الحلقة الخامسة والثلاثون

18.7K 317 54
                                    

الحلقة الخامسة والثلاثون (الأخيرة)

عضت (وردة) شفتاها بغيظ شديد ثم نظرت إلى (سماح) وهى تقول
-ده ٠٠ ده (باسل) يا (سماح) وصحبه الصايع (يحيى)  انا شفت صوره عنده قبل كده فى الفون
قالت (سماح) محاولة تهدئتها
-طب يمكن حصل مشكلة ولا حاجة اضطرته يخرج
عوجت (وردة) فمها
-مشكلة ؟!! ده قاعد بيضحك ومعاهم بنات
ثم قامت بإخراج هاتفها من حقيبتها وقامت بالأتصال ب (باسل) ٠٠
فى تلك الأثناء عندما استمع (باسل) إلى صوت هاتفه نظر إلى اصدقائه وهو يقول
-هشششششش ياض منك ليه (وردة) بتتصل
فنظر له (يحيى) بضيق قائلا
-انت يااض بتخاف منها ولا ايه
تحدث (باسل) معترضا
-خووف ايه يا اهبل انا بس بخاف ع زعلها اتكتم انت وهو
ثم قام بالرد عليها تثائب وهو يقول
-ايوة يا (وردة) ٠٠ ايه يا حبيبتى فى حاجة ؟
قالت (وردة) وهى تجز ع اسنانها قائلة
-هو انت كنت نايم يا حبيبى
ابتسم وهو يقول
-اه يا حبيبتى وصحيت ع صوتك الجميل ده
عوجت (وردة) فمها قائلة
-لا يا شيخ !!
تحدث (باسل) كاذبا
-ايوة رجعت تعبان من الشغل وقلت انام
قالت بإستهزاء
-يا حبيبى
ثم قامت بالدلوف إلى داخل الكافيه ووقفت امامه فظل (باسل) ينظر لها مرة وينظر إلى الهاتف مرة اخرى ثم ابتلع ريقه وقال متلعثما
-انا ٠٠ انا ٠٠
قاطعته قائلة بغضب
-انت كداب وواطى يا (باسل) بتكدب عليا ليه ؟
ثم نظرت إلى الفتيات التى تجلس بجوارهم وهى تشر بسببتها بإحتقار قائلة
-بتخونى مع دول ؟!
تحدث (باسل) مبررا
-انا ٠٠ انا مليش دعوة دول صحاب (يحيى) و (سيف) انا جاى ل (يحيى) و (سيف) اصلا
فنظرت له وهى غاضبة ثم نظرت إلى المثلجات التى بيدها واقتربت منه وسكبتها ع الچاكت الخاص به
-هتشوف يا (باسل) يا خايين
ثم نظرت إلى (سماح) واخذت المثلجات الخاصة بها هى الأخرى وسكبتها مرة اخرى ع الچاكت الخاص به و(باسل) ينظر لها بذهول بينما (يحيى) و (سيف) مع الفتيات يضحكون عليه قام (باسل) بخلع الچاكت الخاص به والقاه فى وجه (يحيى) فوجد (وردة) قد اتجهت للخارج فركض خلفها وهو يقول
-استنى يا (وردة)
فلم تستمع له فمسك يدها ليوقفها فإلتفت له وهى تنظر له ووجدها تبكى فإقترب منها وهو لا يصدق انه يرى دموعها وهو المتسبب بها وتحدث بإسف
-انتى بتعيطى يا هبلة والله البنات دول صحابهم هما ماهو انتى مبتحبنيش اخرج مع (يحيى) مش معقول اقطع مع صاحبى يعنى فمرضتش اقولك عشان متضايقيش
مسحت (وردة) دموعها وقالت
-لا انت بتخونى
فقالت (سماح)
-ما خلاص بقى يا (وردة) هو مكنش قاصد يزعلك
قالت (وردة) بغضب
-اسكتى انتى يا (سماح)
فنظر لها (باسل)
-خلاص بقى يا شوكة متضايقيش
قالت بضيق وهى تمسح دموعها
-متقوليش يا شوكة
ابتسم قليلا
-طب حقك عليا ٠٠ طب ابوس دماغك طيب
واقترب بخبث ليقبل رأسها فرجعت (وردة) للخلف
-زيطة هى ولا زيطة يعنى ابعد يلا
كرر (باسل) بعدم تصديق
-يلا !!
ثم قال ليجعلها تبتسم
-طب بسبوبة اجبلك بسبوسة
عوجت فمها وهى تقول
-ماشى جيب بسبوسة ٠٠ بس بعد كده تقولى انت خارج فين لو كدبت تانى هموتك يا (باسل)
تحدث (باسل) بصدق
-لا وع ايه اول مرة كدبت عليكى اتقفشت فيها  وقلعت الچاكت وسقعت بجد
تحدثت (وردة) بغضب
-انا هوريك اصلا هخليك ماشى بالنص كوم ده لحد الفجر كده
نظر لها مسبلا عيناه وهو يقول
-واهون عليكى
نظرت له بضيق مصطنع ثم قالت
-ماهو انت السبب
-بحبك يا مجنونة
قالت (وردة) بنبرة عتاب
-وانا كمان اوووى بقى وبغير عليك اوووى بقى يا وحش
فقاالت (سماح) متنحنحة
-احم احم نحن هنا
فنظر كلا من (باسل) و (وردة) إليها بغضب فإبتلعت (سماح) ريقها وصمتت ٠٠
*****************
كانت (وعد) تنظر إلى (بكر) بغضب وهم جالسين فى مكتبه وهى تقول
-مش فاهمة يا (بكر) انت بتضحى بيا
نظر لها وهو لا بصدق ما يسمعه للتو قائلا
-بضحى بيكى ليه يا مجنونة ؟!
قالت (وعد) بضيق
-مانت عاوزنى امضى ع الورق ده ويبقى ع مسئوليتى
نظر لها محاولا اقناعها بالإمضاء قائلا
-وانتى شاكة فى جودة المحصول اللى انتى اشرفتى عليه ولا ايه ؟
هزت رأسها نافية ثم قالت
-بس امضتى هتعمل ايه انا مليييش فيه هى مش ارضى
تحدث (بكر) مصطنعا الجدية
-بس انتى المشرفة عليها والشركة اللى هنصدرلها طالبة منى توقيعك
ثم اصطنع الحزن
-يرضيكى بيكو حبيب قلبك تضيع عليه صفقة زى دى مكنتش اعرف يا (وعد) انى غاالى عندك كده شكراا ٠٠ شكراا جدا يا (وعد)
ثم اعطاها ظهره فضربت قدمها ع الأرض بضجر وهى تقول
-مانا مبحبش المسئولية
تحدث (بكر) ليجعلها تشعر بالذنب أكثر
-قولتلك خلاص يا (وعد) ٠٠ انتى  اصلا معندكيش ثقة فيا نهائى وكأنى هضرك مثلا
هزت رأسها نافية ثم قالت
-لا طبعا مقصدش ٠٠ طب خلاص هات الورق همضى
هز رأسه رافضا بإصرار وهو يقول
-لا خلاص يا (وعد) روحى بقى فى اى حتة عشان انا دماغى مصدعة ومش قادر اتكلم دلوقتى
قالت محاولة ان تستسمحه
-ميبقاش مخك صغير كده قلت همضى خلاص
فنظر لها بحدة
-مخى صغير !!
فى تلك اللحظة دخل عليهم (شكرى) المكتب وهو مبتسم
-صوتكم عالى ليه اكده يا ولدى مش هتبطلوا خناج
فإقتربت (وعد) من جده وهى تقول
-يا جدى مخه صغير وبيزعل منى ع طول ومش بيتصالح بسهولة
فنظر لها (بكر) وهو يحدث جده
-يعنى يا جدى لما تقولى انى بضحى بيها وتلمح بالكلام انى مش بخاف عليها المفروض اصقف ليها
فقال الجد بحزم
-خلاص عااد يا ولدى هى متجصدش
فقالت (وعد)
-اه والله يا جدى
ثم سحبت الورق من يده وظلت توقع ادناه ثم نظرت له وهى تقول
-مبسوط كده يا (بكر)
ابتسم (بكر) قليلا
-ايوة كده مبسوط
فنظر له الجد بريبة واقترب منه وقال بصوت خافت
-مش مرتحلك يا ولدى
ابتسم (بكر) بثقة
-متجلجلش يا چدى
*****************
مر اربعة اشهر كانت (فاطمة) قد قضت منهم ثلاثة اشهر بعد ان حكم عليها بسنة نظرا لأنتحال شخصية غير شخصيتها وكونها لم تحدث ضررا بإحد كما دفع (بكر) لها غرامة مالية ع تزويرها ذاك لذا فقد حكم بسنة عليها بعد إن حاول المحامى بشتى الطرق الحصول لها ع اخف حكم كان ٠٠ فقد كان الخطأ منذ البداية بعدم التحرى فى اصل ماهية الجثة ٠٠ كان (بكر) يزورها بإستمرار ومعه (وعد) فقد احبت (فاطمة) (وعد) بشدة وشعرت بإنها ستكون مثل ابنتها فى المستقبل ٠٠
اتفق كلا من (بكر) و (فارس) و (باسل) ان  عقد قرانهم والزفاف بعد خروج (فاطمة) بينما (طارق) اتفق معاهم انه سيكون زفافه ايضا مع زفافهم ولكن ان يعقد قرانه ع (سهام) فى تلك الفترة بعد ان شعر بالحصار فى كل مكالمته مع (سهام) لم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك فوافق (بكر) ع اقتراحه بينما (فارس) عارضه فى البداية قائلا بإنه رافض لحدوث اى شئ قبل خروج زوجة ابيه ولكن (بكر) اخبره بإن هذا لن يضر فرضخ لقراره فى النهاية ٠٠
جلس (بكر) بجوار (وعد) ع الأريكة فى الحديقة وهم يضحكون
فجاءت (سهام) من خلفهم ثم قالت ل (بكر) لتجلس فى المنتصف بينهم
-وسع كده يا (بكر) عاوزة اقعد
نظر لها (بكر) بضيق قائلا
-وهو لازم القعدة هنا يعنى ؟
قالت (سهام) بعناد
-اهاا
جز (بكر) ع اسنانه ثم قال
-طب مش موسع بقى يا رخمة
ظلت (وعد) تضحك عليه فقالت (سهام) محدثة (وعد)
-طب وسعى انتى يا (وعد)
فتركت لها (وعد) مساحة لكى تجلس فجز (بكر) ع اسنانه بغضب فجلست هى ع الأريكة فى المنتصف بينهم وهى تحرك قدميها بطفولة وهى تقول
-يااااه الجو حلو اووووى هنا
نغزها (بكر) وهو يقول
-ما تقومى تشوفى جوزك عاوز يكلمك ولا حاجة
نظرت له بعدم تصديق وهى تقول
-لا والله ؟!!
ثم هزت رأسها بإسى وهى تقول محدثة (وعد)
-بالك انتى يا (وعد) (بكر) ده مكنش بيرضى يخلينى اكلم (طارق) خاالص وانا مخطوبة كان بيخاف عليا ٠٠ اكيييد بيخاف عليكى كده يا حبيبة قلبى ومش بيرضى يكلمك خالص حكم بيكو اخويا ده مؤدب اووووى وميطلعش العيبة من بوقه
رمقته (وعد) بنظرات نارية بينما ضرب (بكر) كف يده فى جبهته وهو يقول متمتما
-يا مين يطولنى رقبتك يا (سهام) الكلب
فظلت (سهام) تضحك بخبث بينما كانت تخرج من القصر الطبيبة الخاصة بجده التى تفحصه كل شهريين عندما رأها (بكر) تخرج تمتم قائلا
-اهى كملت
فقالت (سهام) وهى تنكز (بكر) فى ذراعه
-الحق يا بيكو دكتورة (هبة) جاية ناحيتك
فإضيقت عينان (وعد) بعدم فهم
-دكتورة (هبة) مين ؟
فقالت (سهام) وهى تضحك قائلة
-استنى بس اضحكى اضحكى
فتمتم (بكر) بخفوت
-تضحك !! ٠٠ ده شكلى انا اللى هضحك اوووى
اقتربت (هبة) من (بكر) وهى تقول بنعومة
-ازيك يا (بكر) عامل ايه ؟
ابتلع (بكر) ريقه ثم قال
-الحمد لله
وظل (بكر) لا ينظر فى عيناها واخرج الهاتف ليتصفح اى موقع حتى لا يضطر للكلام معاها فقالت (هبة) محاولة منها ان تحدثه قائلة
-كذا مرة اجى وملاقكش يا (بكر) انت كويس ؟
تحدث (بكر) بصرامة
-متجلجيش يا دكتورة انا زين ٠٠ زين جوى
بينما (وعد) عيناها تشتعل غيظا  فقالت (هبة) وهى تضع يدها اسفل ذقن (بكر) لترفع وجهه وتنظر فى عينه
-عينك محمرة اوووى يا (بكر) انا ممكن اكشف عليك اشوف عندك ايه انت عارف انا بقلق عليك اوووى
احمر  وجه (بكر) خجلا وتلعثم وهو يقول
-ج٠٠ جولتلك مفيش حاچة
بينما (وعد) كانت قد فقدت صوابها بالفعل فإمسكت معصم يدها التى كانت تمسك به ذقن (بكر) بعنف وهى تقول
-معلش كده يا حبيبتى ايدك ٠٠ ايدك كده بعيد
وبعدت يدها بعيدا عن وجه (بكر) بقوة بينما (سهام) كانت تكتم ضحكاتها فقال (بكر) بهدوء
-معلش انا هجوم اعمل اتصال ضرورى
وكان سيقف ولكن (هبة) تقف امامه ولم يستطع (بكر) التحرك لوجود منضدة بجوار (هبة) فجذبت (وعد) يد (هبة) بعنف وهى تقول
-ما توسعى كده يا حبيبتى عشان يعرف يشوف طريقه
فإختفى (بكر) فى ثوان بينما شعرت (هبة) بإنه قد نجح فى التهرب كعادته فنظرت إلى (سهام)
-عن اذنك انا هستأذن
فردت (سهام)
-اه اتفضلى
بينما اجابت (وعد) بغضب
-وهو حد ماسكك
رمقتها (هبة) بنظرة استحقار ثم اتجهت إلى خارج القصر فقالت (وعد) بغضب وهى تحدث (سهام)
-يا سلااام !! ميين اللى يبص للتانى بإحتقار قوليلى انتى
فضحكت (سهام) وهى تقول
-معلش يا حبيبتى
وما إن اطمئن (بكر) من إن (هبة) قد انصرفت حتى عاد مرة اخرى فنظرت له (وعد) بغضب قائلة
-مين دى يا استاذ ؟
قال (بكر) بعدم اكتراث
-دكتورة يا (وعد) بتاعت جدى وبعدين سيبك منها  يعنى بذمتك نتخانق عشان دى  !!
نظرت له بإعين مشتعلة
-لا وخايفة عليك وعاوزة تكشف تشوف مالك وقال ايه عينك حمرا ٠٠ حمرا ايييه بس ؟ مانت زى القرد اهو
ابتلع (بكر) ريقه وهو يقول
-كلك ذوق يا حبيبتى
قالت (وعد) وقد فقدت اعصابها
-متنرفزنيش يا بااااارد
فنظر (بكر) إلى (سهام) التى تقف بينهم
-لاحظى انى عدتلك كتييير يا (وعد) ده لا اسلوب ولا طريقة تتكلمى فيها معايا اذا كنا احنا لوحدنا فما بالك قدام اختى
فتنحنحت (سهام) وقالت
-طب انا داخلة جو مع انى هموووت واتفرج بس يلا
تركتهم وذهبت للداخل بينما نظرت (وعد) له بمشاعر مختلطة
-انت كمان بتتعصب عليا
-ماشى حقك تغيرى يا (وعد) مقلتش حاجة بس انا معملتش حاجة ومطوليش لسانك عليا مفهوووووم ؟
قالت بنبرة حزينة
-انت مش حاسس بيا ازاى يعنى اشوف واحدة بتدلع عليك كده
ابتسم قليلا
-ماهو ده اللى مخلينى ساكت
رمقته بنظرة نارية ثم قالت بغضب
-كده ساكت ! متنرفزنيش لا وكمان بتحط ايدها عليك وانت مستحلى ده انت حتى مزقتش ايدها
تلعثم (بكر) قائلا
-ا٠٠ انا اتفاجئت وبعدين انتى مدتنيش فرصة انتى زقتى ايدها ع طول وبعدين المفروض انتى اكتر واحدة عارفانى انا ممسكتش ايدك خاالص وشوفى بقالنا اد ايه بنحب بعض ومخطوبين يعنى ازاى بقى اللى بتقوليه ده ؟!
كانت (وعد) لا تريد المزيد من الحديث معه
-انا رايحة جو اقعد مع خالى
التفت لكى تغادر ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث للتو فإلتفت له مرة اخرى وهى تقول بضجر
- انت ٠٠ انت لما الهانم تيجى متخرجش من ادتك فااااهم
ثم نظرت له بغيظ وضربت قدمها ع الأرض وهى تقول
-ابقى بهدل نفسك كده بدل مانت قمر وبطل نضافتك دى بتخليك احلى من ما انت حلو اصلا
ثم تركته وذهبت للداخل وهى حزينة وهو نظر لها مطولا وتمتم قائلا
-بحبك
******************
كان (فارس) فى شقته فى مصر يستريح ع الأريكة بعد ان امضى يومه كله يعمل فى المصنع امسك هاتفه ليتصل بحبيبته (سارة) حتى اتاه صوتها وهى تقول
-فلانتينو اخبارك ايه ؟!
تحدث (فارس) بلووم
-طب بحبك وحشتنى اى حاجة كده تفتح نفس الواحد ع المكالمة
تحدثت (سارة) بضيق قائلة
-اهااا ويا ترى بقى كنت بتخلى (سهام) اختك تقول كده لخطيبها قبل ما تكتب كتابها
تلعثم (فارس) قائلا
-ا٠٠ايه السؤال الغريب ده ؟
اجابت (سارة) بهدوء
-ابداا اصل سوسو حبيبتى كانت بتكلمنى بليل ع التليفون وبتحكيلى بتقولى (فارس) ده كان صعب خااالص ومش كنت بتخليها تكلمه خاالص فإنا حسيت بقى انك شديد كده و بتحب الانضباط ايام الخطوبة عشان كده قررت اتعامل معاك رسمى خاالص عشانك مش عشانى
ابتلع ريقه وقال
-(س٠٠سارة) انتى هتسمعى كلام المفعوصة دى ؟ ده انا ٠٠ انا فلانتينو حبيبك
هزت رأسها نافية وهى تقول
-مانا بعمل اللى انت بتحبه اهو
تحدث (فارس) بحزن قائلا
-اهون عليكى ده لسه شوية عقبال ما نتجوز
-ابداا متهونش يا فلانتينو بس هيمروا هوا
تنهد (فارس) بغيظ ثم قال
-طب تيجى نتعشى سوا انا قاعد زهقان
تحدثت (سارة) بجدية
-مينفعش يابو الفوارس انت قلت ل (سهام) انه مينفعش
قال (فارس) بغضب
-اما اشوفك يا (سهام) بس ٠٠ طب احكيلى بقى عملتى ايه فى يومك ؟
تحدثت (سارة) بملل
-مفيش هعمل ايه يعنى روحت الحضانة وجيت نمت شوية وقعدة بتفرج ع التى فى اهو
قال (فارس) بحنان
-ع فكرة انا بخاف عليكى وانتى قعدة لوحدك كده بجد انا بس لولا موضوع طنط (فاطمة) ده مكنتش خليت الوضع يبقى كده
حاولت (سارة) ان تتطمئن (فارس)
-متخافش عليا يابو الفوارس انا ب 100 راجل
ابتسم قائلا
-بإمارة المأشاة وكنتى فاكرة فيه فار فى الادة التانية
ضحكت (سارة) ع غبائها ثم قالت
-لا بجد ده هو كلها كم شهر إن شاء الله ونتجوز وبعدين انا بقالى 3 سنين عايشة لوحدى فمتقلقش عليا واصلا انت بتكلمنى كل دقيقة وحاطتلى حرس تحت البيت هتعمل ايه تانى يا فلانتينو كفاية كده
تحدث (فارس) بحب قائلا
-مانا بخاف عليكى اووووى
تنحنحت (سارة) قائلة
-احم احم روح نام بقى يا فلانتينو كفاية عليك كده ده (سهام) قالتلى ٠٠
قاطعها (فارس) بحدة
-انا هضرب (سهام) دى هرجلشها ضرب كده عشان ترتاحى وارتاح
ضحكت (سارة) وهى تقول
-تصبح ع خير يا فلانتيتو
-وانتى من  اهله يا قلب الفلانتينو
********************
جلست (سهام) فى غرفتها وهى تفكر فى (طارق)
-النرفوزة الحيلوة وحشنى
استمعت إلى صوت رسالة من هاتفها امسكته ووجدت منه رسالة
(إن شاء الله أخر الأسبوع هاجيلك وحشتينى يا زوجتى العزيزة)
ابتسمت (سهام) قليلا وأرسلت
(كوويس حتى (فارس) مش جاى قنا اليومين دول و (بكر) هكلم (وعد) تلهيه عشان نقعد سوا بقى يا حيلوة يا نرفوزة انت)
ابتسم (طارق) قليلا ثم قال لها
(ع فكرة جيبلك معايا حاجة بتحبيها اوووى)
(ايه يا (طارق) قول قول جيبلى ايييه )
(الشكولا والمشبك اللى بتحبيهم)
(اوووووه بقى يا (طارق) يا جااامد)
(بقولك اييه متفتحى الكاميرا وحشنى ابص لشعرك واشوف شكلك)
فإبتسمت (سهام) وهى تقول
(انت عاوز (بكر) يطخنى عايرين ولا ايه ؟)
رفع احدى حاجبيه بإستنكار ثم ارسل
(انا جوزك يا هبلة)
(لا اخر مرة قفشنى فيها وانا بكلمك زعقلى بجد)
(انا مش فاااهم حد يفهمه انك مراتى هو اييه مش عاااتق كده لييه)
ابتسمت (سهام) حين رأت الرسالة ثم قامت بإرسال
(هو مش معترض انك تشوف شعرى هو معترض اننا نفضل نتكلم كتير وانا قدامك بالشكل ده بيقولى غلط)
(هو الصراحة معاه حق ٠٠ بس انا جوزك برده)
(طب تصبح ع خير يا جوزى)
(وانتى من اهله يا حبيبتى)
****************
مرت الشهور سريعا حتى اكتملت المدة وخرجت (فاطمة) من السجن وكانت تقام الاستعدادات من اجل الزفاف ٠٠
كانت (فتنة) قد تزوجت من رجل بعيد بعد تام عن العائلة واصبحت تحبه بعد الزواج ونسيت تماما حبها ل (فارس) بعد إن علمت جيداا ان اهم شئ فى الحب هو ان يوجد مشاعر متبادلة وبعد إن اخبرتها خادمتها إن الرجل الملقب بالشيخ (مرزوق) ماهو إلا دجال وقد تم القبض عليه ٠٠
قبل الزفاف بيوم استقلت (وعد) سيارة (بكر) مع والداتها  وهى تقول
-مش فاهمة مودينى فين كده وكمان جايب ماما ليه ؟!
تحدث (بكر) موضحا
-عشان مينفعش نرجع القاهرة سوا وانا عاوزكوا تشوفوا حاجة
ثم نظر إلى والداتها
-معلش هتعبك معايا شوية يا ماما
ابتسمت (شمس) قليلا ثم قالت
-لا يا ابنى مفيهاش حاجة
ابتسم (بكر) وما إن اقترب إلى الجهة المقصودة حتى اخرج من جيبه شريط باللون الأحمر ثم اعطاه إلى (وعد) قائلا
-غمضى بيها عينك يا (وعد)
نظرت له بعدم فهم قائلة
-مش فاهمة ليه ؟
تحدث (بكر) بنفاذ صبر
-يوووه اسمعى الكلام بقى
اخذتها منه وقامت بلف ذاك الشريط ع عيناها بينما غمز (بكر) إلى والداة (وعد) وهو مبتسم التى لم تكن تفهم شئ ايضا وما إن وصلوا حتى ترجل من السيارة وذهب ليفتح باب السيارة وامسك يدها ليجعلها تخرج ومن ثم وقف خلفها ليفك ذاك الشريط من عيناها وما إن فتحت عيناها ببطئ حتى وجدت منزل كبييير ع الأرض الخاصة بها هى وشقيقتها ظل كلا من (وعد) و والداتها يحدقون لبعضهم البعض ثم نظروا إلى (بكر) الذى تحدث قائلا
-انتى مش كان نفسك فى بيت ليكى انتى واختك ع الأرض اللى سابها ابوكى انا عملتلك ده
نظرت له وهى لا تفهم اى شئ
-ب٠٠بس ازاى ازاى عملت كده ؟!
ابتسم (بكر)
-انا عايش بس عشان اشوف البسمة دى ع وشك وعشان اسعدك ٠٠ وبصراحة كده بقى فاكرة موضوع الشركة الاجنبية اللى كانت عاوزة امضتك
هزت رأسها بالإيجاب قائلة
-ايوة
ابتسم (بكر) ثم تابع
-بصراحة انا خليتك تمضى ع توكيل ليا بحرية التصرف وخدت صورة من بطاقتك من وراكى وعملت الاجراءات اللازمة وبالنسبة للجزء الخاص ب (وردة) مكنتش عارف الاقيله حل غير انى اكلم (باسل) وبصراحة هو قالى انه هيشاركنى فى البيت ده قولتله لأ بس هو رفض وقال ان الجزء الخاص ب (وردة) هو اللى هيعمله وخلى (وردة) تعملوا التوكيل بس انا قولتلهم انهم ميجبوش سيرة ليكى ولا حتى لوالداتك
شعرت (وعد) بسعادة لا يمكن وصفها ابتسمت ابتسامة واسعة ثم نظرت إلى والداتها وقالت
-انا بحبه اووووووى يا ماما بحبه بجد
فإبتسمت لها والداتها فقال (بكر)
-حيث كده بقى هنطلع ع فندق انا حاجز فيه نريح شوية عشان بليل نسافر انا فرحى بكرة يا جدعااان مش كده
ابتسم كلا من (وعد) و والداتها إليه وقالت (وعد)
-ابقى فكرنى ان ليك حضن كبيييير اوووى بكرة بسبب اللى عملته ده
فإحمر وجه (بكر) قليلا فقالت (وعد) وهى تبتستم
-انتى بتتكسفى يا بيضة
فقال (بكر) بحدة
-(ووووعد)
وقالت والداتها
-عيب كده يا بنت
نظرت (وعد) بهيام إلى (بكر) قائلة
-اصله بيبقى عسل اووووى وهو مكسوف يا ماما
ابتلع (بكر) ريقه ثم قال بجدية
-يلا يا (وعد) يلا عشان نروح الفندق
ابتسمت (وعد) ثم قالت
-طيب طيب
*****************
فى مساء اليوم التالى كانت الاجواء فى القصر مليئة بالفرح فاليوم فرح لأربع افراح معا كان الجميع سعيد ٠٠
نظر (فارس) إلى (بكر) وهم ينتظرون هبوط العرائس من الدرج فتحدث (فارس) بسعادة
-الواحد مستنى الليلة دى من قرن يا جدع
فقال (بكر) مؤيدا إياه
-ومين سمعك ؟
حرك (فارس) اصبعه عند اذنه بمعنى انه لا يصدق ما يستمع إليه
-مين اللى بيتكلم ده ؟ انت (بكر) اخويا حبيبى الصغير لالا مش قادر اصدق
نظر له (بكر) وابتسم ثم قال
-بس ياااض ٠٠ اييه هو انا مش بنى ادم وبحبها كمان
ابتسم (فارس) قائلا
-ايوووة بقى با بيكو يا جامد
بينما جاء (طارق) من خلفهم
-انا حجزت تذاكر الطيارة بتاعت شرم ع فكرة
وانضم لهم (باسل)
-وانا حجزت لكل واحد فينا جناح فى الفندق اللى هنبات فيه لحد ميعاد الطيارة
وماهى الا دقائق حتى نزل عروس كل منهم اقترب (باسل) ليمسك يد (وردة) وهو يقول
-هيغم عليا من الجمال
نظرت له (وردة) بغرور مصطنع قائلة
-دى اقل حاجة عندى
ابتسم (باسل) قائلا
-اموت انا فى اللى واثق من نفسه ده
ابتسمت (وردة) له
بينما اقترب (طارق) من (سهام) وقبل جبينها وهو يقول
-اخيرااا يا (سهام)
احمر وجهها قليلا ثم نظرت له بحب قائلة
-اخيرااا يا حيلوة يا نرفوزة
فضحك هو عليها
ثم أقترب (فارس) من (سارة) وهو يتنهد فقالت له (سارة) وهى تنظر إلى فستانها قائلة
-انا حلوة يا  فلانتينو ؟
فعض (فارس) قبضة يده وهو يقول
-تجننى يااا قلب فلانتينو
فإطلقت (سارة) ضحكة رقيقة جعلت قلب (فارس) يزداد عدد دقاته فقال
-لا بقولك اييه حد يشوف الضحكة دى غيرى هعملك قتيل لمى نفسك لحد ما نروح
ابتسمت ثم قالت
-اوامرك يا فلانتينو
اقترب (بكر) من (وعد) وهو ينظر لها نظرة تكمن بها جميع مشاعره وهو يقول واضعا يده ع قلبه
-ده مش عارف يدق غير ليكى من ساعة ما شوفتك
ابتسمت له ثم قالت
-بحبك يا استاذ ديتول انت
نظر لها بلوم قائلا
-برده تانى ؟
فتحدثت (وعد) ممازحة إياها
-عذرااا فإنا قلت استاذ مش سير
نظر لها وهو لا يصدق ثم قال
-وهى المشكلة فى استاذ ولا سير
نظرت له بخبث قائلة
-تقصد ان المشكلة فى ديتول
هز رأسه بإسى ثم نظر لها بهيام قائلا
-المشكلة الكبيرة انى بحبك ومش بعرف اخد منك موقف
ابتسمت له (وعد) ثم نظرت له ماليا وإلى بذلته السوداء واناقته ووسامته ثم قالت
-بقولك ايه انت النهاردة امووور اوووى اووووى بقى
نظر لها مسبلا عيناه
-ده عشان الفرحة دخلت قلبى النهاردة فإنتى شايفانى حلو
ابتسمت (وعد) وهى تقول
-انا قلبى الضعيف مش حملك
-طب يلا بقى المأذون مستنى وانا مستنى ع نار اكتر منه اليوم ده
وسحب يدها فإردفت هى قائلة
-استنى كده يا مجنون هقع بالفستان
ولكنه لم يستمع لها وجذبها اتجاه المأذون ماهى إلا ثوان حتى جعلها تجلس بجواره ويبدء المأذون فى عقد القران مع (بكر) وعمها ومضت (وعد) تلك الامضى التى انتظرتها منذ ان عشقت صاحب العيون الخضراء وتوج حبهم بالسعادة والحلال
بدء الشيخ فى عقد قران واحد تلو الأخر حتى انتهى الحفل وذهب كلا منهم إلى الجناح الخاص بهم وبدئت اول ليلة لهم بالحلال وقضوا ايام العسل الخاصة بهم فى شرم الشيخ ٠٠
*****************
بعد مرور سنتين ٠٠
كانت (وردة) تقيم مع (باسل) فى أمريكا مع والداها لأنهم حينما سافروا لقضاء بعض الوقت مع والد (باسل) حملت (وردة) هناك فشعر (باسل) بالخوف عليها لذا قرر أنهم لن يعودوا مصر حتى تضع (وردة) طفلهما بسلام ٠٠
بينما (سهام) كانت قد بدئت فى تحضير الدكتواره وكان (طارق) فى رسالتها ٠٠
انجب كلا من (فارس) و (سارة) وقد سمايها (عاصم) ٠٠
كانت (وعد) فى الشهر الأخير من حملها وهاهى تدخل  المشفى ومسك  (بكر) يدها واجلسها ع مقعد وهو يقول
-انتى ايدك بتترعش كده ليه ؟! متخافيش طب ما ٠٠ ماهى (سارة) خلفت اهى
اقتربت (سارة) منها ومعها رضيعها وهى تقول
-متخافيش يا (وعد) وبعدين يا حبيبتى (بكر) قالهم يدوكى بينج كلى زى مانتى عاوزة عشان متحسيش بإى حاجة
ظلت (وعد) تبكى بشدة
-انا خايفة ادخل ادة العمليات اوووى
انحنى (بكر) لينظر لها وهو يمسح دموعها بيده
-(وعد) مش عااوز اشوف دموعك بالله عليكى متقلقنيش اكتر مانا قلقان
ظلت (وعد) تبكى وهى تقول
-ماهو انت السبب فى اللى انا فيه ده
كان (فارس) يتابع الموقف من بعيد ودون ارادة منه انطلقت منه ضحكة فرمقه (بكر) بغيظ فسكت تماما وقالت (وعد)  موجهة حديثها إلى (فارس) بغضب
-انت بتضحك ع ايه انت كمان ؟!
