الجزء الرابع و عشرون ❤

2.8K 66 2
                                    

الجزء الرابع و عشرون ❤
" الألم موجود حتي نقوي لا تستسلمي " ❤
.
ظل ياغيز جالس علي الكرسي بجانب السرير يراقبها للصبااح 
فتحت هازان عيناها بتثاقل لتري أمامها ياغيز جالس علي الكرسي نظرت لنفسها وجدت ذلك الفستان الأبيض
ياغيز بابتسامة : كيف حالك الآن ؟
هازان بصوت متعب : ياغيز ماذا حدث ؟
ياغيز بحزن : لقد مرضتي البارحة و احضرت الطبيب و اعطاكي مهديء
هازان : لا أذكر اي شيء من هذا
ياغيز : مالذي اوصلك لتلك الحالة ؟
هازان و الدموع بعيونها : تذكرت بعض الأشياء من تلك الليلة لكن لا اتذكر وجه ذلك القذر كأن عليه ضباب.. لكني تذكرت حديثه عن فتاة تدعي ليلي
ياغيز بحزن : لا تحزني
هازان و الدموع تسقط من عينها : دماء يدي علي الفستان كانت كفيلة بعودتي لتلك الليلة
ياغيز: ستكوني بخير
هازان : انا اتألم اتمني ان أموت
ياغيز و هو يمسك يدها : " الألم موجود حتي نقوي لا تستسلمي " ❤
هازان : كلما حاولت النهوض أجد نفسي أرجع لتلك الليلة
ياغيز: انتي تحتاجي لطبيبة نفسية تخرجك من تلك الليلة
هازان و هي تبعد يده عنها بغضب : انا لست مجنونة لاذهب لطبيبة نفسية
ياغيز : لا تغضبي مني فورا.. لابد من الذهاب لتحكي لترتاحي لتكوني أفضل.. من يذهب للطبيب النفسي ليس مجنون بل هو أعقل أنسان لانه يعترف انه بحاجة للحديث عن اشياء تؤلمه و تجرحه و تغير من سلوكه
هازان بغضب :لن أذهب
دق الباب
ياغيز: اظن ان والدتك جئت
هازان بخوف: لا تخبر امي شيء عن ما حدث ستقلق
ياغيز: لن اخبرها بدلي ذلك الفستان و انا سأفتح لها
هازان:تمام أسرع
ذهب ياغيز و فتح الباب وجد فضيلة و نازلي و سنان
فضيلة:صباح الخير بني هل ازعجناك؟
نازلي: كيف حالك
سنان بغضب :اين هازان ؟
ياغيز: تفضلوا دقائق و ستأتي هازان
جلس فضيلة و نازلي و سنان و صعد ياغيز لغرفة هازان
ياغيز: فضيلة خانم و نازلي و سنان الأسفل
هازان: سنان جااء
ياغيز بضيق : نعم ..و يسأل عنك
هازان: امي ستنتبه هكذا علي نظراتنا
ياغيز بضيق : لا اريد اي خطأ هازان لا داعي للنظر اذن
هازان: هل انت غاضب مني ؟
ياغيز: لا انا بخير هيااا لنذهب
هازان: تمام
نزل ياغيز و هازان و جلسوا معهم
فضيلة: كيف كانت ليلتكم ؟
ياغيز باندفاع: بخير
هازان بارتباك: نعم كانت بخير
سنان بغضب : رائع
فضيلة بغضب : لا أعلم لماذا جئت نحن نساء ببعض استغفر الله
سنان بغضب : جئت لأخي
ياغيز:اهدئوا قليلا
هازان: ااامي سنان ارجوكم توقفوا
نازلي بفزع : ما بها يدك لما تضعي عليها ضمادة ؟
هازان بارتباك : انا يعني
ياغيز : كنا نشرب بالأمس و زجاجة المشروب جرحت يدها
سنان بغضب : مشروب!!
فضيلة بأبتسامة : اذن كانت ليلة رائعة حقا.. انتبهي علي يدك ابنتي نحن سنذهب هيااا نازلي و انت ااايضا هيا
سنان بغضب : سأذهب لاحقا
فضيلة بغضب : ستذهب الآن لن تبقي هم عرسان مااذا تريد منهم.. يريدوا البقاء بمفردهم و التحدث و الخروج ما شأنك بهم انت
سنان بغضب : عرسان!!  تمام سأذهب لكن ساتصل بك ياغيز
فضيلة : حمار 
سنان بغضب : عفوا
فضيلة: لماذا تأخذ الكلام عليك الله الله ؟
هازان : يكفي أمي
فضيلة: صمت انا ذاااهبة
خرجت فضيلة و نازلي و سنان اما هازان و ياغيز ظلوا يضحكوا على فضيلة و سنان
هازان و هي تضحك : امي لم تحبه ابداا
ياغيز و هو يضحك : يستحق
هازان بأبتسامه : يستحق لانه جبان لكنه يحبني كثيرا اعلم هذا
ياغيز بضيق : يحبك!!
هازان: نعم يحبني
ياغيز : هل نتناول الفطور بالخارج ؟
هازان بأبتسامه : تمام سأبدل ثيابي و نخرج
ياغيز : انتظرك
....
ذهبوا لمطعم علي الساحل ليتناولوا الفطور
هازان : الجو جميل جدا اليوم
ياغيز: نعم.. ماذا تحبي ان تتناولي ؟
هازان بأبتسامه : مربي كرز  🍒🍒
ياغيز و هو يضحك : لا تقلديني حقا ماذا تريدي  ؟
هازان: لا اقلدك حقا أريد تناول مربي الكرز
ياغيز بابتسامة : تمام لنتناوله أذن
....
ياغيز : هل نذهب برحلة علي اليخت ؟
هازان : يخت
ياغيز : هذا اليخت الخاص بي هنا باسطنبول.. يعني ليس يخت هذا اليوم
هازان : لكن
ياغيز: ستستمتعي
هازان بأبتسامه : انا جاهزة أذن 

" أفعل المستحيل من أجل ان تكوني سعيدة.. لكن دائما المستحيل لا شيء من أجلك " ❤

رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن