الحلقة الثامنة
ابتلعت (وعد) ريقها ثم حدثت نفسها قائلة
-لما اكلم خالى الأول واتفق معاه هبقى اكلمه
ثم ذهبت إلى فراشها ودثرت نفسها به لتنام بهدوء بعيدا عن اى توتر وافكار تتملكها ٠٠
******************
فى صباح اليوم التالى كان (بكر) فى منزله بالقاهرة استيقظ من نومه وذهب إلى المطبخ ليعد لنفسه كوب من القهوة ثم نظر إلى ساعته وجد إن الساعة الحادية عشر صباحا رفع حاجبه وهو يقول
-معقول نمت كل ده ؟!!
اخذ كوب القهوة وذهب إلى الشرفة وظل ينظر إلى منظر النيل الذى امامه وهو يرتشف قهوته الصباحية سمع صوت هاتفه فخرج من الشرفة وجد الهاتف ع منضدة بالقرب من الشرفة التقطته ورأى إن المتصل (فتنة) خطيبته اضيقت عيناه بإستنكار وهو يقول
-ودى عاوزة ايه دى كمان ؟!
اجاب ع الهاتف بصوت هادئ
-السلام عليكم
اتاه صوت (فتنة)
-وعليكم السلام
كانت والداتها بجانبها فنغزتها فتأوت (فتنة) وقالت بصوت منخفض
-بالراحة ياما
فقال (بكر)
-فى حاچة يا (فتنة) ؟
ابتلعت (فتنة) ريقها ثم تحدثت قائلة
-ايوووة يا سى (بكر) انى كنت رايدة اسئلك هتيچى ميتى ؟!
عقد (بكر) حاجبه
-افندم !!
تلعثمت (فتنة) قائلة
-ا٠٠ اجصد ان امى عازمك ع الغدا عندينا انت مچيتيش صباحية خطبتنا ويعنى انت خابر حديت الناس زين
هز (بكر) رأسه متفهما
-انا معاود بليل هبجى اچى اتعشى وياكوا
ابتسمت (فتنة) قائلة
-تأنس وتنور يا سى (بكر)
اغلق الهاتف (بكر) وهو يبتسم ويهز رأسه فى اسى ٠٠
*******************
كانت (وعد) تقوم بتحضير الفطور مع والداتها وهى تقول
-ها !! قولتى ايه يا ماما
تحدثت (شمس) قائلة بضيق
-قلت انك اتجننتى يا حبيبتى ومش راضية تحكيلى ايه اللى وداكى المستشفى لحد دلوقتى
توترت (وعد) قليلا ثم قالت
-ح٠٠ حادثة بسيطة
رفعت والداتها احدى حاجبيها
-قوموا يحطوكى فى القسم النفسى
تحدثت (وعد) وهى منشغلة فى تحضير الأطباق قائلة
-انفعال وضغط شغل يا امى ارتحتى كده
هزت والداتها رأسها بعدم رضا قائلة
-مش هرتاح الا لما تبطلى كدب
-المهم انا عاوزة اسافر
-هتسافرى لوحدك كده طب وخطيبك
قالت (وعد) بتهكم
-خطيبى !!
ثم تابعت
-متخافيش هقوله بليل لما يجى وبعدين مش هسافر لوحدى هقول لخالى (صلاح) يجى معايا
-وايه لازمتها الشحططة دى يا بنتى الراجل عرض عرض من باب المجاملة مش اكتر وبعدين كتر خيره انه وداكى مشتشفى غالية زى دى احنا مش اد مصاريفها
تحدثت (وعد) بلا مبالاة قائلة
-ماما هو مكنش مجبر يعرض العرض ده هو عرض بمزاجه عشان خاطرى يا ماما انا هروح لخالى (صلاح) واقوله ومش هبقى قاعدة لوحدى انا اعصابى بقت تتعب من زن العيال فى الحضانة وبعدين ده مش تخصصى
اجابت والداتها قائلة
-ماهو مكنش تخصصك واشتغلتيه من الاول
-مانا مكنتش عارفة انى هتعب كده
-لو تبطلى كدب وتريحى قلبى
قالت (وعد) لتغير مسار الحديث بعد إن انتهت من اعداد الأطباق
-يلا عشان نفطر يا ماما عشان هروح لخالى
-ربنا يهديكى يا بنتى
******************
فى الجامعة كانت (سهام) تحضر محاضرة (طارق) وهى متضررة ولكن من العجيب انها قد فهمت منه جيدا لم تكن تعلم انها ستستفيد منه بتلك الدرجة وما إن انتهى (طارق) من الشرح حتى اقتربت منه (حنان) وهى تقول
-دكتور !!
