اللعنة الأجمل

الجزء الثاني عشر ❤

الجزء الثاني عشر  ❤
"هي الملاذ لي في عالم لا قلب له" ❤
.
بعدما تمت مراسم الجنازة و تعب الجميع من البكاء الا ياغيز كان يقف قوي شامخ يحاول ان يظهر جانبه القوي لأبوه و أخته و سنان فهو كان دائما لهم السند.. عاد الجميع للقصر صعدت ايجه غرفتها هي و حازم
سنان و هو يبكي : ااصبحت وحيد الآن ؟ من سيطيب جرحي و يتحدث معي.. من سيحل مشاكلي ؟ لقد توفت امي و تركتني و انا صغير و ها هي أمي الثانية تتركني
ياغيز و هو يضمه : انا معك بجانبك
هازان بحزن : ارجوك لا تحزن..
سنان و هو يبكي : اااريد الذهاب لامي
ابتعد سنان عن ياغيز و ذهب مسرع بسيارته
كان ياغيز يقف بالحديقة أعطي ظهره لهازان
ياغيز : أريد البقاء بمفردي هازان
هازان : لكني أريد البقاء معك.. انت لست بخير
ياغيز بغضب :أريد البقاء بمفردي ارجوكي
هازان: أصرخ ابكي تحدث أخرج تلك الغصة التي بقلبك
ياغيز : لا أريد
هازان : لست مضطر ان تبقي قوي بتلك الليلة
ياغيز:....
هازان: والدك و ايجه يواسوا بعض الآن و يتحدثوا..  و سنان يبكي و يصرخ و ذهب لقبر والدتك.. الجميع يخرج ما بقلبه الجميع وجد طريقة ليخرج بها حزنه.. الا انت
ياغيز: ....
هازان و الدموع بعيونها : البكاء لا يريح أعلم هذا لكنه ينفث قليلا عن تلك العاصفة التي بداخلنا..
ياغيز و الدموع بعينه : ااامي كانت حياة بالنسبة لي.. هي كل شيء
هازان و هي تبكي : تتألم كثيرا ؟
ياغيز بأعين دامعة : اتألم كثيرا.أشعر كأني طفل صغير و أضاع أمه أريد  .. أريد 
هازان و هي تمسك بذراعه : ماذا تريد ؟
ياغيز و هو يرتمي باحضان هازان و تنهمر دموعه : اااريد الصراخ اااريد الصراخ اااريد أمي اريد امي كثيرا هازان ..انا أموت من ألم فقدانها
هازان و هي تبكي : لا يموت أحد من الألم عزيزي.. انت من قال لي هذاا
ياغيز و هو يبكي: اللعنة علي تلك الكلمات التي لا تشفي الجراح
هازان و هي تضمه بقوه : كلماتك تلك قامت بشفائي و الدليل أنني احتضتنك الآن لاخفف آلمك.. من الممكن ان لا تخفف الكلمات حزننالكن وجود أحد بجانبك يخفف و يزيل ذلك الحزن
ياغيز و هو يبكي : لكن
هازان: والدتك بمكان أفضل الآن.. من الممكن اننا لن نراها لكنها تراك و تريد ان تكون رجل قوي ينتبه لنفسه و عائلته و عمله لا تريد ان تحزن
ياغيز و هو يبتعد عن حضن هازان و ينظر لها
""
سيفينش : انتبه جيدا لنفسك و عملك و قلبك
سيفينش : ستراني دائما ب فتاتك  ❤
""
مسح ياغيز دموعه و ظل ينظر لهازان
هازان : هل انت بخير ؟
ياغيز : نعم بخير..  شكرا لكي هازان
كان سنان يراقبهم من بعيد بعدما عاد من طريقه ليقف بجانب عائلته و أمتنع عن الذهاب للمقبرة
سنان و الدموع تسقط من عينه: لا أجد من يواسيني
....
صعد ياغيز غرفه والدته و استلقي علي سريرها وجد على الكومود صندوق أخذه و فتحه ليجد عدة رسائل.. رسالة لياغيز..  لايجه.. لحازم.. سنان..
فتح ياغيز رسالته وحد بداخلها رسالة أخري
" تلك الرسالة أعطيها لحبيبتك لنصفك الآخر لفتاتك " ❤
فتح ياغيز الرسالة الخاصة به
" ابني العزيز و أغلي شيء بحياتي اذا قرأت تلك الرسالة معناها سأكون غادرت تلك الحياة .. أتمنى ان أكون كنت أم جيدة لك و استطعت ان أوصل لك مدي حبي لك.. أريدك ان تكون رجل ذو قلب و نية جيدة صادق دائما أريدك ان تكون سند لوالدك و أختك و اخاك سنان.. أتمنى ان تنتبه عليهم و تعتني بهم و الأهم من ذلك ان تعتني بنفسك و عملك أريد ان تكون أحسن رجل باسطنبول و العالم كله.. ابقي دائما قوي بني لكن كن حساس.. استسلم لقلبك و اترك عقلك بعيدا لكن انتبه جيدا باختيار فتاة حبك حتي لا تتألم.. اذا دق الحب بابك أفتح له بني.. حب و تزوج و ابني أحلامك ..دائما انا معك أسمعك ..أحبك يا أبني " ❤💔
ياغيز و الدموع تسقط من عينه: و انا أحبك كثيراا يا أمي.. سانتبه لنفسي لعائلتي لعملي و الأهم لقلبي لذلك لن افتحه للفتاة الخاطئة  💔
....
مر اسبوع سريعا دون اي جديد.. فكر ياغيز بالذهاب للبلازا بعد ان هدأت الأوضاع قليلا كان بغرفته يجمع ثيابه دقت هازان باب غرفته و دخلت
هازان بغضب : يعني حقا ستترك البلازا ؟
ياغيز : هازان انا متعب لا استطيع البقاء بالقصر و امي ليست موجودة فيه
هازان: لكن اختك و والدك و أخوك هنا موجودين و يحتاجكوك بجانبهم
ياغيز : الجميع بخير و لا يحتاجني
هازان و هي تمسك بيده : لكن انا احتاجك
ياغيز : ماااذا ؟
هازان : احتاجك كثييرا ياغيز بشيء هام
ياغيز: ....
هازان: هناك شيء خلف كريمة
ياغيز: كريمة
هازان : نعم وجدت أسفل سريرها ملف لك و لسنان
ياغيز باستفهام : ماااذا لي و لسنان ؟
هازان و هي تمسك بيده : ابقي معي لنعرف ماذا يحدث ؟
كان سنان يراقبهم من بعد
سنان بحزن : ماااذا يحدث لا أفهم شيء

" الحقائق تؤلم لكنها تريح القلب و الفكر" 💔

رأيكم   💙