الحلقة السابعة عشر
ظلت (وعد) تكح بشدة وهى تقول بصوت مختنق
-ه٠٠ هموت ٠٠ ه٠ هموت يا (ب٠٠بكر)
ظل هو قابض بيده ع عنقها حتى افاق ع صوت هاتفه نظر لها وإلى حالها وابعد يده مسرعا فسقطت (وعد) ع الأرض وهى تجلس ع ركبتيها وظلت تكح بشدة وهى تمسك عنقها بيدها وتحاول إن تتنفس بينما ظل هو ينظر إلى يده تارة وينظر إلى (وعد) مرة اخرى ثم جلس امامها وبدى ع وجهه القلق قائلا
-(وعد) انتى كويسة ؟!
نظرت له وهى ترتعش قليلا
-ا٠٠ ابعد عنى ٠٠ ابعد
حاول (بكر) التبرير قائلا
-(وعد) انا ٠٠
وقفت وهى ترتعش ثم ركضت نحو بيتها بينما هو وقف وضرب قبضة يده ع المنضدة التى أمامه وهو يقول
-انا غبى غبى انا كنت هعمل ايه ؟!!
ثم مسك رأسه وهو يشعر بصداع شديد
-دماغى مش قادر
سقط ع الأرض ممسكا برأسه فلم يقوى ع الصمود اكثر من ذلك حتى فقد الوعى ٠٠
****************
كانت (وردة) تجلس تشاهد التلفاز فخرج (باسل) من غرفته وجدها تضحك وهى تنظر للتلفاز فنظر لها
-مش بتذاكرى ليه ؟
-ها !! ابداا زهقت شوية قلت اتفرج تعالى اتفرج دى مسرحية العيال كبرت
اقترب (باسل) وجلس ع المقعد الذى بجوارها وقال بنعومة
-شوكة
نظرت له بحدة
-اسمى وردة مش شوكة قولتلك كذا مرة
ابتسم قليلا وهو يقول
-تعرفى ان شكلك كيوت خاالص النهاردة
شعرت (وردة) بالخجل ونظرت له
-كيوت ازاى يعنى ؟
فإقترب منها ثم اخرج قلم من تحت طرحتها بجوار اذنها
-بيعمل ايه ده هنا ؟
شعرت (وردة) بالأحراج
-انت بتتريق عليا يا (باسل) !!
-ابداا انتى اسطى كيوت
عوجت (وردة) فمها وعقدت يدها عند صدرها ثم سمعت صوت هاتفه فقد أتصل به شخص ما فإخرج (باسل) هاتفه من جيبه ثم اجاب
-ايوة يا (يحيى) ٠٠ لا قاعد فى البيت زهقان جدااا ٠٠ فى بنات يعنى ٠٠ طب تمام لا انا جاى هلبس وانزل ونسهر كلنا سوا ٠٠ يلا سلام
فنظرت له (وردة)
-انت رايح فين ؟
وقف (باسل) وهو يقول
-سهرة مع صحابى
-طب خدنى معاك
-اخدك معايا فييين !! انا رايح فى شقة واحد صاحبى
تحدثت (وردة) بتلقائية
-مانا سامعة ان فى بنات معاكوا مش هبقى لوحدى
فإحتدت نظرات (باسل)
-بقولك رايح فى شقة واحد من صحابى ومعانا بنات يا (وردة) هتيجى تهببى ايه ؟
بدئت (وردة) ان تفهم مقصده
-يعنى هتعملوا حاجات مش كويسة صح ؟
ثم تابعت وهى تنظر له شذرا
-ما صحيح انت عشت فى امريكا وعادى عندك القرف ده
ابتسم (باسل) قليلا وقال
-دى حياتى الشخصية وانا حر
وقفت (وردة) واغلقت التلفاز بغضب فنظر لها (باسل) وقال
-انا رايح البس وانزل
-هو صحبك (يحيى) ده بتاع بنات
-ايوة خير عاوزة ايييه يعنى ؟
فنظرت له بحدة وقالت
-ابقى قوله اتفوو عليك
نظر لها (باسل) بغضب فركضت هى تجاه غرفتها ظل وجهه غاضب قليلا ثم تبدلت معالم وجهه و أنفجر ضاحكا متمتم بخفوت
-هاتشوفى يا شوكة هانم
*****************
شربت (وعد) القليل من الماء ووضعت يدها ع عنقها وهى تشعر بالخنقة وتكرر
-مش معقول مش معقول ده يكون (بكر) ابداا
ثم نظرت من النافذة لم تجده يقف كما كان ظلت تبحث عنه بعيناها فى الخارج وجدته ملقى ع الأرض وضعت يدها ع فمها فى صدمة ثم خرجت مسرعة لتراه وجدته قد فقد الوعى تماما ظلت تقول
-استاذ (بكر) ٠٠ استاذ (بكر)
ترددت قليلا ولكنها هزت كتفاها لتجعله يفيق لم تجد منه رد وجدت هاتفه ع المنضدة امسكت الهاتف وظلت تبحث عن رقم (فارس) واتصلت به عندما وجد (فارس) إن المتصل (بكر) اندهش قليلا وهو يقول
-وده عاوز ايه اصلا ؟!
عندما لم يجيب (فارس) اتصلت (وعد) اكثر من مرة حتى يرد وهى تقوله
-ياارب يرد
فى ثالث مرة اجاب (فارس) بصوت غاضب
-فيه ايه يا (بكر) ؟ زن زن زن
اتاه صوت (وعد) تبكى
-انا (وعد) يا استاذ (فارس) الحقنى (بكر) مغم عليه فى الجنينة ومش بيرد مش عارفة ايه حصله ؟
القى (فارس) الهاتف ع السرير ونزل مسرعا حيث (بكر) واقترب منه محاولا افاقته وهو يقول
-(بكر) مالك ؟!! (بكر) ٠٠
ظل يحاول افاقته لكن دون جدوى فنظر إلى (وعد) التى كانت تبكى
-بطلى ولولة بقى ايه اللى حصل ؟
-مش عارفة انا لاقته بيتكلم بطريقة غريبة واغم عليه
رفع (فارس) حاجبه ثم حمله ع احدى اكتافه وهو يقول
-هطلعه ادته واطلب دكتور
-وانا هروح اعمله كوباية ليمون عشان لما يفوق
صعد به (فارس) إلى الأعلى ووضعه فى فراشه وقام بالأتصال بالطبيب ثم احضر بيرفيم ليجعله يستفيق وما إن استفاق (بكر) حتى مسك رآسه وشعر بدوار فقاال (فارس)
-بقيت كويس ؟
-عندى صداع جامد مش قادر
فى تلك اللحظة دخلت (وعد) ومعها كوب من الليمون
-خد اشرب ده يا (بكر) عشان تفوق
نظر لها (بكر) بشدة
-انتى كويسة مش كده ؟! انا انا عملت فيكى ايه قولى ان كل ده كان حلم
توترت (وعد) بينما ظل (فارس) يراقبهم مدهوشا لا يفهم شئ فقالت (وعد)
-مفيش حاجة حصلت اشرب العصير يلا
تنهد (بكر) واخذ منها الكوب فنظر (فارس) إلى (وعد) قائلا
-اتفضلى يا انسة ع ادتك بقى عشان الدكتور جاى دلوقتى
ارتبكت (وعد) قائلة
-ها !! طيب طيب
خرجت (وعد) للخارج وظلت واقفة تنتظر الطبيب فكانت تريد الاطمئنان عليه لم تستطع العودة إلى منزلها دون إن تطمئن عليه وما إن اتى الطبيب حتى فحصه واعطاه حقنة مهدئة فتحدث معه (فارس)
-ماله يا دكتور ؟
-لازم تعرضوه ع دكتور نفسى هيقدر يشخص الحالة افضل
هز (فارس) رأسه بالإيجاب وما إن خرج مع الطبيب حتى وجد (وعد) تبكى بشدة اودع الطبيب ثم تقدم نحوها
-واقفة عندك بتعملى ايييه ؟
-هو ماله فيه ايه ؟
-معرفش انا هفضل جنبه لحد الصبح ٠٠ بس ايه اللى حصل بينكوا ؟
-مش عارفة صدقنى مش عارفة انا اعصابى تعبانة ومحتاجة انام دلوقتى
-طب روحى انتى دلوقتى والصبح نبقى نتكلم
هزت رأسها بالإيجاب وخرجت بينما دخل (فارس) غرفة شقيقه وظل ينظر له وتنهد قليلا محدثا نفسه
-ايه حكايتك يا (بكر) !!!