التف (طارق) ليرى من يحدثه بينما نظرت (سهام) إلى (أروى) وهى تقول
-مالها دى ؟!
فضحكت (أروى) وهى تقول
-يا عينى ع اللى حب ولا طالش
فعوجت (سهام) فمها بإسى وراقبت حركة شفتاهما لتعرف عن ماذا يتحدثون قالت (حنان)
-البحث اللى حضرتك طلبتوا مننا ده صعب اوووووى ومش عارفة مراجع ليه
نظر لها (طارق) بجدية
-طب مانا قلت ع المراجع المهمة ايه مشكلتك ؟
تحدثت (حنان) بنبرة ناعمة
-مشكلتى ان حضرتك قلت بسرعة جداا وملحقتش اكتب وكل ما اقول لحد من زمايلنا ميرضاش يدينى المراجع
فهمها (طارق) من اسلوب حديثها فتحدث بجدية قائلا
-اهاااا !! طب صلحى علاقتك مع صحابك وبعدين انا مش فاضى ومبحبش اعيد كلامى مرتين
ثم ذهب فى طريقه كانت (حنان) تشعر بالضيق وزفرت بضيق بينما (سهام) فهمت ما قاله وكتمت ضحكتها بصعوبة فى تلك اللحظة اتى (سامر) من خلفها
-سوسو وحشتينى جداا سافرتى كده من غير ما تطمنينى
شعرت (سهام) بالأختناق من ذلك المتطفل ثم تحدثت قائلة
-ايه سوسو دى يااريت تحترم نفسك بقى يا (سامر) وقولتلك 100 مرة انا مش بصاحب ريح نفسك بقى ارتاح وابعد عن سكتى
تحدث (سامر) كمعظم شباب جيله قائلا
-ومين قالك انى عاوز صوحبية ٠٠ (سهام) انتى مختلفة عن اى بنت شوفتها و ٠٠
ابتسمت (سهام) ثم قاطعته بنبرة يشوبها السخرية
-وفجاءة لاقيتك بتحبنى مش كده ؟
-بلاش الاسلوب ده وهمثل ليه اصلا
-مصدقاك انت مش بتمثل تمام برده اسمها صحوبية وانا مبصاحبش
ثم تركته وذهبت تجاه (أروى)
-يلا يا بنتى نروح نشرب حاجة من الكافتريا
ذهبت معها (أروى) وهى تقول
-ماله ده ؟!
هزت (سهام) كتفاها بلا مبالاة قائلة
-مالوش سيبك منه واندهى صحبتك دى بدل ماهى واقفة تتمايص مع ده شوية وده شوية وخلينا نروح الكافتريا
-ودى لو صاحبتى كنت صاحبتها اصلا ماهو قدرى انها بنت خالتى عشان كده مش عارفة اقطع علاقتى بيها
ابتسمت (سهام) ثم قالت
-طب يلا بينا
بينما ظل (سامر) يشاهد (سهام) وهى ترحل فتمتم بضيق قائلا
-هتشوفى يا (سهام)
*****************
ذهبت (وعد) إلى منزل خالها وما إن فتح (صلاح) باب الشقة ووجدها حتى رحب بها وهو يقول
-اخيراا سألتى على خالك وافتكرتيه
-يا خالو انت فى القلب يا خالو يا حبيبى
ضحك (صلاح) ثم قال
-ابلفينى يا بت بالكلمتين دول ادخلى ادخلى
دخلت (وعد) وجلست فى غرفة الجلوس فقال لها (صلاح) وهو يجلس
-ها عاوزة ايه ؟
مطت (وعد) شفتاها بعدم رضا
-كده يا خالو يعنى انا بتاعت مصلحتى
-ابدا ابداا انتى هتقوليلى
ظلت تبتسم وهى تقول
-هحكيلك يا خالو بس اقف جنبى
-احكى يا بنتى
ظلت (وعد) تسرد له ما حدث منذ إن سمعت (سليم) يتحدث فى الهاتف وما علمته بإنه كان يحب (وردة) وطلب (بكر) بإن تعمل لديه
تنهد (صلاح)
-وانتى عاوزنى اسافر معاكى مش كده ؟!
قالت (وعد) بنبرة حزينة
-مانا نفسى افهم يا خالو انا عملت ايه وحش فى (سليم) عشان يعمل معايا كده انا قلبى مصدوم ونفسى افهم
تنهد (صلاح)
-ماشى يا بنتى موافق اسافر معاكى
ابتسمت (وعد) بسعادة قائلة
-بجد يا خالو
-اهو منها نجدد هوا الواحد زهق من القعدة هنا
ابتسمت (وعد) ثم استمعت إلى صوت ارتطام يأتى من الطابق العلوى فنظرت إلى (صلاح) مستفهما
-ايه الصوت ده يا خالو ؟ هو مش مفيش حد قاعد فوقيك
-ده فى واحدة جاية مع ابنها الصغير تقريبا عنده يجى 10 سنين سكنوا جداد
قاطعهم صوت احدهم يطرق باب الشقة بقوة فذهبت (وعد) لتفتح الباب وجدت ولد صغير يقول
-الحقينى يا طنط خالتوا دايخة فوق وبصحيها مش بتصحى
فصعدت (وعد) مسرعا للطابق العلوى وكان (صلاح) يتبعها ببطئ حتى صعدت ووجدت امراءة يبدو وإن سنها فى اوخر العقد الرابع اقتربت منها وحاولت إن تجعلها تستفيق حتى عادت إلى وعيها وفتحت عيناها ببطئ
-حضرتك كويسة ؟
هزت رأسها وهى تمسك يدها
-الحمد لله
-تحبى اطلبلك دكتور ؟
-لا شكرا يا حبيبتى انا كويسة
-طب مش محتاجة اى حاجة منى ؟
-لا شكرا انا بس نسيت اخد العلاج بتاع الضغط
-الف سلامة عليكى ٠٠ وابقى خدى علاجك فى وقته
-الله يسلمك ٠٠ حاضر يا بنتى
خرجت (وعد) من المنزل وركض الطفل تجاه خالته ووجدت (وعد) خالها بالخارج
-ايه كويسة يا بنتى
-ايوة يا خالو ٠٠ عموما انا همشى بقى واول ما اتكلم مع الشاب ده هقولك
-ماشى يا حبيبتى
******************
كان (فارس) يجلس فى مكتبه ضرب كف يده بغضب ع سطح المكتب قائلا
-ماشى يا (بكر) بتتحدانى انا !!! هنشووووف هنشوووف يا (بكر) نتيجة افعالك دى مش هتعجبك
*****************
فى المساء
قد وصل (بكر) الصعيد وذهب إلى بيت عمه ما إن وصل حتى قابلته زوجة عمه (سعاد)
-يا مرحب بيك يا ولدى نورت الدار كلتها
ابتسم (بكر) ابتسامة خفيفة ودخل بالداخل فقابله عمه مرحب به
-كيفك يا ولدى ؟
-زين يا عمى
-اجعد عجبال ما يچهزولنا العشا
هز (بكر) رأسه ثم قال
-ماشى يا عمى
صعدت (سعاد) غرفة ابنتها لتخبرها بإن خطيبها بالأسفل ففتحت باب غرفتها وجدتها ترتدى عباءة سوداء نظرت لها والدتها وهى تشهق وتضع يدها اسفل ذقنها
-ينيلك يا بتى خطيبك جاعد وانتى لابسله سواد فى سواد
تحدثت (فتنة) بضيق قائلة
-هو اكده ياما مش هلبس حاچة تانية عچبه ع اكده ماشى مش عچبه بخطره
مسكت (سعاد) (فتنة) من شعرها وهى تهزها وتقول
-شكلك اتچنتى يا بتى انتى مش عارفة خطيبك يبجى مين ولا ايه ده كل الصعيد بيحسدك عليه
تأوت (فتنة) ثم قالت ينبرة باكية
-انتى خابرة ياما انى مش رايداه انا بحب خوه
انزلت (سعاد) يدها من اعلى شعر (فتنة) ووضعتها ع فم ابنتها
-اكتمى خشمك ده يا بت واتحشمى
ومسكتها بيدها بقوة
-وحد چابرك يا مخبولة اتى ولا وافجتى بخطرك ده حتى هو چاه اهنيه وسألك وجالك لو رافضاه ملكيش صالح هو هيسوى الأمور
-ياما !! ٠٠
قاطعتها والداتها بإنفعال قائلة
-بلا اما بلا هباب بجى عاوزة تسيبى (بكر) يا مخبولة وتتچووى ابن (روحية) السكرى بتاع البنتة ديه منك لله يا (فتنة) ع اللى بتعمليه فيا انا وبوكى ده ٠٠ غورى اجلعى الجرف ده والبسى فستان اكده يعچب خطيبك وحطى شوية احمر واخضر عجبال ما احضر العشا
خرجت (سعاد) وبكت (فتنة) بشدة وهى تقول بصوت خافت
-اكده يا سى (فارس) انا بعمل كل ديه مشان خطرك وانت سيبنى اكده
ثم اتجهت نحو الدولاب لتنتقى احد الفستاين انتقت فستان لونه ازرق طويل ذو اكمام وارتدت طرحتها البيضاء وهبطت بالأسفل لترى خطيبها ٠٠
*****************
جلس (سليم) وهو يشعر بالضيق بعد إن اخبرته (وعد) بإنها تستعد لتسافر إلى قنا لتعمل لدى (بكر) متحدثا إليها قائلا
-انتى واضح انك اتجننتى !!
-بتقول ليه كده بس انا من حقى اشتغل اللى انا عاوزه يا (سليم) مش لاقية نفسى فى الحضانة دى
تحدث (سليم) بغضب وهو يقول
-واشمعنا لما الاستاذ ده ظهر
-اهو اللى اعرفه احسن من اللى معرفوش
-وانتى تعرفيه منين هتجنينى انتى ؟!
نظرت له (وعد) بطرف عيناها ثم قالت لأغاظته
-كفاية وقفته جنبى فى المستشفى واديك شفت بعينك شغل الحضانة جبلى ضغط عصبى
-انتى مجنونة اكيييد
-انا اتففت مع ماما ومع خالو وموافقين
نظر لها (سليم) وهو لا يصدق
-وانا بقيت ع هامش حياتك يا (وعد) .
فقالت (وعد) بخبث
-انت اللى اختارت
-مش فاهم !!
اكملت (وعد) بنفس تلك النبرة المستفزة
-قصدى يعنى انت اختارتلى قبل كده شغل الحضانة ومعجبنيش سبنى اختار انا بقى
تحدث (سليم) وهو ينظر قى عيناها مطولا
-انتى عارفة انى بخاف عليكى عاوزة تشتغلى وتسافرى كمان ليه ده كله يا (وعد) ؟
-انت ليه انانى يا (سليم) ليييييه ما تخلينى اشتغل اللى بحبه
نظر لها (سليم) نظرة طويلة ثم قال
-ماشى بس خميس وجمعة هتبقى هنا ماشى ؟!!
ابتلعت (وعد) ريقها وقالت
-ماشى يا (سليم)
*******************
فى الصعيد
بعد إن تناولوا طعام العشاء نظر (بكر) إلى الساعة فقالت (سعاد)
-مستعچل ولا اييه طب اجعد ويا خطيبتك شوي عجبال بس ما اسويلكوا كوبيتين شاى
هز (بكر) رأسه بهدوء وما إن انصرفت (سعاد) حتى نظر (بكر) إلى الأسفل وشعر بالأحراج لأنه يجلس معها بمفردهم فنظرت له (فتنة)
-تاچى تجعد معاي فى البلكونة ؟
هز (بكر) رأسه موافقا وهو يقول
-اه افضل
نظرت له (فتنة) وجدته يرتدى بنطال لونه اسود وقميص لونه ازرق يعلوه چاكت اسود نظرت له كثيرا فوجدته وسيما للغاية فقالت
-اول مرة اشوفك باللبس ده
نظر (بكر) إلى نفسه
-مانتى خابرة انى معاود من القاهرة وبعدين انا بالبس اكده اصلا فى البيت
-اهاا بس انت اكده زين جوى
ابتلع (بكر) ريقه ونظر أمامه وقد احمر وجهه قليلا وهو يقول
-متشكر
اندهشت (فتنة) من رد فعله وقالت دون وعى منها
-انت بتستحى يا سى (بكر) ؟
نظر لها ورفع حاجبه
-مين جالك اكده ؟!
ضحكت (فتنة) بشدة
-عرفت لحالى اكده
جاءت والداتها بصينية الشاى ووجدت (فتنة) تضحك مع (بكر) ابتسمت قليلا وقالت بخفوت
-ربنا يهديكى يا بتى
ثم قالت
-اتفضل يا بنى الشاى
اخذ (بكر) كوب الشاى وأرتشف قليلا منه فإنسحبت (سعاد) بهدوء فقالت (فتنة)
-انت مبتكلمش واصل ولا اييه حد چابرك ع الچوازة دى ؟!
ابتسم (بكر) دون إن يشعر ونظر لها فقالت
-مانت ضحكتك حلوة اها مبتضحكش لييه ؟!
هز (بكر) رأسه بإسى
-وبعدين وياكى يا (فتنة)
-انا بس نفسى افهم دماغك دى چواها اييه ظهرت فى حياتنا فچاءة واخدت چنب منينا وفچاءة لاجيتك رايد تتچوزنى مش غريبة شوى ٠٠ لاااه دى غريبة كااتيييير
نظر (بكر) إلى الساعة ثم وضع كوب الشاى بإقرب منضدة
-لازم اشوف چدى جبل ما ينام مع السلامة يا (فتنة)
عوجت (فتنة) فمها بإسى لأنه لم يجب عليها سؤاله
-مع السلامة يا ولد عمى
خرج (بكر) من منزل عمه وسمع صوت هاتفه فإخرجه من جيبه وهو يذهب تجاه سيارته وجد رقم غريب وقف بجانب سيارته واجاب وهو يفتح باب السيارة
-السلام عليكم
اتاه صوت (وعد)
-وعليكم السلام
-مين معاي ؟!
-حضرتك استاذ (بكر) مش كده ؟
-ايوة
-انا (وعد) بشمهندسة (وعد) حضرتك عرضت عليا عرض قبل كده
-اهاا ٠٠ فااكرك فكرتى زين ؟!
-ايوة ٠٠ انا موافقة اشتغل عندك ٠٠#للحب_وجه_آخر
#علا_السعدني
أنت تقرأ
للحب وجه آخر
Romansaالمقدمة شعرت بالصدمة حين علمت بخيانة خطيبها قررت إن تعلم لما خان ثقتها وخذلها وإن تفعل ما يغضبه حتى تتحداه وتطفئ لهيب قلبها ٠٠ لذلك ابتعدت عن خطيبها حتى تأدبه وفى وسط ذلك ظلمت من احبها بكل قلبه فقد كان وحيد هو بدون اصدقاء او احبة تعلق قلبه بها حين ر...