ابتسم (فارس) ثم قال محاولا تهدئتها
-متخافبش بصى ادخلى جو وعدى من 1 ل 10 لحد ما يدوكى البنج ولما تقومى هتلاقى ان الموضوع بسيط خاالص
فهزت (سارة) رأسها
-فعلا يا حبيبتى
فنظر لها (بكر) فى عيناها ثم مسك يدها وقبلها
-متخافيش بقى يا حبيبتى
ابتسمت له قليلا ثم استعدت للدخول كان (بكر) فى حالة قلق شديدة فقد كانت (وعد) طوال الليل تخبره بإنها خائفة ولكنه ليس بيده اى شئ سوى ان يدعو لها بينما (سارة) كانت تدعو الله من اجل صديقتها و (فارس) ايضا دعى الله كثير حتى تتعافى زوجة اخيه فهو ايضا قد مر بما مر به (بكر) ويشعر بحاله ٠٠
وما إن انتهت الولادة بسلام حتى خرجت الممرضة وجدت (فارس)  امامها وتحدثت مستفهمة
-حضرتك والد الطفل اللى اتولد ؟
هز (فارس) رأسه نافيا ثم قال
-لا انا عمه ٠٠ خير المدام كويسة والطفل طبيعى الحمد لله
ابتسمت الممرضة وهى تقول
-اه الحمد لله الطفل كويس ومامته بخير والولد شكله شبهك اوووى شكله طالع لعمه
فنظر لها (فارس) بإندهاش ولطريقة حديثها وقد كانت (سارة) عائدة لانها تجلب لرضيعها مياه ساخنة من اجل الاعشاب الذى يشربها فرأت الممرضة تتفحص (فارس) بجرائة وسمعت اخر جملة لها فتحدثت (سارة) بغضب
-هو صحيح عم اللى جو بس ابو ده
واشارت بيدها ع رضيعها فتلعثمت الممرضة وانصرفت مسرعة من امامها فضحك (فارس) وهو يقول
-مش عارف البنات جرالها ايه ؟
رمقته (سارة) بنظرة نارية وهى تقول
-حسابك فى البيت يا فلانتينو
-وانا عملت حاجة ؟
تحدثت (سارة) بجدية
-المهم طمنى ع (وعد) ؟
-بتقول الحمد لله بخير
وها قد عاد (بكر) من مسجد المشفى فقد كان يصلى ويدعى الله حتى تمر الولادة ع خير فقال (فارس)
-كنت فين ؟
تحدث (بكر) بلهفة قائلت
-هى خرجت ؟
-لا لسه ؟ بس الممرضة قالت ان الولد امور و (وعد) بخير متقلقش
ابتسم (بكر) براحة وهو يقول
-الحمد لله
تحدث (فارس) ممازحا إياه
-ها ناويت تسميه ايه ؟
فقال (بكر) وهو مازال قلقا
-اما نشوف (وعد) الأول واطمن عليها وتختار معايا
فإبتسم كلا من (فارس) و (سارة) ٠٠
وبعد إن استفاقت (وعد) دخل (بكر) عليها ثم قبل جبينها وهو يقول
-حمد الله ع السلامة يا حبيبتى
ابتسمت (وعد) قليلا وهى متعبة
-الله يسلمك يا حبيبى
ابتسم (بكر) وهو يقول
-عاوزة اقولك انه زى القمر زى القمر وشبهك اووووى يا (وعد)
ابتسمت (وعد) قائلة
-كان هيبقى قمريين لو شبهك انت ٠٠ جبهولى عاوزة اشوفه
فدخلت عليها والداتها بالطفل
-اهو يا حبيبتى
نظرت له (وعد) بسعادة ثم قامت بتقبيله فقالت والداتها
-لسه (وردة) قافلة معايا عشان تطمن عليكى وبتقول انها هى و (باسل) عاوزينكوا  تصوروا السبوع فيديو وتشوف المولود وبتقولك خلاص هى حجزته لبنتها اللى فى بطنها
اطلق (بكر) ضحكة خافتة ثم نظر إلى (وعد)
-و (سهام) المجنونة بتحضر للسبوع من دلوقتى انا مش عارف دى هتبقى ام ازاى لما تيجى تحمل
ضحكت (وعد) وهى تقول
-بحد مش قادرة اضحك متضحكنيش الجرح بيوجعنى
تحدث (بكر) بقلق
-حاضر حاضر ٠٠ المهم هتسميه ايه بقى ؟
-اختار انت
-اممم ايه رأيك فى (زين) ؟!
ابتسمت (وعد) وقالت
-يبقى (زين)
ابتسم (بكر) وقبل رأسها وهو يقول
-ربنا يخليكى ليا يا (وعد)
-وربنا يخليك ليا يا حبيبى

#للحب_وجه_آخر

#علا_السعدني

للحب وجه آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن