الجزء الأربعون ❤

3K 58 0
                                    

الجزء الأربعون ❤
هازان باندفاع : لااا ليس ياغيز
عايشة : لمااذا؟
هازان بتوتر: يعني فقط هكذا ليس هو
كان ياغيز ينظر لها مستغرب من رده فعلها
عايشة بابتسامة : لما تطلقتم ؟!
هازان باندفاع : انه عااشق
ياغيز باندفاع: لانها عاشقة
نظروا لبعض لثواني ثم استدارت هازان للطبيبة
هازان: لانه يحب فتاة أخرى
ياغيز: و هي أيضا تحب سنان ..لذلك انفصلنا ليري كل منا حياته
عايشة : تمام اهدئوا قليلا.. سأسالك شيء هازان
هازان:تفضلي
عايشة : هل حدث بينك و بين رجل اي شيء ؟
غضب ياغيز كثيرا فور سماعه لهذا السؤال
هازان بغضب : بالطبع لااا
عايشة : لا أقصد شيء هكذا انا أعلم حالتك جيدا.. أقصد لمسة او قبلة
هازان و الدموع بعيونها : لم تحدث ذاتا الي الآن لم اتلقي تلك القبلة.. حتي بتلك الليلة أتذكر ان الرجل كان يضع يده علي فمي ليمنع صوت صراخي
عايشة: جان
هازان بحزن : كنت اضع يدي هكذا و اقول ممنوع بعد الزواج  جان
عايشة: سنان
هازان : لم ارد يوما ما ان اقبله.. حتي لم اسمح له بهذا
عايشة : ياغيز
هازان بارتباك : ياغيز ماذا
نظر ياغيز أرضا كان محرج كثيرا من هذا السؤال
عايشة : هل تبادلتم القبلات؟!
هازان باندفاع: بالطبع لا
عايشة: هل حاولتي ؟!
هازان بعبس : بالطبع لا لم أفعل.. الله الله
عايشة: هل تريدي ؟!
هازان بغضب : مااذا تقولي انتي ؟!
ياغيز بهدوء : هازان اهدئي قليلا لا تغضبي لم تقصد هذا.. يا حضرة الطبيبة هازان هنا لتقومي بعلاجها و ليس لتحرضيها علي تبادل القبلات
عايشة : و هذا ايضا علاج.. انا أريد معرفة مشاعرها او مدي تقبلها لهذا
هازان بارتباك : و انا لم أحب حديث هكذا
عايشة بابتسامة : كما تريدي لاحقا نتحدث عنها و الآن يمكنك الذهاب
هازان بعبس :شكرا لكي ..اتمني ان أشفى سريعا حتي لا أتي الي هنا
عايشة بابتسامة : ستشفي سريعا ما دامك صريحة معي و لا تكذبي
هازان : يعني انا
ياغيز : ستشفي هازان لا تقلقي دكتورة عايشة هازان لا تحب الكذب
هازان بعبس : نعم لا أحب الكذب
عايشة : لن احدد ميعاد لكي عندما تريدي مقابلتي سأكون بانتظارك ..تشرفت بكم اليوم
خرجت هازان و ياغيز من غرفة الطبيبة
عايشة و هي تضحك : كاذبة سيئة.. أعلم أسلوبي سيء بالعلاج معك لكن شخصيتك تحتاج لاستفزاز حتي تقول ما بداخلها و هذا ما أفعله 
..
هازان بغضب : هي الطبيبة مجنونة اظن انها تحتاج لطبيب يعالجها هي أيضا
ياغيز: اهدئي قليلا الأمر لا يستحق انه سؤال عادي لا تشعري بالحرج انا أفهم
هازان : ما الذي تفهمه ؟
ياغيز: يعني أفهم انكي لا تريدي مشاركة أحد بأي شيء حتي و لو ب قبلة.. و أعلم انكي ليتي جاهزة لفعل هذا مع سنان
هازان بعبس : سنان!!
