الجزء السادس عشر ❤

2.7K 57 0
                                    

الجزء السادس عشر  ❤
"مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط في صمت تسقط من شدة القهر والألم و الجراح تسقط من  عاشق يضحي و يتخلي عن عشقه لكن بالحقيقة هو يضحي بنفسه " 💔💔
.
صعد ياغيز لشقته تارك نازلي بمفردها و ما ان دخل دق الباب فذهب ليفتحه و يجده سنان
سنان : لابد ان نتحدث أخي
دخل سنان للشقة و خلفه ياغيز
سنان : أخي انت تعلم كم أحبك و تعلم أيضا انني احب هازان حتي لو لم تصدقني
ياغيز : أعلم
سنان بأعين دامعة : اذا كنت تح..
ياغيز بغضب : لا أحبها مسائل الحب تلك لا تناسبني
سنان: هل انت متأكد ؟
ياغيز: نعم
سنان: قلها لي أذن
ياغيز و هو ينظر لعين سنان : انا لا أحب هازان
سنان و هو يضم ياغيز: كنت أعلم انك لن تفعل هذا بي ..لكن هازان لن تسامحني بعد الآن
ياغيز: انت و هازان ستكونوا معا.. لكن عدني اولا
سنان: بماذا اوعدك ؟
ياغيز: عدني بأنك ستحب و تهتم و تعتني بهازان لن تجرحها مرة أخرى.. و ستطيب جرحها القديم
سنان : أعدك
ياغيز: اذا احزنتها ستجدني أمامك و وقتها سأحزنك كثيرا
سنان : لن أحزنها أبدا هذا وعد.. لكن كيف ستسامحني
ياغيز: سأخبرك
....
في الصباح دق ياغيز باب شقة هازان و فتحت له
ياغيز بابتسامة : صباح الخير
هازان: صباح الخير.. ادخل
دخل ياغيز وجد الطعام علي الطاولة
هازان بأبتسامه : تعال لتفطر معي
ياغيز : شكرا لا أريد
أمسكت هازان بيده و اجلسته ..نظر ياغيز ليدها و تسارعت دقات قلبه
هازان : لقد حضرت لك الخبز مع مربي الكرز  🍒🍒
ياغيز : لست جائع
هازان : لا تخجلني خذها
أخذها ياغيز و بدأ بتناولها كان سارح بجمال و عفوية هازان
هازان : هل علمت شيء عن سنان ؟
تدارك ياغيز الوضع و تضايق من نفسه لان استسلم لقلبه مرة أخري و جلس و تأملها
ياغيز بضيق : لا لم أعرف هياا أجهزي لدينا تصوير لكن ليس بالشركة سنسافر ل شيلا
هازان : لمااذا ؟
ياغيز: علينا تغيير الأماكن
هازان: كما تريد
ياغيز: انتطرك بالسيارة
....
بالسيارة
هازان: ما بك ؟
ياغيز: انا بخير
هازان: لا يبدو و كأن شيء يزعجك لم تتحدث معي كلمتين
ياغيز: لا انتي يخيل لكي هذا.. انا بخير
....
كوراي : اوووه احسنتي البحر خلفك و ابتسامتك تجعل الصورة لوحة
نازلي : احسنتي هازان
كان ياغيز يراقبها و الدموع بعينه  و يشعر بغصه بقلبه 
انتهي التصوير أخذ ياغيز هازان معه بالسيارة و اوهمها انهم ذاهبين لموقع تصوير اخر ..توقفت سيارة ياغيز امام منزل
ياغيز: انزلي هازان و ادخلي للمنزل و انا سألحق بكي لدي مكالمة هاتفية هامة
هازان : ياغيز هل انت بخير حقا ؟
ياغيز : نعم بخير
هازان: لا تتأخر بالمكالمة
ياغيز محدث نفسه : كل شيء بحياتي كان متأخر.. تأخرت كثيرا لأدراك عذاب الحب لكن أعايشه الآن
دخلت هازان للمنزل وجدت أمامها سنان
هازان بغضب : ماذا تفعل هنا ؟
سنان: هازان انا
سمعوا صوت أغلاق الباب عليهم
سنان و هو تضرب الزجاج : باااغيز افتح لي لا تغضبني
سنان و هو يمسك يدها : لنتوقف و نتحدث بشكل جيد هازان

" نخفي حزناً ووجعاً ودموعاً خلف كلمة (أنا بخير) تباً لتلك التضحية التي تجري كالسم بداخل عروقي ببطيء لتقتلني كل ثانية  " 💔💔

رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن