الجزء الثامن عشر ❤
" مهما مرت بك الأيام لن تنسي " 💔
.
بمنزل صغير بضواحي اسطنبول كانت هازان جالسة تحتسي قهوتها الباردة
هازان ببرود : حتي انتي لم تتحملي دقيقتن أذهب و أتي بردتي فورا ككل شيء بحياتي
ثم ارتشفت منها القليل و وضعتها علي الطاولة
و أمسكت الجريدة و بدأت بقرأتها
" ياغيز ايجيمان رجل الأعمال الناجح يطلق مجموعة تجميل جديدة بعنوان ألم الحياة.. مجموعة تجميلية ذات ألوان غامقة تعد من أكثر صيحات الموضة.. و عند سواله عن تعرضه لألم الحياة او العشق قال الحياة تؤلم الجميع لكن العشق لم أذيق ألمه بعد "
هازان و هي تغلق الجريدة و تلقيها أرضا
هازان بغضب : رجل قذر بااارد دون روح يتحدث بتفاخر اللعنة عليه
رن هاتف هازان نظرت للشاشة و أبتسمت ثم جاوبت
سنان : صباح الخير على أجمل فتاة بأسطنبول
هازان بأبتسامه : صباح الخير
سنان: ماذا تفعلي ؟!
نظرت هازان للجريدة بغضب
هازان : لا شيء سأستعد للعمل
سنان بابتسامة : سأتي لاوصلك للنادي
هازان : لا داعي انا سأذهب بمفردي
سنان : أذن سأتي لاخذك بعد العمل حبيبتي
هازان : ....
سنان : يااا هازان لطفا تقبلي تلك الكلمة منذ 6 شهور أقولها لكي و أنتي لا تصدقيني
هازان : أصدقك أقسم لك أصدقك.. انت ساعدتني و وقفت بجانبي دبرت لي منزل و عمل و لم تتخلي عني أبدا انت فقط من ظل لأجلي ..
سنان : ما المشكلة أذن؟
هازان بأبتسامه : أنت المشكلة بدأت اعتاد علي وجودك و هذا يخيفني انا أصدقك لكن اخاف ان تتركني يوما ما
سنان : كل هذا أوهام انا أحبك و سأظل معك مهما حدث هيا استعدي للعمل مدربتي الجملة
هازان بأبتسامه : الي اللقاء
أغلقت هازان الهاتف ثم عبست مرة أخري و تذكرت اول يوم لها بأسطنبول
هازان بأبتسامه حزن : يااا مر 6 شهور دون رؤية ذلك البارد القذر.. لكن أخوه لم يتركني لحظة بالعكس ظل معي و أعتني بي و كان ودود معي عكس سكان اسطنبول الباردين.. أمه أيضا امرأه جيدة لم تتركني بالرغم من خروجي من ذلك القصر فور وصولي لاسطنبول بالطبع سأخرج لن أتحمل ان اكون بمكان يعيش فيه ذلك القذر
....
ارتدت هازان بنطال أسود واسع و تيشرت باللون النبيتي و سترة سوداء جلدية و أجمعت شعرها كعكعة و خرجت من المنزل و ركبت الباص و توجهت للنادي في الصالة الرياضية و ارتدت ملابس العمل
.
الرجل : هل انتي من سيدربني
هازان : نعم
الرجل : لكن فتاة جميله مثلك
هازان بحدة : انا أدرب هنا منذ 6 أشهر يبدو انك جديد هنا اذا لم تريد ان ادربك اطلب مدرب اخر
الرجل : لا لا بالطبع اريدك
بدأت هازان بتدريبه و توجيه اللكمات له كان الرجل لا يترك فرصة الا و يلتصق بجسدها او يلمس يدها
هازان بغضب و هي تدفعه : ماااذا تفعل ايها القذر
الرجل : تأدبي الا تعرفي من أنا
هازان و هي تصفعه : انت رجل قذر متحرش
الرجل و هو يرفع يده : سأدبك الآن يا ****
وجد يد قوية تمسك يده التي كانت ستضرب هازان.. اما هازان أغمضت عيناها بخوف
ياغيز بغضب : أظن انه من العيب رفع يدك علي فتاة الا تعلمك أمك هذا
سمعت هازان صوت رجولي عرفته فور سماعها له هوي قلبها و كأنه لم يعد موجود و ارتجفت ثم فتحت عيونها لتري رجل طويل عريض غرته علي جبهته عضلات جسده بارزة من ذلك الزي الرياضي
الرجل : هي من تطاولت علي ياغيز بيك
ياغيز بغضب : اعتذر منها
الرجل : مااذا
ياغيز : اعتذر منها
كانت هازان مثبته نظرها علي ياغيز و هو يتحدث و لفت نظرها أثر جرح بجانب رقبته
الرجل بغضب : اعتذر منك
ياغيز : لا تأتي الي هنا مرة أخرى
خرج الرجل تارك ياغيز و هازان بمفردهم
التفت ياغيز لها و ظل يتأملها
ياغيز بصوت خافت : كيف حالك
هازان : ....
ياغيز بارتباك : عمل موفق
التفت ياغيز ليذهب لكن صوتها المرتعش أوقفه
هازان و الدموع بعيونها : هل يوجد منه بظهرك ؟
استدار لها ياغيز مرة أخرى
ياغيز : عفوا !!
هازان و الدموع بعيونها : تلك الندبة علي رقبتك هل يوجد منها بظهرك ؟
ياغيز و هو يمسك ب رقبته : أنها يعني أنها
هازان بصوت مرتعش : أثر مني
نظر لها ياغيز داخل أعينها ثم تذكر
.
هازان و هي تصرخ : اااابتعد عني ارجوك لا تفعل هذاا ساعدني ارجووك
ياغيز و هو يمسك فستانها : ششش لا تصرخي اهدئي
هازان و هي تغرز أظافرها برقبته : ااااها ااابتعد عني ايها القذر
.
هازان : الا تسمعني ؟!
ياغيز بارتباك : هااا أسمعك .. طاب يومك
و التفت ليذهب
هازان : لم تجاوبني ؟!
ياغيز : قلت لكي سابقا هناك أسئلة لا يوجد لها أجابة هازان
ذهب ياغيز مسرعا من أمامها
هازان : لما أشعر ب شيء غريب كلما رأيتك أكرهك كثيرا لكن عند رؤيتك عيني تتأمل كل شيء بوجهك كأني أبحث عن شيء فيك لا أعلم ما هو لكن هناك اسئلة احتاج كثير أجابة منك لهم 💔"الذاكرة يمكن ان تخون لكن الإحساس لا يخطيء" ❤
رأيكم 💙
أنت تقرأ
اللعنة الأجمل
Romansa?اللعنة الأجمل ? الاغتصاب لا يكون اغتصاب جسد فقط بل اغتصاب روح و قلب و براءة اغتصاب لأحلام فتاة بسيطة ? ? الحياة تعني لي الكثير بوجود أمي و حبيبي جان هما أغلي شيء بحياتي ❤ ?كل ما أريده هو الزواج انا و جان بمنزلنا البسيط الصغير تعبنا كثيرا ليكون منزل...