ياغيز : لا تحزني هي تحاول فهمك
هازان بغضب : هيااا أذهب لاعمالك
رن هاتف ياغيز فجاوب و ابتعد قليلا
ياغيز : تمام شكرا لكي من الجيد انكي وجدتي مكان علي هذا الطائرة.. نعم نعم.. تدعي رضوي اوزجان.. شكرا كثيرا
سمعته هازان و هو يتحدث و ذار قلبها فرحا فور سماعها بسافرها
هازان محدثة نفسها : هل تخاصموا.. ام افترقوا نهائيا.. ام ستسافر الي أهلها و علاقتهم ستستمر.. اااي ان شاء الله يكونوا افترقوا ذاتا لم تليق به ..لكنه ما زال يحبها لكن ايضا....
ياغيز بصوت مرتفع : هاااازان الا تسمعني
هازان : ها عفوا لم انتبه.. انا ذاهبة الآن الي اللقاء
ياغيز: سأوصلك
هازان : لا أريد
....
في المساء كان الجميع مجتمع بالقصر يحتفلوا بعيد ميلاده كان الجميع سعيد.. سوا سنان و كريمة التي تنظر بحقد لياغيز
ياغيز: هل انت بخير سنان مااا بك ؟
سنان بحزن : انا بخير اخي استمتع بحفلتك
..
رضوي و هي تضم ياغيز : كل عام و انت بخير.. احضرت لك هذا العطر اتمني ان يعجبك
ياغيز و هو يقبل خذها : كل شيء منك جميل صديقتي
رضوي : كنت اود البقاء اكثر لكن تعلم مراد يتصل بي و يحتاجني كما تعلم يشتاق لي كثيرا.. جئت لابعد شكوك من حولك.. لكن هناك ما لفت نظري
ياغيز: ما هو ؟
رضوي : تلك الفتاة عاشقة لك
ياغيز بغضب : ماذا تقولي انتي ؟
رضوي: قل ما تشاء لكن نحن فتيات و نفهم بهذا
جئت ايجه و ضمته و اعطته برواز به صورته معها و مع أمه
ايجه بابتسامة : اتمني ان تعجبك أخي
ياغيز و هو يضمها : انتم الأغلى الي قلبي دائما بالطبع أعجبتني
حازم : ابتعدي قليلا ابنتي حان دور هديتي ..تفضل هذا مفتاح يخت جديد بأزمير بدل من الذي باعته
تضايق ياغيز عند ذكر والده هذا اليخت و تذكر فورا ليلة الاغتصاب
ياغيز بضيق : شكرا ابي
سنان بأبتسامة : احترت مااذا أحضر لك و بالنهاية قررت احضرت لك هذا القلم الذهبي لتمضي علي أوراق الصفقات بتفاخر
ياغيز و هو يضحك : متي ستكبر انت و تصبح رجل تصرف مالك من أجل التباهي
سنان و هو يضمه : سأكبر يوما ما
..
خرج ياغيز للشرفة و لاحقته نازلي
نازلي بابتسامة : كل عام و انت بخير
ياغيز:شكرا لكي
نازلي و هي تضحك : هل ستظل عابس لانها لم تأتي
ياغيز بغضب : نااازلي
نازلي و هي تضحك : تمام سأصمت لكن ما تعاني منه هازان أيضا تعاني منه..
ياغيز بغضب : كفي عن الثرثرة و التلاعب معي
نازلي بابتسامة : تمام كما تريد لكن ان أقول لك الحقيقة تحبك كما تحبها.. هذه هديتك اتمني ان تعجبك تلك الساعة
ياغيز بعبس :شكرا لكي
دخلت نازلي و تركته بمفردة.. جاء لياغيز رسالة علي هاتفه
" أنتظرك في المينا لا تتأخر كثيراا.. هازان" ❤
.
" هل حان وقت المواجهة ؟!" ❤

رأيكم 💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن