صفحات تعلقت به ، لم أعد أرغب في انهاء الكتاب كي لا تنتهي القصة ، فقررت اقتناءه في نهاية المطاف ، كي أكمل القصة لكنني لن أسمح أبدا أن يكون آخرها هذه الورقات ، لطالما بامكاني ان أكتب متى ما شئت تكملة للقصة رفقتك.