ظل طوال الليل يجلس ع المقعد المقابل لفراش (بكر) حتى لا يتركه وحيدا فى تلك الحالة كان يسمعه طوال الليل يقول بصوت غير واضح كلمات مبهمة ما استطاع فهمه من تلك الكلمات كان
-ا٠٠ اسف يا (وعد) ٠٠ ا٠٠ انا اسف يا (ف٠٠فارس)
ظل مدة هكذا وكان (فارس) ينظر وهو يشعر بقليل من الضيق ممزوج بالأندهاش ثم تمتم بصوت خافت
-انا مبقتش فاهم حاجة خالص
*****************
فى صباح اليوم التالى فى حجرة (مازن) و (سلمى) قالت (سلمى) بنبرة جادة
-مش كفاية كده بقى يا (مازن) انا مش حابة القعدة هنا
نظر لها (مازن) وهو لا يفهم سر توترها
-مش فاهم يا (سلمى) من ساعة ما جيتى وانتى مش طايقة نفسك
ارتبكت (سلمى)
-مانت عارف يا (مازن) مبحبش الخنقة وبحب الخروج وهنا الكل بينام بدرى
تنهد (مازن) وقد شعر بريبة ولكنه قال
-ماشى يا حبيبتى جهزى حاجتنا هنسافر دلوقتى
ابتسمت (سلمى) وقالت بسعادة
-بجد يا (مازن) ؟
ابتسم (مازن) لابتسامتها
-بجد يا حبيبتى
اقتربت منه ثم قبلت وجنته وهى تقول
-بحبك يا (مازن)
ابتسم لها وهو يقول
-طب يلا حضرى الحاجة عقبال ما اقول ل (فارس)
هزت رأسها بالإيجاب ٠٠
***************
استيقظ (فارس) من ع المقعد الذى بجوار فراش (بكر) ووضع يده عند اسفل ظهره من الألم وهو يقول
-منك لله يا بيكو ٠٠ الواحد مبياخدش منك غير القرف
استيقظ ايضا (بكر) ونظر حوله وجد (فارس) بجواره الذى مك شفتاه له قائلا
-صباح الخير ياللى ما تتسمى
نظر له (بكر) بشدة
-ايه اللى حصل ؟ وانا فين
فقال بنبرة تهكمية
-ريح ريح يا بيكو انت انا هشوف المصالح بدالك وهشوف الأرض واقوم بالواجب معاها واخدلى بالك انت من الأرض
نظر له (بكر) شذرا وحاول تذكر ما حدث فوقف مسرعا واتجه نحو الشرفة ينظر فى المكان الذى خنق به (وعد) ثم نظر إلى (فارس) قائلا ويعلو وجهه مزيد من القلق
-(وعد) فين يا (فارس) ؟
-اتلاقيها فى الشغل دلوقتى
تحدث (بكر) بقلق
-انت شوفتها بليل كانت بخير ؟
ابتسم (فارس) ليستفزه قائلا
-ايوة فضلت قعدة معايا شوية هنا يا بيكو لحد ما قولتلها روحى بقى ع ادتك
غضب (بكر) بشدة
-بطل استفزازك ده يا (فارس)
-متزقش خلاص بقولك ايه انا ورايا شغل ومنمتش الدكتور قال تريح النهاردة ومتعملش مجهود انا نازل
ثم تركه وذهب تجاه باب الغرفة ليخرج منها تاركا إياه بينما جلس (بكر) ع اقرب مقعد منهارا
-انا ايه اللى هببته ده انا مكنتش عاوز احب حد عشان كده ٠٠ انا مينفعش غير اكره وبس ٠٠
*****************
كانت (وعد) فى الأرض الزراعية تفكر فيما حدث بالأمس ظلت تفكر فى شخصية (بكر) هل هو مجنون ام ماذا ؟! تنهدت قليلا ثم قالت محدثة نفسها
-واضح انى لازم اسيب الشغل ده انا خايفة منه بس ٠٠ بس هو مش وحش ما يمكن اعصابه كانت تعبانة
فى تلك اللحظة اتى (فارس) من خلفها
-انسة (وعد)
انتفضت (وعد) ثم نظرت خلفها فلاحظ هذا (فارس) قائلا بنبرة اسفة
-انا اسف مكنش قصدى اخضك
-لا ابدا انا اللى اعصابى تعبانة بس
-هو ايه اللى حصل امبارح ؟!
توترت (وعد) قليلا
-م٠٠ محصلش حاجة
تحدث (فارس) بنبرة جادة
-(وعد) خليكى صريحة معايا كله لمصلحة (بكر) فى الاخر خلينا نلحقه طول الليل كان بيخطرف بكلام مش فاهمه بس لو يهمك (بكر) ساعدينى
ارتبكت (وعد) قائلة
-ا٠٠ اصل اصل ممكن يكون اعصابه تعبت هو مش وحش ممكن يكون كان محموم اصله كان واخد برد و ٠٠
لم تستطع إن تعطى المزيد من المبررات فتحدث (فارس) وقد طفح به الكيل من المماطلة
-انجزى يا (وعد)
ابتلعت (وعد) ريقها وتحدثت متلعثمة
-انا ٠٠ انا امبارح كنت واقفة معاه وادتله دوا للبرد اللى عنده فضل يقولى انتى خايفة عليا ومهتمة بيا فقولتله اه لانى مش بحب اشوف حد تعبان او محتاج حاجة فى ايدى اعملها ومعملهاش
صمتت قليلا فقاطع ذلك الصمت (فارس) بنفاذ صبر
-وبعدين يا (وعد) خلصى
-فجاءة لاقيته بيقولى انتى جميلة اوووى لدرجة ان مينفعش تعيشى فى الدنيا دى وابتدى يخنقنى
وضعت يدها ع عنقها
-كان هيموتنى يا استاذ (فارس)
ظل (فارس) يحدق بها واتسعت عيناه وهو لا يصدق وعاد به الزمن للخلف
(حينما كان فى ذلك الوقت (فارس) قد اتم عامه السادس عشر بينما (بكر) كان لديه من العمر اربعة عشر عام حيث رأه (فارس) يتشاجر مع شخص ما يبدو فى مثل عمره ويضربه كانت يد (بكر) مكسورة وبها جبيرة وذلك الفتى يضربه بها فتألم (بكر) بشدة وعندما رأى (فارس) هذا الفتى وهو يضرب (بكر) هكذا امسكه من ملابسه وهو غاضب وظل يضربه ويلكمه بشدة حتى ركض الفتى مسرعا بعيد عن كلا من (فارس) و (بكر) كان (بكر) مازال يتألم فإقترب منه (فارس) وهو يقول
-ات بخير يا (بكر) ؟
مسك (بكر) يده ورد متألما
-الحمد لله متجلجش
ثم قرروا العودة سويا إلى المنزل سويا فقال (فارس)
-لو كت اتأخرت عليك مش عارف ابن الأبلسة ده كان هيعمل فيك اييه ؟!
-بس لازم نوديك للحكيم يشوف يدك بردك
-اه اه نبقى نعدى عليه انا متشكر اووى يا (فارس)
-ات عبيط ولا اييه ده ات خوى
ابتسم له (بكر) وهم عائدون وقفوا عند بحيرة وقال (بكر)
-تعرف ان بعد وفاة امى محدش اهنيه بجى طايجنى خاالص
تحدث (فارس) بنبرة حانية
-متجولش اكده انا چنبك انا و چدى والمفعوصة (سهام) الصغيرة
ابتسم (بكر) له ثم فجاءة شعر بصداع رهيب وقام بإمساك رأسه فشعر (فارس) بالقلق
-مالك يا ولد بوى ؟
وقف (بكر) من جلسته فوقف (فارس) معه وفى تلك اللحظة بعد (بكر) (فارس) بقوة ليسقط فى البحيرة ثم ظل ينظر له وهو يغرق فقد كان (فارس) لا يستطيع العوم مطلقا ظل (بكر) ينظر له وهو مبتسم حتى اتى من خلفه رجل كبير محدثا إياه
-انت واجف تعمل اييه اهنيه يا ولد
نظر (بكر) إلى (فارس) ثم إلى الرجل مرة اخرى وابتلع ريقه وهو يقول
-الحقه الحق اخويا مبيعرفش يعوم وانا ايدى مكسورة ارجوك طلعه
نظر الرجل حيث اشار (بكر) ووجد (فارس) يغرق ثم نزل مسرعا ليحاول اينقاذه)
ظلت (وعد) تنظر له
-انت بلمت كده ليه ؟ّ ايه اللى حصل ؟
تحدث (فارس) بعد إن فاق من شروده
-ها !! لا ابداا مفيش
سئلت (وعد) مستفهمة
-هو (بكر) عنده ايييه ؟
اجاب (فارس) بنبرة صادقة
-معرفش حقيقى معرفش ٠٠
****************
لم يجد (مازن) (فارس) فتحدث مع (بكر) طالبا منه المغادرة وانه سيعود إلى القاهرة ثم غادر من القصر مع زوجته ٠٠ كان فى ذلك الوقت (فارس) قد قرر إن يتحدث مع (سلمى) ليستفهم منها ع ما حدث فى الماضى ووجد (سعدية) فسألها مستفهما
-هو (مازن) لسه مصحيش ؟
-لا يا ولدى ده مشى هو ومرته
اتسعت عينان (فارس) قائلا
-ايه ؟!.
اجابت (سعدية) بهدوء
-اه كلموا استاذ (بكر) وجرروا يعاودوا ولسه ماشيين من عشر دجايج اكده
مرر (فارس) اصابع يده فى فرروة رأسه غاضبا وشعر بالغضب ٠٠
****************
ذهبت (سهام) حيث مكتب دكتور (طارق الشناوى) وطرقت باب مكتبه ثم دخلت وجدته فى المكتب فتحدثت بهدوء
-ممكن اقعد يا دكتور ؟
ابتسم حين سمع صوتها
-كويس انك جيتى
عوجت (سهام) فمها
-ما حضرتك اللى قولتلى اجى انت نسيت
ابتسم (طارق) قليلا
-لا خاالص منستش ٠٠ اقعدى نتكلم
نظرت (سهام) حولها ثم قالت
-بس يا دكتور هنكلم هنا ؟!
-ايه المشكلة ؟
-المشكلة ان ده مكتب وانا وانت لوحدنا ومش حابة حد يدخل علينا يفهم غلط
-طب تعالى نشرب اى حاجة فى اى كافتريا
-برده مش هينفع
-طب اكلمك فين طيب ؟
مطت (سهام) شفتاها ثم قالت
-ننزل تحت فى اى كافتريا هنا قدام الكل اهو احسن من بارة برده
ابتسم قليلا ثم قال
-ماشى يا مغلبانى
خرجوا سويا وذهبوا إلى كافتريا بالجامعة ثم قالت له
-خير بقى يا دكتور ؟
-قبل كل حاجة انتى قولتيلى انى بفكرك بواحد نفسك تقربى منه
-اهاا
-مين ده ؟
ارتبكت (سهام) قليلا
-ليه بس ؟
-خلصى بقى
-اخويا
عقد (طارق) حاجبيه
-بس انا مش شبه اخوكى ده خالص وبعدين اعتقد انكوا قريبين من بعض متكدبيش يا (سهام)
-مش اللى شفتنى معاه اخويا التانى بس من ام تانية
ابتسم (طارق) وشعر بسعادة
-حيث كده بقى اسمعى انا كنت قولتلك انى كدبت عليكى صح ؟
-ايوة
-بصى يا ستى بقى ٠٠#للحب_وجه_آخر
#علا_السعدني
أنت تقرأ
للحب وجه آخر
Romanceالمقدمة شعرت بالصدمة حين علمت بخيانة خطيبها قررت إن تعلم لما خان ثقتها وخذلها وإن تفعل ما يغضبه حتى تتحداه وتطفئ لهيب قلبها ٠٠ لذلك ابتعدت عن خطيبها حتى تأدبه وفى وسط ذلك ظلمت من احبها بكل قلبه فقد كان وحيد هو بدون اصدقاء او احبة تعلق قلبه بها حين ر...